باريس (أ ف ب)
في عام 1802 أهدى أحد سلاطين الدولة العثمانية حصاناً عربياً لنابليون بونابرت، فخاض على صهوته حروبه التي انتصر فيها على الروس والبروسيين. وبعد أكثر من مئتي عام ما زال هذا الحصان محنطاً في باريس.
وفي متحف الجيش في باريس، يجتهد خبراء في التحنيط في ترميم هذا الحصان المحنط، واسمه «وزير»، حيث أصبح بحاجة ماسة إلى معالجة التشققات والتمزقات، وأيضاً إعادة تلوين وبره.
وفي عام 1821 توفي نابليون في الجزيرة، وبعد ذلك بخمس سنوات، مات «وزير».