الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جيل جديد من الروبوتات الآدمية يشتغل في شركات ومؤسسات خلال عامين

جيل جديد من الروبوتات الآدمية يشتغل في شركات ومؤسسات خلال عامين
9 أغسطس 2008 02:08
تطلق شركة ''بال تكنولوجي'' خلال العامين المقبلين جيلاً جديداً من ''الروبوتات الآدمية'' لتنضم إلى سجلات الموارد البشرية في شركات ومؤسسات في الدولة، وتصبح مساندة للإنسان في عمله وتقوم بالمهام الوظيفية· وسيكون للإنسان الآلي المستقبلي، الذي لم يتم تحديد اسمه بعد، استخدامان وظيفيان كمرحلة أولى لم تحددهما الشركة بعد، ولكنه من المتوقع أن يعمل كموظف استقبال في شركات أو فنادق، أو كدليل سياحي في المتاحف أو المواقع الأثرية، أو مساعد في المستشفيات، بحسب مدير المشروعات في الشركة شيراز صديقي· ويضيف صديقي أنه من الممكن أن يستخدم الرجل الآلي في مجالات خطرة على الإنسان، مثل أعمال رجال الإطفاء أو الأعمال التي تحتمل مخاطر الارتفاعات في الأبراج أو البنايات· ويقول صديقي لـ''الاتحاد'': إن الشركة ستنتج آلاف ''الروبوتات'' خلال العامين المقبلين، وستكون معروضة للبيع في الأسواق التجارية· وكانت الشركة عرضت في شهر يونيو الماضي الإنسان الآلي ''ريم ب''، الذي تم إطلاقه في جزيرة الريم· وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شهد إطلاق أحدث نسخة لإنسان آلي ''ريم ب'' والذي يعد نموذجاً مطوراً لواحد من أكثر روبوتات الخدمة الشبيهة بالإنسان في العالم· ويعتبر صديقي أن ''ريم ب'' يعتبر بحثاً وتجربة في ذلك الوقت، وسيكون له في المستقبل البعيد دور أكبر كمساعد للإنسان، مشيراً إلى أنه لم يدخل في الخطة الحالية للمؤسسة التي تتضمن إنتاج جيل جديد خلال عامين· إلى ذلك، يؤكد صديقي أن تشغيل الإنسان الآلي والتعامل مع تقنيته سيكون سهلاً وخالياً من التعقيدات، فيما يعتبر ''صديقاً ومسانداً للإنسان البشري''، ويبدد صديقي مخاوف فقدان الوظائف بسب حلول ''الروبوت'' مكان الكادر البشري، مؤكداً أن تصميمه يراعي مساندة الموظفين· ومع بدء الإعلان عن تصنيع التكنولوجيا الجديدة في الدولة، بدأت شركات في أبوظبي والإمارات الأخرى بتقديم طلبات لحجز ''الروبوتات''، بهدف تسليمها وظائف مختلفة في الشركات والمؤسسات، ويقول إن الإنسان الآلي يعد مجدياً من ناحية التكاليف المادية، حيث إن المشتري يسترد قيمة الآلة خلال ثلاث أو أربع سنوات من عمل الروبوت· ويختلف سعر الإنسان الآلي بحسب الوظيفة التي يقدمها، فمن الممكن أن يبلغ سعره مئات الآلاف من الدراهم أو أكثر، أو عشرات الآلاف من الدراهم· ويعمل ''البروبوت'' على بطارية يعاد شحنها خلال فترة قصيرة، ويعمل بشكل متواصل لمدة ساعتين· ويقول مدير الإعلام في شركة أبوظبي للمطارات ''اداك'' ماجد طيفور إن الشركة ترحب بأية تقنيات جديدة لتكون دائماً السباقة في تبني التكنولوجيا الحديثة واستقطاب التقنيات المتعارف عليها في العالم، ويضيف: ''نحن مع أي تقنية تطور خدماتنا وتوفر أفضل الخدمات للمسافرين''، ويقول إن وجود إنسان آلي في المطار سيجذب اهتمام المسافرين ويمتعهم، إضافة الى توفير المعلومات الإرشادية وابراز الوجه الحضاري لمطار أبوظبي والإمارة· لكن مديرة العلاقات العامة والإعلام في فندق الإنتركونتيننتال ريما البارودي لا تتفق مع طيفور، وتقول: ''بالنسبة للفندق فإن أي وظيفة تتطلب اتصالاً مباشراً مع الجمهور، الإنسان يعتبر الأصلح لهذه المهمة''· وتتبع شركة ''بال تكنولوجي''، التي تأسست في العام ،2000 إلى مجموعة ''بال'' التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، فيما هناك فرع للشركة في إسبانيا ويشمل مجموعة من العلماء والخبراء في هذا المجال· وتعمل الشركة على برنامج تعاون مع جامعة أبوظبي متعلق بتقنية الروبوتات، ولكن صديقي فضل عدم الخوض في تفاصيل هذا البرنامج· ويقول صديقي: ''خلال عامين سيكون التحول التكنولوجي (الروبوت) جزءا من حياة الإنسان اليومية''
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©