الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسوي يتهم الحكومة بمساعدة أعداء طهران

موسوي يتهم الحكومة بمساعدة أعداء طهران
7 يونيو 2010 00:14
اتهم مير حسين موسوي أبرز قادة المعارضة الإيرانية أمس، “الفرقة” الحاكمة بأنها “تساعد أعداء إيران بسياستها المدمرة”، على حد وصفه، وذلك رداً على انتقادات الرئيس الإيراني محمود نجاد ومرشد علي خامنئي اللذين اتهما في مراسم الذكرى الـ21 لرحيل مؤسس الجمهورية الإمام الخميني الجمعة الماضي، قادة المعارضة الإصلاحية بأنهم مدعومون من الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال موسوي في تصريح نشره موقعه على الانترنت “كلمة.كوم”، إنه “يمكننا أن نتساءل من قدم فرصة ذهبية للولايات المتحدة وإسرائيل والمنافقين (مجاهدي خلق كبرى حركات المعارضة المسلحة للنظام) وللملكيين، عبر اتباع سياسة مدمرة وغير شفافة ومخادعة”. وأضاف موسوي الذي خسر السباق الرئاسي أمام الرئيس نجاد في يونيو 2009، “هل هم الذين يتطلعون إلى الحرية والعدالة (أي المعارضة) أم الفرقة المثيرة للشك (الحكومة)، التي خربت حياة العمال والفلاحين والمعلمين؟” ملمحاً بذلك إلى صعوبات اقتصادية يوجهها الإيرانيون. ولم يذكر خامنئي ونجاد بالاسم، موسوي أو أي شخصية معارضة في خطابيهما في ذكرى وفاة الخميني الجمعة الماضي. لكن الجماهير رددت شعارات طالبت بقتل موسوي الذي شغل منصب رئيس للوزراء في عهد الخميني. وأشار خامنئي إلى دور موسوي التاريخي كرئيس وزراء طوال سنوات الحرب الثماني ضد العراق، موضحاً أن “المهم هو الموقف الحالي للأفراد” وليس ماضيهم. وذكر كتحذير أن “بعض الذين رافقوا الخميني في الطائرة التي نقلته من باريس إلى طهران، أعدموا شنقاً بتهمة الخيانة”. وانتقد موسوي أيضا قيام حشد صاخب تجمع في ضريح الخميني، بترديد شعارات معادية لحفيده حسن الخميني ومنعه من إلقاء كلمته. وأضاف “لم يكن من الممكن أن تقوم مجموعة صغيرة بإطلاق الشتائم ...لو لم يتم التخطيط لذلك والموافقة عليه من قبل السلطات”. ويأخذ الجناح المتشدد في النظام على حسن خميني علاقاته مع قادة المعارضة. ومساء الخميس الماضي، منع رئيس مجلس الشورى الأسبق مهدي كروبي وهو شخصية معارضة إصلاحية خسرت الانتخابات الرئاسية أيضاً، أمام نجاد، من الدخول الى ضريح الخميني من قبل أنصار السلطة. من جانب آخر، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي أمس، أن أي عقوبات دولية جديدة، لن تؤثر على موقف وإرادة الإيرانيين مؤكداً أن بلاده لن نتراجع قيد أنملة عن حقوقنا النووية. وفي رد على تصريحات الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في برلين أمس الأول، قال صالحي، “هذه البلدان تعاني من مشكلة في قضية الإجماع العالمي، ولو افترضنا أنهم اصدروا قراراً ضد إيران في مجلس الأمن فلن يكون قوياً”. من جانبه، أكد النائب عوض حيدر بور عضو اللجنة الأمنية للسياسة الخارجية في البرلمان، “روسيا وطيلة عمر الثورة، لم تظهر صداقة لإيران، بل إنها صديقة للأموال الإيرانية”، معترفاً أن العقوبات ستترك آثاراً سلبية على البلاد. في حين شدد حسن غفوري عضو لجنة الطاقة النووية في البرلمان، على أن الأيام أثبتت أن موسكو “لا يمكن الاعتماد عليها وأنها لا تستحق الصداقة الإيرانية”. موران يبحث الأزمة الإيرانية في الرياض ‎الرياض (أ ف ب) - أعلن وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران في الرياض أمس، إنه ناقش مع القيادة السعودية الملف النووي الإيراني الذي قال إنه مصدر "قلق" للبلدين، كما ذكر أنه اطلع على رغبة المملكة بالحصول على أقمار اصطناعية للمراقبة. وفي ختام زيارة للمملكة استمرت يومين، أكد الوزير لوكالة فرانس برس أن "السعودية تشاطرنا القلق نفسه... والتحليل"، حيال الملف النووي الإيراني "وما يمثله هذا البرنامج من مخاطر على الاستقرار والتوازن في المنطقة". وأشار الوزير إلى وجود خطر انتشار السلاح النووي في المنطقة إذا ما حصلت طهران على القنبلة النووية، "إذ إن دولاً أخرى ستسلك الطريق نفسه".
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©