الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ساحة الجماهير

8 ابريل 2011 21:57
بعيداً عن الأخبار والمتابعات والتغطيات، لما يدور ويحدث في دورينا، هناك شارع رياضي يقف في الساحة، يتابع ويراقب بكل حواسه ومشاعره، ينتمي أعضاؤه لفرق وألوان، فيضم بين جنباته شرائح وأطيافا من المجتمع، لهم آراء مختلفة، بعضها يصل لدرجة الصراع في كثير من الأحيان، ولكنهم في الوقت نفسه يحملون وجهة نظر، تحتاج لمن يسمعها ويعيها ويمنحها الاهتمام والمساحة. وهو ما نحاول رصده في صفحة تحمل عنوان “الساحة”، تسمع لكم، وتتعرف إلى شكاواكم، تهتم بآرائكم التي هي تعبير عن رؤية المجتمع الرياضي، بكل ما يحتويه من اختلافات واتفاقات أيضاً. يرجى إرسال الآراء والتعليقات على البريد الإلكتروني التالي: alsaha@admedia.ae «الرابطة» تحتاج إلى إعانة فورية وليد الهناوي - رأس الخيمة رأس الخيمة (الاتحاد) - الذهول أصاب الشارع الرياضي بعد إعلان الاتحاد الآسيوي تقييم الدوريات المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي، وتراجع دورينا مركزين ليصبح في المركز السابع قارياً، مما أثار التساؤلات، والاتهامات من المتسبب في هذا التراجع، هل الرابطة أم الأندية؟ وهل هذا التراجع يؤثر على عدد المقاعد الممنوحة لنا من الاتحاد الآسيوي، والبالغ 3 مقاعد ونصف المقعد؟. وجاء الرد من أعضاء الرابطة بأنه سوف يؤثر، خاصة عند علمنا بموعد زيارة لجنة التفتيش الآسيوية لأنديتنا في أكتوبر الحالي لتقييم النهائي لدورينا، مما دعا الرابطة إلى التشديد على الأندية بإكمال النواقص لديها، وخاصة بما يخص الأمور المالية التي يشوبها بعض التحفظات وعدم الشفافية من قبل بعض الأندية المحترفة. الدور الذي تقوم به الرابطة يتطلب أمرين، هما ضرورة المحافظة على المكتسبات، وتفادي السلبيات، وهذا لن يتم دون تعاون الأندية والشارع الرياضي، وكل من له صلة بتطوير كرة الإمارات، لأن انتقال دورينا من الهواة إلى الاحتراف، يتطلب منا وضع أهداف معينة، نسعى لتحقيقها، وعمل جاد وتنظيم وصبر وتعاون من الجميع. كما يجب أن ننظر لتراجعنا بنظرة إيجابية، حتى تكون نقطة انطلاق إلى مستقبل زاهر، ينقل كرتنا إلى مصاف الدول المتقدمة، نعم عمر الاحتراف لدينا قصير، بالنظر للدول التي سبق أن تقدمنا عليها في التصنيف، وهذا ما يجعلنا نشعر بالفخر على ما حققناه، ورجال الإمارات كما عودونا بقدرتهم على تحقيق المستحيل، لكن الأهم الآن من أطياف المجتمع الرياضي، هو إدراك أن “الدرب” ما زال في أوله، وإن عليهم المثابرة والجهد ليفهموا ما هو الاحتراف ويطبقوه بالطريقة الصحيحة، ويثمنوا الدور الكبير الذي تقوم به الرابطة والأندية في الوقت الراهن والذي سوف نجني ثمار عملهم في السنوات القادمة. تراجع التقييم طبيعي محمد عبد الحميد- دبي دبي (الاتحاد) - تراجع الدوري المحلي آسيوياً هو أمر طبيعي، علينا أن نتقبله، والسبب يعود لضعف دورينا فنياً في المقام الأول، وأرى أن الأندية الإماراتية تعاني الأمرين في الخروج المبكر من دوري أبطال آسيا. واتضح جلياً في المنافسات الآسيوية في المواسم السابقة، وعلى الرغم من أن العين حصل على اللقب عام 2003، وتأهل للنهائي عام 2005 ووصل الوحدة لنصف النهائي، لم نجد أي فريق آخر يستطيع مقارعة الفرق الكبيرة في آسيا، بسبب الضعف الفني الواضح، خصوصاً أمام أندية شرق آسيا وهذا ما جعل تراجعه أمرا طبيعيا. أما بند الحضور الجماهيري الذي أدى لخسارتنا الكثير من النقاط، فهو أيضاً جعل الدوري في تراجع، فأبرز مزايا الدوري هو الضخ المالي، والعمل الإداري الممتاز، ولكن سلبياته في قلة الحضور الجماهيري مهما أنفقت الأندية والرابطة على حد سواء. ولكن الغريب في التقييم الآسيوي بشكل عام، وفق ما نشرته صحيفتكم الغراء، هو أن الدوري القطري احتل المركز الثاني على آسيا إعلامياً، كيف هذا؟ فمثلاً قوة إعلام الدوري السعودي والإماراتي أعلى بكثير من ذلك، فضلاً عن وفرة قنوات متقدمة ومتميزة تنقل الدوريات هنا، وفي السعودية، بخلاف برامج على مدار الساعة تفوق ما يقدم للدوري القطري، بمراحل ثم يصعد كثاني أفضل دوري من حيث معيار الإعلام، هذه المفارقة غريبة للغاية أما الدوري القطري فلا نرى سوى بعض الصحف المحلية غير الشهيرة أو القناة المحلية، وبشكل عام أعتقد أنه على ضوء ما يجري في المنطقة من حولنا، وعلى ضوء التقييم الأخير، فالدوري الإماراتي في طريقه، لأن يفتقد مقاعد من دوري أبطال آسيا، وأتوقع أن يكون لدينا مقعدان فقط عقب التقييم القادم للجنة الآسيوية. آراء حرة التهام الجزيرة للأهلي بخماسية، قضت على آخر أمل للاحتفاظ بالأيرلندي أوليري، وكشفت بما لا يدع مجالا للشك، أن هذا المدرب فشل في فك طلاسم الفريق الأحمر، وبات استمراره صعباً للغاية، وبالتالي ننتظر قرار الإقالة خلال ساعات، أعتقد أن الخطأ ليس في أوليري نفسه، بقدر ما هو في المدرسة الإنجليزية في التدريب القادم هو منها، فهي لا تصلح لدورينا، الأهلي يحتاج لمدرب لاتيني من البرازيل أو الأرجنتين، حتى يوظف قدرات لاعبيه بالصورة المطلوبة. علي باقر - دبي العدد القادم ما رأيك في موعد انطلاقة الموسم الجديد، الذي يبدأ منتصف سبتمبر القادم، وهل سيكون مناسباً للجماهير، حتى تتابع الدوري منذ بدايته؟ وما هو الحل من وجهة نظرك، في تضارب مواعيد المعسكرات الخارجية، مع دخول شهر رمضان، في بداية أغسطس، وما إذا كان الحل الأمثل في إقامة معسكرات أنديتنا في الدول العربية والإسلامية بشمال أفريقيا، خاصة مصر وتونس والمغرب كبدائل عن المعسكرات الأوروبية؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©