الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجماهير تطلب انتظار زيارة «الآسيوي» قبل محاسبة «الرابطة»

الجماهير تطلب انتظار زيارة «الآسيوي» قبل محاسبة «الرابطة»
8 ابريل 2011 21:57
أبدى قطاع كبير من الجماهير التي تواصلت مع صفحة الساحة استياءه وعدم رضاه عن نتيجة زيارة وفد الاتحاد الآسيوي الأخيرة لتقييم دوري المحترفين لكرة القدم، والتي وضعتنا في موقف حرج للغاية، وأدت لأن نفتقد مركزنا السابق كخامس آسيا، وبالتالي التراجع مركزين للخلف، وهو ما سوف يؤثر بالفعل على الأداء الاحترافي، وعلى مصيرنا مستقبلاً بين الدوريات المحترفة، كما سيكون له أثر آخر، وهو حرمان أنديتنا من المشاركة الآسيوية بعددها الحالي كأربعة فرق، وغياب فرصة حصول أكبر قدر من اللاعبين بالدوري على الخبرات والاحتكاك المناسب على مستوى القارة. وشددت الجماهير على ضرورة انتظار التقييم الجديد، خاصة أن التقييم المعلن لم يطبق فعلياً ولا تزال الإمارات، تتمتع بمكتسبات المركز الخامس قارياً، عبر المشاركة بدوري المحترفين، بثلاثة مقاعد ونصف المقعد حتى الآن وفق التقييم السابق الذي صدر بناء على عمل مجلس الإدارة السابق برئاسة بن بروك ونائبه محمد المحمود، كما ضم المجلس السابق أعضاء بارزين واصلوا العمل مع الرابطة الحالية وعلى رأسهم ناصر الجنيبي وبدر القرقاوي. ورأت الجماهير ضرورة أن يكون هناك حساب لكل مقصر خصوصاً في الأندية التي لم تلتزم بتطبيق المعايير المعروفة سلفاً، كما يجب أن تتحمل الرابطة خطأها الكبير في عدم العمل على ضمان توافر تلك الشروط والمعايير المطلوبة قبل الزيارة الأخيرة، ويكفي أنها كانت تعرف بتلك المعايير وبتغيير التقييم من 500 نقطة إلى 800 نقطة، وفق آخر مستجدات للعمل في الاحتراف الآسيوي. وأبدت الآراء إعجابها بما تحقق في كل من السعودية وقطر وكلاهما تطور فنياً بصورة وضعت الدوري القطري في الترتيب الرابع والسعودي في الثالث، وهو ما يعني أن دول المنطقة تعمل وتواصل تركيزها في مشروعها، بينما نحن لا نزال نتخبط ونتصارع على أمور أبعد ما تكون عن الاحتراف. وقال عبد الله الحمادي إن روابط المنطقة الخليجية تعمل وتقدم رؤيتها وتطور من أنديتها، إلا الرابطة الحالية التي دخلت أو بالأحرى تم إدخالها في صراعات مع الاتحاد تارة والهيئة تارة أخرى، ولم يتم مساعدتها على التفرغ للمشروع الأهم، ألا وهو الاهتمام بمتابعة تطبيق الاحتراف، ومدى جدية الأندية وإداراتها في التعاطي معه، بشكل عام أنديتنا غير جادة في الالتزام بأي معيار من المعايير، وتحتاج لمتابعة دقيقة وجادة من قبل من مجلس إدارة الرابطة الذي عليه أن يتفرغ تماماً خلال الفترة القادمة، من أجل هذه المهمة فقط، وفي النهاية علينا أن ننتظر التقييم القادم قبل الحديث عن معاقبة أي جهة، وإن كنت أرى ضرورة معاقبة الرابطة ومسؤوليها أولاً، ثم اتحاد الكرة ثانياً، لأنه شريك مع الرابطة وعليه أيضاً أن يتحمل جزءاً من المسؤولية. بينما رأى محمد العبيدي ضرورة محاسبة الرابطة على أي تراجع في تصنيف الدوري، سواء وفق التقييم الحالي، أو القادم يحتاج من الجميع، لأن يدرك بأننا لا نزال بعيدين عن مفهوم الاحتراف على مستوى القارة، وهذا ليس عيباً، وقال “أستراليا لا تزال في قاع الترتيب، على الرغم من قدراتها المادية والاقتصادية والبشرية، فضلاً عن أوزبكستان التي تضم فرقاً قوية، ورغم ذلك لديها معاناة في الكثير من الأمور، وأعتقد أن الأندية تتحمل مسؤولية الفشل في عدم الحفاظ على مراكزنا في آسيا. وعلى الجانب الآخر اتفقت الآراء على أن تقليص عدد مقاعد أندية دورينا المشاركة بدوري أبطال آسيا ليكون 3 بدلاً من 4 حالياً أو حتى مقعدين فقط سيكون له إيجابيات كثيرة أبرزها هو تأهل الفرق الأجدر على المشاركة وفق حقوقنا القارية خاص أن النسخ السابقة أثبتت فشل أنديتنا في مقارعة كبار القارة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©