الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تفاؤل وارتياح للأسلوب الجديد بامتحان الرياضيات لـ 12

تفاؤل وارتياح للأسلوب الجديد بامتحان الرياضيات لـ 12
7 يونيو 2010 00:35
أكد عدد من طلبة الصف الثاني عشر من القسمين العلمي والأدبي، سهولة أسئلة امتحان الرياضيات أمس في مدارس أبوظبي بمختلف لجانها الامتحانية، حيث جاءت الأسئلة، بحسب طلبة، خالية من الغموض ومتدرجة في قياسها لمستوى فهم الطالب للمادة العلمية، وراعت الفروق الفردية للطلبة بصورة كبيرة. في المقابل، اشتكى عدد من طلبة “العلمي” من طول الأسئلة والتي توزعت على 11 ورقة امتحانية، في حين اشتكى نظراؤهم من “الأدبي” من قلة الوقت المخصص للامتحان مع طول الأسئلة. وقام معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بزيارة أمس للجنة امتحانات الثانوية العامة بمدرسة القادسية للبنات في أبوظبي، وذلك للاطمئنان على سير الامتحانات وانتظام الطالبات بها، حيث أدت طالبات القسمين العلمي والأدبي بالمدرسة وعددهن 671 طالبة امتحانهم أمس في مادة الرياضيات. ورافق معاليه خلال الجولة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية وسهيلة المحيربي مديرة المدرسة. وشملت الجولة لجان المدارس الخاصة وتعليم الكبار والمنازل الذين يؤدون امتحاناتهم في المدرسة. واستفسر معاليه من الطالبات عن مستوى الامتحان واستمع لملاحظاتهن بشأن الأسئلة. كما قام بزيارة للجنة الكنترول “التحكم” بالمدرسة واستمع من فريق العمل بها إلى شرح عن آلية سير العمل في الكنترول من مراجعة للأسئلة للتأكد من وضوحها والتنسيق مع توجيه المادة في حالة وجود أية ملاحظات وكذلك آليات تسليم وتسلم أوراق الإجابة وحصر عمليات الغياب وغيرها من المهام الأخرى. كما شملت الجولة زيارة لجنة خاصة تؤدي بها طالبتين من ذوي صعوبات التعلم الامتحان، حيث اطمأن معاليه على توفر كل عوامل الراحة لهما. وأكد الخييلي أن الامتحانات تسير بصورة طبيعية وتتميز بالتنظيم والجاهزية وحسن الإعداد، وقد لمس ارتياحاً عاماً لدى الطالبات والمعلمات على حد سواء من مستوى امتحان المادة وهذا يدل على مراعاة واضعي الامتحان لجميع مستويات الطلبة وهو دليل على ما يتمتعون به من خبرات واسعة. وأشار محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس عن ارتياحه من أداء الطلبة في امتحان مادة الرياضيات، مشيراً إلى أن هذه البداية المستقرة في أول يوم من أيام الامتحان ستكون بمثابة حافز وتشجيع للطلبة نحو المزيد من الجد والاجتهاد للوصول إلى ما يصبون إليه، مؤكداً أن حسن الاستعداد من قبل المجلس لتلك الامتحانات وتهيئة المناخ المناسب لجميع الطلبة والطالبات أسهم في هذه الانطلاقة الموفقة. وأوضحت سهيلة المحيربي أن لجنة القادسية تضم 671 طالبة بالقسمين العلمي والأدبي يؤدون امتحاناتهم في 34 لجنة منهن 503 من طالبات المدرسة و61 طالبة من مدرستي الإمارات والمشاعل الخاصة و77 طالبة من مركز الدانة لتعليم الكبار و30 طالبة من طالبات المنازل. آراء الطلبة أكد الطالب خالد مفيد، من القسم العلمي، أنه لم يجد صعوبة في التعامل مع امتحان الرياضيات، مشيراً إلى أن الأسئلة كان معظمها سهلاً إلا أن ذلك لا يمنع من وجود فقرات تخاطب الطالب الذكي. وأوضح شريف مسعود يسلم أن ورقة امتحان الرياضيات للعلمي كانت طويلة وموزعة على 11 صفحـة وهو ما أدخل بعض الطلبة في حيرة وتشتــت بين الإجابة عن الأســئلة ومراجعتها. ووصف سعيد جاسم الحوسني الامتحان بأنه “فاتحة خير” للامتحانات المقبلة، متمنياً أن تكون جميعاً بنفس المستوى من السهولة والوضوح. وقالت مريم صديق إن ورقة امتحان الرياضيات للقسم الأدبي كانت سهلة ولكنها في حاجة لجهد أطول على الرغم من سهولة الأسئلة، كما وصفت تغريد مسلم بداية الامتحانات بـ”المطمئنة”. العين أبدى طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي ارتياحهم لامتحان الرياضيات، واعتبروا أن الأسئلة تتوافق مع مستويات الطلبة. وأكد كل من سالم محمد وسيف راشد وحمد الشامسي من القسم العلمي أن أسئلة مادة الرياضيات كانت مريحة وتراعي كل الفروق العقلية لدى الطلبة والطالبات. وأشارت فاطمة سعيد ومريم عبيد وحمدة الظاهري بالقسم الأدبي إلى أن الورقة الامتحانية في مادة الرياضيات كانت تتوافق مع مستويات الطلاب والطالبات وقد كانت الأسئلة جيدة وفي متناول الجميع. وأكد سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية أن إدارة المنطقة وبدعم من مجلس أبوظبي للتعليم أجرت كل استعداداتها لتوفير جميع المستلزمات والخدمات الضرورية لامتحانات الصف الثاني عشر، وذلك لضمان سير الامتحانات على أكمل وجه. وأشار الكثيري إلى أهمية الالتزام من جانب الطلاب والطالبات بمراعاة التعليمات والقوانين الخاصة بسير الامتحانات في جميع لجان الثاني عشر بالعين، مؤكداً أن إدارة المنطقة وجهت تعليماتها إلى كل مشرفي ومشرفات اللجان الامتحانية للعمل على تذليل الصعوبات التي قد تواجه الطلبة أثناء تأدية الامتحانات. وطالب مدير المنطقة جميع الطلبة بضرورة الابتعاد عن القلق والتوتر أثناء الامتحانات، وطالب أهاليهم بتوفير الجو التربوي السليم للدراسة لأبنائهم. من ناحية أخرى، نفذت المدرسة العليا للتعليم الأساسي والثانوي وبإشراف بدرية الخييلي مسؤولة الرعاية الطلابية مشروع قاعة الامتحان المريحة لطالبات الثاني عشر والتي ركزت على توفير الجو الامتحاني المريح للطالبات من خلال توفير كل المستلزمات المريحة للطالبات، إضافة إلى تقديم العديد من الحلويات والمشروبات للطالبات بعد أدائهن للامتحان. وقالت بدرية الخييلي إن أهمية المشروع ترجع إلى كونه يوفر للطالبات الراحة من خلال توفير كل الخدمات التربوية المريحة في القاعة الامتحانية والتي تساعد الطالبات على أداء الامتحانات براحة واطمئنان. المنطقة الغربية شكا طلبة الثاني عشر من قصر الوقت الممنوح لامتحان الرياضيات يوم أمس، على الرغم من تأكيدهم سهولة الامتحان ومراجعته مختلف القدرات بين الطلبة. وكان 7736 طالباً وطالبة في “الغربية” توجهوا إلى أداء امتحانات الفصل الثاني للسنة الدراسية 2009 - 2010 في المنطقة الغربية، منهم 781 من طلاب الثاني عشر بفرعيه الأدبي والعلمي. وقام خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية أمس بجولة تفقدية اطلع خلالها على سير الامتحانات في مدينة زايد، وأكد أن الامتحانات جرت في سلاسة ويسر دون أية مشاكل باستثناء شكاوى بعض طلاب الثاني عشر العلمي من قصر الوقت المخصص للورقة الامتحانية في مادة الرياضيات. وأوضح المنصوري أن اللجان الامتحانية تصدر في نهاية كل امتحان تقارير وتوصيات ترفعها إلى المناطق التعليمية، وإذا ما ثبت أن وقت الامتحان غير كاف فستكون هناك حلول أخرى. وأكدت بدرية البقيشي مديرة مركز المرفأ لتعليم الكبار إناث أن الامتحان اتصف بالسهولة والوضوح والتناسب بين الزمن والورقة الامتحانية حسب رأي الدراسات في الثاني عشر الأدبي، منوهة بمبادرة بلدية المنطقة الغربية بتوفير وجبة إفطار لكل دارسة. وأكدت ليلى محمد من الثاني عشر الأدبي أن الامتحان كان مناسباً وإن احتوى أسئلة تحتاج إلى تفكير. أما في صفوف الثاني عشر العلمي، فقد أبدى الطلبة تشاؤمهم وقال معظمهم إن مادة الرياضيات جاءت طويلة، ولم يتناسب الوقت فيها مع الورقة الامتحانية التي تألفت من 11 ورقة يجب حلها في ساعتين ونصف الساعة. وقال أحمد اسماعيل عبد الغني من الثاني عشر العلمي بمدرسة الفلاح إن نسبة 50% من أسئلة الامتحان كانت صعبة على الطلاب ولم يتمكنوا من حلها بشكل جيد. بينما أكد عبد العزيز حسن عبد الله من نفس الصف أن الامتحان في مادة الرياضيات لم يخرج عن البرنامج إلا أنه لم يراع فيه الموازنة بين طول الأسئلة وصعوبتها وبين الزمن المخصص لها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©