الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مزاينة الرطب» تشهد منافسات قوية في مهرجان ليوا

«مزاينة الرطب» تشهد منافسات قوية في مهرجان ليوا
22 يوليو 2016 23:01
ليوا (الاتحاد) أسفرت مسابقات مزاينة الرطب ضمن مهرجان ليوا للرطب عن تقدم مزرعة «عوشة خلفان سلطان المرر» بالمركز الأول عن «فئة الدباس» للمزارع التي تقل نسبة الملوحة فيها عن 12 ألف درجة، وفي «فئة الدباس» للمزارع التي تزيد نسبة الملوحة فيها على 12 ألف درجة ذهب المركز الأول لمزرعة «سريعة سعيد دلموك بن عمان»، وحصدت المركز الأول لـ «أكبر عذج» مزرعة «خليفة محمد فريح هلال القبيسي» بوزن 100 كيلوجرام و50 جراماً. وقام عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، يرافقه مبارك علي المنصوري مدير مزاينة الرطب، بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى، في حضور أصحاب المزارع المشاركة في المزاينة وعدد كبير من عشاق النخيل وزوار المهرجان. وأكد المزروعي أن لجان التحكيم قد باشرت آليات اختيار المشاركات المتميزة لمسابقة الدباس بفئتيها (ملوحة أكثر وملوحة أقل) ومسابقة أكبر عذج فور تسلمها من المزارعين وفق آليات التحكيم المتفق عليها، سواء من خلال لجنة الفرز أو لجان التحكيم التي قامت بزيارات ميدانية للمزارع المرشحة للفوز بالمراكز الـ 15 الأولى عن كل فئة. وأسفرت نتائج فئة الدباس للمزارع التي تقل نسبة الملوحة فيها عن 12 ألف درجة، عن فوز مزرعة عوشة خلفان سلطان المرر من منطقة الظويهر بالمركز الأول، وحلت في المركز الثاني مزرعة صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي من منطقة شيا، وفي المركز الثالث مزرعة حمد علي مرشد خميس المرر من منطقة الظويهر، والرابع مزرعة ورثة المرحوم علي مصبح المرر من منطقة عتاب، وفي الخامس مزرعة ورثة عبدالله حاجة عبدالله المرر من منطقة النابتية. وفي فئة الدباس للمزارع التي تزيد نسبة الملوحة فيها على 12 ألف درجة، حصدت المركز الأول مزرعة سريعة سعيد دلموك بن عمان من منطقة كية، والمركز الثاني مزرعة سالم ملهي خلف عيسى المزروعي من منطقة كية، والمركز الثالث مزرعة محمد حمد سيف حمد المزروعي من منطقة خنور، والرابع مزرعة مباركة سالم جابر المنصوري من منطقة كية، والخامس مزرعة خلفان محمد جرش خلفان المرر من منطقة لاطير. أما في مسابقة أكبر عذج، فقد نالت المركز الأول مزرعة خليفة محمد فريح هلال القبيسي من منطقة سيح الخير، وقد بلغ وزن العذج الفائز 100 كيلوجرام و50 جراماً، فيما ذهب المركز الثاني لمزرعة كليثم سلطان بتال المرر من منطقة لاطير، وبلغ وزن العذج 96 كيلوجراماً و80 جراماً، وفي المركز الثالث لمزرعة محمد سعيد سالم المرر من منطقة الرمله الوسطى، وبلغ وزن العذج 86 كيلوجراماً و60 جراماً، والرابع لمزرعة سعيد سالم سعيد سالم المرر من منطقة لاطير، وبلغ وزن العذج 83 كيلوجراماً و60 جراماً، المركز الخامس لمزرعة ورثة المرحوم علي مصبح الكندي من منطقة عتاب وبلغ وزن العذج 80 كيلوجراماً. وحرصت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، على استقبال ضيوف المهرجان وزواره وتعريفهم بالبرامج والفعاليات التي تدعمها وتنظمها على مدار العام، وذلك من خلال منصتها المميزة التي دمجت بين تراث الأجيال الأصيل، وحاضرنا المعاصر، حيث يجمع الجناح أبناء المنطقة والمشاركين والزوار في أركان المجلس، ليتناولوا أطراف الحديث، المطرز بنكهة الرطب والقهوة العربية. وأكد عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة، أن مهرجان ليوا للرطب الذي يجمعنا اليوم يعتبر إحدى فعاليات اللجنة التي من خلالها نسعى إلى تكريس الموروث كأساس للمضي قدماً نحو مستقبل مشرف وواعد، وتنمية ثقافية تحتفي بالتراث وتحفظ الموروث الشعبي للأجيال، مشيراً إلى الاهتمام الواسع بالمهرجان من قبل أهل المنطقة ومن السياح، حيث بات يمثل فرصة تعريفية بالمنطقة الغربية، وترويجية لمنتجاتها وسلعها، ودعماً للأسر المنتجة عبر السوق الشعبي في المهرجان، ومواصلة السعي للحفاظ على الصناعات التقليدية المحلية التراثية التي تعبر عن تراثنا. وأضاف أن اللجنة ومن خلال جناحها تقوم بتعريف الجمهور بكل الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها على مدار العام، والتي تتمحور جميعها حول التراث والعادات والتقاليد، وكيفية السعي لحمايتهما من الاندثار ومواجهة كل الأخطار، لا سيما مع التسارع التكنولوجي الحاصل اليوم. ويمتاز جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في مهرجان ليوا للرطب بتصميمه المتميز والمتنوع، لما يقدمه من معرفة شاملة حول الزراعة بشكل عام وزراعة النخيل بشكل خاص، إلى جانب أنه يعد منصة مثالية للحفاظ على التراث الأصيل، إضافة إلى العادات والتقاليد والتراث الأصيل، ومساهمة اللجنة في المحافظة على التراث والموروثات والقيم الوطنية، إلى جانب تعزيز الوعي والمعرفة حول فصول مهمة من الطبيعة والتاريخ والصحراء. قرية الطفل .. فعاليات متنوعة بروح عائلية تقدم قرية الطفل المقامة في مهرجان ليوا للرطب 2016 العديد من الفعاليات المتنوعة والبرامج والأنشطة المتميزة بروح عائلية وبشكل يلبي ثقافات الجمهور من مختلف الجنسيات. وقالت ليلى القبيسي، مشرفة القرية، إن فعاليات هذا العام تشتمل على العديد من الفعاليات والبرامج، ومنها مسرح الطفل، عروض مسرحية، الراوي، ورشات عمل للطفل، والعديد من الألعاب الترفيهية والتثقيفية الممزوجة بالتراث والعادات الإماراتية، مشيرة إلى أن القرية تهدف إلى تعليم الأطفال تراث الإمارات من خلال اللعب. وأكدت أن الهدف من وراء هذه الفعاليات أن تتجمع أعداد كبيرة من الأطفال ليمارسوا ويصنعوا ألعاب آبائهم وأجدادهم، وهم يعايشون التراث بذكرياتهم البعيدة عن تكنولوجيا الألعاب العصرية. وأضافت أن هذه الفعاليات تأتي انطلاقاً من حرص اللجنة المنظمة على تقريب أجيال الحاضر بتراث آبائهم وأجدادهم وخصصت لذلك فعاليات تساهم في التعريف بثقافة الماضي ونقل موروث الألعاب الشعبية لترسيخ مكانتها لدى الأطفال وللاستفادة من مزاياها الكثيرة. وأشارت القبيسي إلى أنّ التفاعل الكبير الذي تشهده القرية من الأطفال وذويهم أظهرا أهمية الألعاب الشعبية لما لها من انعكاسات إيجابية ونفسية على الأطفال، وبخاصة أن جميع الأسئلة والمسابقات تتمحور حول التراث من ألغاز ومناطق وقلاع وغيرها، إلى جانب التطرق إلى الكثير من الأمور التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة الإماراتية. وأوضحت مشرفة قرية الطفل أن الألعاب الشعبية لها انعكاسات إيجابية ونفسية على الأطفال، إذ تساهم في تنمية العديد من القيم الأصيلة كالتعاون والحماس والنجاح والتواصل الاجتماعي، إضافة إلى تنمية المواهب والحرف اليدوية والتعريف بأهمية وقت الفراغ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©