فتح باب الترشيح لفئات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر فتح باب الترشيح لفئات الجائزة الخمس في دورتها الثالثة البالغة قيمتها الإجمالية أكثر من مليوني درهم والتي بدأت في شهر يونيو الجاري وتستمر حتى 30 أكتوبر القادم. وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة أمس بفندق شيراتون الدوحة بالعاصمة القطرية وحضره عدد من أعضاء الأمانة العامة وعبد الرضا عبدالله خوري سفير الدولة لدى دولة قطر، إن فئات الجائزة الخمس متاحة منذ الآن أمام المزارعين والمنتجين والباحثين والأكاديميين والمختصين ومحبي شجرة نخيل التمر حول العالم. وأوضح أن باب الترشيح مفتوح لجميع الفئات سواء كانت هيئات حكومية أو خاصة أو شركات أو منظمات أو جمعيات أو أفراد، وأنه يجوز لأي جهة أن ترشح نفسها لنيل فرصة الفوز بإحدى فئات الجائزة الخمس وهي فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور وفئة المنتجين المتميزين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور وفئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور وفئة أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور وفئة الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. ونوه إلى أن كلاً من الفئات الأربع الأولى تضم فائزين اثنين يحصل الفائز الأول على 300 ألف درهم إضافة إلى درع تذكارية وشهادة تقدير بينما يحصل الفائز الثاني على 200 ألف درهم وعلى درع تذكارية وشهادة تقدير في حين تضم الفئة الخامسة فائزاً واحداً فقط يحصل على 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير. وأضاف أن الجائزة التي انطلقت عام 2008 برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء الجائزة، حظيت بتفاعل كبير في الأوساط الزراعية المختصة بنخيل التمر من داخل وخارج دولة الإمارات نظراً لأنها الجائزة الأولى والأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي من حيث الشمولية والتنوع والقوة في الأوساط الزراعية المختصة بنخيل التمر. وأوضح أن ذلك يعود إلى ما تتمتع به الإمارات من عناية وتقدير للشجرة المباركة بفضل التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، منوهاً إلى أن الجائزة السنوية صممت تقديراً من سموه للشجرة المباركة والعاملين في قطاع نخيل التمر حول العالم. وأشار الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس اللجنة الإدارية والمالية، إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل والتمور وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر ونشر ثقافة الاهتمام به وتوطين المعرفة المتخصصة بنخيل التمر وتنمية التعاون الدولي بين جهات الاختصاص وتكريم الشخصيات المتميزة في هذا المجال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وأكد الدكتور سالم اللوزي عضو مجلس أمناء الجائزة، المكانة الدولية المرموقة التي حظيت بها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر خلال السنتين الماضيتين بما رفع من نسبة المشاركين كماً ونوعاً على صعيد الأفراد والجمعيات والهيئات والشركات والدول على مستوى العالم. ورداً على الأسئلة التي طرحت خلال المؤتمر، أكد المسؤولون أن اللجنة الإدارية للجائزة ستبدأ بتصنيف الطلبات المستوفية لشروط الترشيح خلال شهر نوفمبر المقبل ومن ثم تبدأ اللجنة العلمية بتقييم طلبات الترشيح خلال شهري ديسمبر ويناير المقبلين والإعلان عن أسماء الفائزين خلال شهر فبراير2010 وحفل التكريم في شهر مارس 2010. وأشار المسؤولون إلى أنه تم توفير كل ما يلزم للمزارعين والباحثين والمنتجين ومحبي شجرة نخيل التمر حول العالم من معلومات وشروط وبيانات ومعايير الترشيح لكل فئات الجائزة باللغتين العربية والإنجليزية عبر الموقع الإلكتروني للجائزة على شبكة الإنترنت.