الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الطائرات السورية والروسية تدمي حلب وإدلب

الطائرات السورية والروسية تدمي حلب وإدلب
23 يوليو 2016 12:36
دمشق (وكالات) قتل أكثر من 40 عنصراً من قوات النظام السوري بتفجير نفق مفخخ حفر أسفل مبنى المرور في حلب القديمة، في حين أعلنت إحدى فصائل المعارضة المسلحة اغتيال قيادي بارز في ميليشيا حزب الله الإرهابي باستهداف سيارته، كما قتل وأصيب عشرات المدنيين، بعد تصعيد النظام السوري وروسيا غاراتهما الجوية على محافظتي إدلب وحلب. وقتل 40 عنصراً من قوات النظام السوري، عندما فجرت فصائل معارضة نفقاً في حلب، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة. وقال المرصد: إن مقاتلي المعارضة «حفروا النفق تحت موقع لقوات النظام في حلب القديمة، وقاموا بتفجيره أمس الأول، ما أدى إلى انهيار المبنى»، ومقتل 40 عنصراً على الأقل. وأفادت شبكات إخبارية معارضة، بتفجير النفق في حي العقبة، أعقبه اشتباكات عنيفة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى في صفوف قوات النظام. وأضافت أن المقاتلين تمكنوا من السيطرة على كتلتين من الأبنية على محور سوق الهال وفرع المرور، إضافة محاصرة مجموعتين من قوات النظام، حيث أسرت عناصر منهما، وقتلت آخرين في حي المشارقة. وبحسب نشطاء، فقد تمكن المقاتلون من التسلل إلى فرع حزب البعث بالقرب من ساحة سعد الله الجابري، وتفجير عبوة ناسفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية والميليشيات التابعة له في المنطقة. وأعلنت سرايا المهام الخاصة التابعة للجيش السوري الحر اغتيالها القيادي البارز في ميليشيات حزب الله اللبناني إسماعيل أحمد زهري قائد العمليات الميدانية في القلمون الغربي في سوريا. وقالت «سرايا المهام الخاصة» في بيان صادر عنها، إنها استهدفت سيارة القيادي البارز في حزب الله إسماعيل أحمد زهري، والذي كان مكلفاً باحتلال مزارع رنكوس. ويعد زهري من مؤسسي ميليشيات حزب الله في ثمانينيات القرن الماضي. من جانبها اعترفت ميليشيات «حزب الله» بمقتل زهري، لكنها قالت إنه قضى بعد صراع مع مرض عضال. وقتل 65 شخصا على الأقل في غارات وقصف بالبراميل المتفجرة من طائرات للنظام السوري، وأخرى روسية على أنحاء مختلفة من سوريا، وقد استهدفت إحداها مركزاً للإسعاف في حلب. كما استهدفت طائرات روسية وسورية أكثر من 15 موقعا في مدينة حلب وريفها الغربي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، بينما تتواصل الجهود لانتشال العالقين تحت الأنقاض. في ريف دمشق، استهدف القصف ما بقي من الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام، واستهدف قصف مدفعي سوقاً بمدينة دوما، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم أطفال ونساء، كما قتل عدة أشخاص بقصف على مناطق المرج التي قصدها نازحون من البلدات التي سيطر عليها النظام قبل شهرين. وفي سياق متصل، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، إن مقاتليه أسقطوا طائرة حربية من طراز سوخوي تابعة لقوات النظام في منطقة الشنداخيات في ريف حمص الشرقي. وأعلنت مواقع موالية للنظام مقتل طيارَيْن من الفرقة 22 المتمركزة في مطار «تي فور» العسكري بريف حمص الشرقي، وهما العميد سلمان سليمان والنقيب غدير عيد. في غضون ذلك، شنت طائرات التحالف الدولي غارات على مواقع التنظيم الإرهابي في حي الحزوانة جنوب مدينة منبج شمال حلب، تزامنا مع محاولات جديدة لقوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على الحي. وأعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية، أن أميركياً يدعى ليفي جوناثان شيرلي كان يحارب في صفوفها قتل في المعارك مع داعش في مدينة منبج. وذكرت الوحدات في بيان على موقعها الإلكتروني، أن شيرلي الذي حمل اسماً كردياً، هو أجير سرفان قتل في 14 يوليو. من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن ست قاذفات إستراتيجية من طراز «توبوليف 22 أم 3» وجهت ضربات إلى مواقعَ تابعة لـ «داعش» في سوريا، موضحة أن طائرات «سوخوي 35» أقلعت من قاعدة حميميم لتأمين حماية للقاذفات البعيدة المدى. وأضافت الوزارة أن الضربات استهدفت مراكز القيادة وتجمعات الأفراد وآليات المسلحين في شرق تدمر وفي مدن السخنة وآراك والطيبة بمحافظة حمص، وأنها أسفرت عن تدمير مركزي قيادة وإعطاب آليات التنظيم هناك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©