17 يناير 2010 02:00
كثف ملاك الإبل في المنطقة الغربية من استعداداتهم للمشاركة في مهرجان مزاينة الإبل 2010 والتي ستنطلق في الثلاثين من شهر يناير الجاري وتستمر حتى الثامن من شهر فبراير المقبل تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
وحرص أغلب ملاك الإبل على وضع خطط تكاد تكون سرية لدى البعض منهم للمشاركة في المهرجان الحالي، وذلك من خلال عقد صفقات متميزة لشراء مزيونات من الإبل ذات مواصفات عالية من الجمال.
كما حرص البعض على الاهتمام بتلقيح النوق التي لديهم بفحول متميزة ومعروفة وذات سلالة جيدة مثل الفحل مبروكان وغيره من الفحول المعروفة.
ويؤكد عبيد محمد مريمان العامري، أحد المشاركين في المهرجان والفائز بالمركز الأول في شوط 25 التلاد شوط الشيوخ، أن جميع المشاركين في المهرجان استعدوا جيداً للمهرجان الحالي، وذلك بسبب شدة المنافسة المتوقعة والتي تزداد من مهرجان إلى آخر.
ويشير عبيد العامري إلى أن الاستعداد للمهرجان الحالي بدأ منذ العام الماضي، حيث حرص أغلب الملاك على تجهيز إبلهم المشاركة وقيام البعض الآخر بدعم قطعان الإبل لديهم بإنتاج متميز من أجل ضمان المنافسة.
وأكد أنه سيشارك في عدة فئات منها شوط الـ25 التلاد، وكذلك شوط البعير وأبنائه، والفردي، وشوط 35، وأنه يأمل أن يحقق مركزاً متقدماً مثلما حقق البعير الخاص به “مزعل” المركز الثالث في المهرجان الماضي.
ويرى محمد المرر أحد المشاركين في مهرجان مزاينة الظفرة للإبل 2010 أن المهرجان هذا العام سيكون أشد قوة من المهرجانات الماضية خاصة بعد أن حرص عدد كبير من المهتمين بتربية مزيونات الإبل بتدعيم قطعان الإبل لديهم، وذلك بتلقيحها بفحول معروفة ومتميزة أو شراء إبل أخرى تتميز بمواصفات جمال عالية تساهم في تدعيم قطاع الإبل المشاركة، أملاً في حصد الجوائز واحتلال المراكز الأولى من المهرجان.
وأكد محمد بن تعيلب، أحد المهتمين بتربية الإبل، أن مهرجان مزاينة الإبل والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، يشهد إقبالاً من جميع المهتمين بتربية مزيونات الإبل في منطقة الخليج العربي والدول العربية الأخرى.
المصدر: المنطقة الغربية
عدد اليوم
