الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البيئة»: قشريات رأس الخيمة ليست «روبيان» ولا ترتبط بالمد الأحمر

«البيئة»: قشريات رأس الخيمة ليست «روبيان» ولا ترتبط بالمد الأحمر
7 يونيو 2010 01:12
أكدت وزارة البيئة والمياه، أن القشريات التي تم العثور عليها على شواطئ إمارة رأس الخيمة ليست من نوع الروبيان ولا علاقة لها بظاهرة المد الأحمر، مطمئنة صيادي الإمارة أن الوضع طبيعي وغير دائم. وقالت الدكتورة مريم حسن الشناصي المديرة التنفيذية للشؤون الفنية بالوزارة، إن مركز أبحاث البيئة البحرية التابع للوزارة عمل على إجراء التحاليل المخبرية على عينات من القشريات تم العثور عليها على شواطئ إمارة رأس الخيمة تشبه صغار الروبيان، تتراوح أطوالها من نصف إلى 1 سنتيمتر، وأن النتائج أثبتت أنها ليست من نوع الروبيان بل تعتبر غذاء لبعض أنواع الأسماك والأحياء البحرية الأخرى. وأكدت أن وصول القشريات إلى شاطئ الحليلة برأس الخيمة ليس له علاقة بظاهرة المد الأحمر. وأظهرت نتائج تحليل العينات التي تم جمعها من مياه شاطئ الحليلة، احتوائها على يرقات أسماك العومة (السردين). وأشارت الشناصي، إلى أن وجود القشريات على الشاطئ يعود إلى التيارات البحرية وعمليات المد والجزر، حيث لوحظ اختفاؤها في اليوم التالي لظهورها نظرا لحدوث المد العالي مما ساعد في انجرافها إلى البحر. من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم الجمالي مدير مركز أبحاث البيئة البحرية بالوزارة، أن تواجد القشريات في مياه البحر عامل مساهم وداعم في نمو وزيادة المخزون السمكي. ويعتبر الخليج العربي من المناطق الغنية على مستوى العالم من حيث التنوع الكمي والنوعي للكائنات الحية البحرية، وتتميز مياهه بارتفاع درجات الحرارة والملوحة بالإضافة إلى مرور التيارات المائية كما أن خواص المياه الهيدروجرافية وشدة الإضاءة وتوفر المغذيات المناسبة تساعد في تنوع الكائنات والأحياء البحرية والنباتية والحيوانية وتنوع القشريات، وذكر الجمالي، أن توزيع الكتلة الحيوية (البيولوجية) لتلك الأنواع ساعد في زيادة نسب الكتل الحيوية الأخرى والمخازين الحية مشيرا إلى أن لهذه الكائنات الحية ضئيلة الحجم دورا أساسيا فيما يعرف بالسلسلة الغذائية في مياه الخليج وهي تمثل المصدر الرئيسي لتغذية الأسماك ويرقاتها وغيرها من الكائنات البحرية مثل القشريات والرخويات والتي تعتبر بدورها أهم مصادر الغذاء للإنسان الخليجي. وأشار إلى أنه يمكن تقسيم النشاطات البيولوجية لتلك الكائنات خلال مختلف مراحل حياتها إلى فئتين، منها الضارة وتتسبب بأضرار للعوالق والقشريات والرخويات والأسماك والبيئة والبشر، مثل الهوائم النباتية التي يسبب ازدهارها نفوق بعض الأحياء البحرية بسبب نقص كميات الأوكسجين المذاب في المياه أو انسداد خياشيم تلك الأحياء، أما النوعية الثانية، فهي المفيدة التي لا تنتج أي مواد ضارة أو سامة ولا تسبب أضرارا، مثل معظم الهوائم النباتية والحيوانية ويرقات الكائنات الأخرى.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©