كلباء (الاتحاد) - قال محمد عثمان حارس اتحاد كلباء إن مباراة فريقه اليوم أمام الشعب صعبة للغاية، وتعد بمثابة «مفترق طرق»، لأن الفريقين في وضع لا يحسدان عليه، وكل منهما يبحث عن «طوق نجاة» من الهبوط، ولهذا لابد أن نقاتل من أجل ترجيح كفتنا، والأمر نفسه سوف يفعله «الكوماندوز» أيضاً، وكل طرف سوف يبذل قصارى جهده، لتحقيق أهداف عدة، منها إثبات الجدارة، واقتناص النقاط الثلاث، لتعزيز موقفه في صراع البقاء، مشيراً إلى أن «الأوراق مكشوفة»، لأن كل فريق لديه معلومات «وافية» عن الآخر، ولهذا فإن أسلوب اللعب، وكذلك الروح القتالية من أهم الأدوات، لحصد النقاط الثلاث، مع التحلي بالتركيز العالي، لأن أي «خطأ» سيكلف الفريق الذي تهتز شباكه الكثير، ومن ينجح في التسجيل أولاً، سوف يعمل على تأمين تقدمه، من خلال الدفاع المستميت، مع استغلال الهجمات المرتدة، لقيادة المباراة إلى «بر الأمان».
وقال «نأمل أن يكون هجومنا في «أوج بريقه وتألقه»، فقد تحسن أداء هذا الخط، وظهر ذلك واضحاً في المواجهات الأخيرة، ونأمل أيضاً أن نترجم هذا إلى أهداف، مضيفاً أن الشعب يملك العديد من اللاعبين المتميزين، ومن بينهم الفرنسي ميشيل بجانب خالد صقر، وأحمد عيسى، رغم أن الأخير لن يشارك للإصابة بخلاف معتز عبدالله وهو حارس كبير صاحب خبرة.
وأشار محمد عثمان إلى أن خسارة اتحاد كلباء برباعية على أرضه بالدور الأول، لا تعني أنه سيكون فريسة سهلة اليوم ولقمة سائغة في فم الشعب، فلكل مباراة ظروفها، وفي الدور الأول لم يكن الفريق يلعب بشكل متوازن، وهو اليوم مع زوماريو أكثر قوة وتنظيماً، علاوة على أنه يملك ذخيرة من اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين، بمعنى أنه أصبح لدينا فريقان وليس فريقاً واحداً، والخيارات متعددة أمام زوماريو، مشيراً إلى أنه جاهز للقاء اليوم، ولكن مشاركته تتوقف على رؤية المدرب زوماريو، حيث يوجد أيضاً في الصورة زميله خالد السعدي، وهو حارس جيد والمنافسة بينهما شريفة، وكل طرف يتمنى التوفيق للآخر، سواء دافع هو عن عرين الفريق، أو السعدي. وقال «عقدنا العزم على التركيز التام، ونحن لا خيار لنا سوى الفوز أمام فريق جيد، وموقفه هو الآخر صعب، ولهذا لا مجال لأي أخطاء تجعلنا نعود إلى نزيف النقاط من جديد».
عدد اليوم
