السيد سلامة (أبوظبي)
افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، أمس في العين، «مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية» في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي يُعدّ الأول من نوعه في المنطقة، وهو متخصص في التخصيب الوراثي للنباتات والرامي لزيادة الإنتاج الزراعي، وذلك بحضور معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ومعالي حميد بن محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم.
حيث قام سموه بقص الشريط الإلكتروني، وتجول في أقسام ومختبرات المركز، واستمع إلى شرح وافٍ حول رؤية المركز وأهدافه.
وعبّر سمو الشيخ منصور بن زايد عن تقديره ودعمه للمركز خاصة وأنه يحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله، راعي النهضة الشاملة والإنجازات الكبيرة، مشيراً إلى أن للتوجيهات المستمرة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، الأثر البالغ في تحقيق الإنجازات الزراعية للدولة، انسجاماً مع استراتيجية تحقيق الأمن الغذائي المحلي، بحيث يستطيع المجتمع الإيفاء باحتياجاته الغذائية من خلال الاعتماد على الموارد والإمكانات الذاتية، خاصةً في ظل تفاقم مشكلات العجز الغذائي العالمي.
?وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، على تحقيق التنمية المستدامة في مجال الزراعة والإنتاج النباتي، ودعم التخطيط الإستراتيجي الإنمائي الزراعي التكاملي للدولة، مما يعزز مكانتها على المستوى العالمي في مجال البحث العلمي واستخدام التقانات الحديثة للتحسين الوراثي لمختلف النباتات، ودعمها للمراكز البحثية المتخصصة في إيجاد حلول للمشكلات الزراعية التي يواجهها المجتمع من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية والبشرية بما يُسهم في إيجاد حل جذري ودائم لها.
حضر الافتتاح
?وعبّر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن تقديره ودعمه لمركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، خاصة أنه يرتبط باسم صاحب السمو رئيس الدولة، راعي النهضة الشاملة والإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض وطننا الغالي، مشيراً إلى أن لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» المستمرة، الأثر البالغ في تحقيق الإنجازات الزراعية للدولة، انسجاماً مع استراتيجية تحقيق الأمن الغذائي المحلي، بحيث يستطيع المجتمع الإيفاء باحتياجاته الغذائية من خلال الاعتماد على الموارد والإمكانات الذاتية، خاصةً في ظل تفاقم مشكلات العجز الغذائي العالمي.
من جانبه أشاد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للمراكز البحثية المختلفة في الدولة، وأثنى معاليه على اهتمام ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لمراحل إنشاء مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، الذي سيشكل بدوره مركزاً عالمياً للتعاون البحثي والأكاديمي مع المؤسسات البحثية العالمية والأكاديمية ذات العلاقة والاختصاص، كما سيمثّل نواة لبحوث الإكثار الوراثي للنباتات المحلية وازدياد فرص توفر المحاصيل الزراعية بشكل دائم، والحد من الآفات الزراعية الضارة التي تصيبها، فضلاً عن كون هذا المركز سيكون له في المستقبل القريب بُعد استراتيجي يضمن الريادة والتميز في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ويسهم بشكل إيجابي في تقدم الدولة من خلال توفير مراكز بحثية ترقى للمعايير الدولية.
بدوره ثَمَّنَ الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، افتتاح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مثل هذا المركز الحيوي في جامعة الإمارات، الذي يعد من المراكز التخصصية المهمة في دفع عميلة التنمية الشاملة، وسيكون لهذا المركز دور حيوي في مجال البحوث الزراعية ودعم التنمية الزراعية في الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، تم إنشاؤه بدعم كبير من وزارة شؤون الرئاسة، ورعاية ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الأمر الذي جعله من أهم المراكز البحثية المتخصصة في التخصيب الوراثي للنباتات، والمراكز القليلة النادرة على المستوى العربي، المهتمة بزيادة الإنتاج الزراعي كماً وكيفاً.
عدد اليوم
