«الشارقة للعمل التطوعي» تقوم بزيارات ميدانية للإعلان عن دورة الجائزة الجديدة

تقوم جائزة الشارقة للعمل التطوعي بزيارات ميدانية للجهات والمؤسسات المستهدفة للمشاركة في دورة الجائزة المقبلة، التاسعة محلياً والخامسة عربياً، والمزمع الإعلان عن الفائزين فيها ديسمبر المقبل، وذلك من خلال توزيع دليل المشاركات وأهداف الجائزة وفئاتها المختلفة. وقام المعنيون بالجائزة بتوزيع الدليل على غالبية الجهات والمؤسسات والفئات المعنية من خلال زيارات ميدانية ومراسلات وكذلك نشر الدليل على الموقع الالكتروني للجائزة متضمناً استمارة الاشتراك والشروط والفئات وغيرها من الشروط الأخرى الواجب توافرها في المتقدمين للحصول على الجائزة. وأكد معالي الدكتور حميد القطامي وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي أن الجائزة أسهمت في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي محلياً وعربياً بفضل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لمؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة. وأوضح أن الجائزة، التي انطلقت منذ عام 2003، جاءت تعبيراً عن فكر وثقافة صاحب السمو حاكم الشارقة لكونها تنطلق من مبادئ إنسانية رفيعة وحس مرهف يعطي بلا حدود من أجل نشر ثقافة العطاء والتطوع ومساعدة المحتاجين. وقال إن الجائزة تتوسع يوما بعد يوم وتجد الدعم والرعاية الكاملين مقبل مؤسسها من أجل تحفيز الأفراد والمؤسسات والهيئات وكافة الجهات لمزيد من العمل الخيري ونشر ثقافة التطوع تخفيفاً من معاناة المحتاجين في كل مكان، وأنها كرمت ما يقارب 319 فرداً وجهة ومؤسسة خلال رحلتها منذ انطلاقتها الأولى وحتى الآن. وذكر أن الجائزة تكتسب اهتماماً عاماً بعد عام من خلال زيادة أعمال المشاركات في كل دورة عن سابقتها وأن أهميتها تأتي كونها الجائزة الأولى من نوعها عربياً التي تدعم وتشجع الجهود التطوعية لتشمل كافة شرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة. من جانبه أوضح الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص أمين عام الجائزة، أن القائمين على الجائزة يقيمون حالياً بتوزيع دليل المشاركات على الجهات والمختصة محلياً وخاصة المؤسسات والتربوية من مناطق تعليمية ومدارس في كافة أرجاء الدولة لتعريفهم بالجائزة وتقديم المشاركات فيها. وأضاف أن المعنيين بالجائزة قاموا بزيارات للجهات المستهدفة لإعلامهم بالجائزة وأهدافها كما وأن الجائزة تلقت بعض المشاركات محلياً وعربياً وذلك للمشاركة في الدورة المقبلة، والمزمع الإعلان عن الفائزين فيها ديسمبر المقبل بعد اختيار لجنة التحكيم للأعمال التي تصلح للمشاركة ومن ثم الفائزين منها، وفي كافة مجالات وفئات الجائزة. ونوه إلى أن فكرة إطلاق الجائزة عالمياً أمر بات قريباً وأن مجلس الإدارة ما زال يناقشها ويضع الخطوط الرئيسية لإطلاقها وأنه بمجرد الانتهاء من كافة الإجراءات في هذا الأمر سيتم الإعلان عنها لتكون الجائزة عالمية. وذكر الأميري أن الجائزة انطلقت في عام 2003 لتغطي المستوى المحلي ومن ثم اتسعت في عام 2007 لتشمل الوطن العربي وأنه تم تقسيم فئات الترشيح للجائزة إلى مجموعة من الفئات، فعلى المستوى العربي شملت الجائزة 3 فئات للمشاركة، وهي فئة الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية ، وفئة المؤسسات والشركات الخاصة، وفئة البحوث والدراسات.