الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تحقيق الحوادث الجسيمة» يؤكد حرصه على تطوير كوادره واستخدام أحدث التقنيات

«تحقيق الحوادث الجسيمة» يؤكد حرصه على تطوير كوادره واستخدام أحدث التقنيات
8 ابريل 2011 23:14
أكد فرع تحقيق الحوادث الجسيمة وإيداع القضايا في إدارة “مرور الطرق الخارجية” في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، حرصه على تطوير مهارات طاقمه البشري عبر تنظيم الدورات المختلفة داخل الدولة وخارجها، للوقوف على آخر ما توصل له العالم في هذا المجال. وقال النقيب جابر سعيدان المنصوري مدير فرع تحقيق الحوادث الجسيمة وإيداع القضايا، إن الفرع الذي يعتبر حلقة وصل بين مديرية المرور والدوريات والنيابة العامة، يحرص على استخدام أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً، بهدف ضمان دقة العمل وتقليل الوقت المستغرق في مسرح الحوادث. وأشار النقيب المنصوري إلى أن الفرع يستخدم أحدث الأجهزة المستخدمة في أخذ القياسات وحساب معامل احتكاك الإطارات بسطح الشارع، موضحاً أن لكل سطح معامل احتكاك خاص به يؤثر في عملية التوقف عند استخدام الفرامل، بالإضافة إلى استخدام برامج متطورة لرسم مسرح الحادث مع القدرة على استخدام هذه البرامج لعمل محاكاة تقريبية لكيفية وقوع الحادث مع تحريك المركبات في هذه المحاكاة. وأضاف النقيب المنصوري في تصريحات لمجلة “مجتمع الشرطة”، أن الفرع الذي يتعاون مع جهات، وأبرزها غرف العمليات وإدارة مسرح الجريمة والمستشفيات والنيابة العامة، يتولى جمع الأدلة والمعلومات من مسرح الحوادث، وأخذ الأقوال وإرسالها كقضية كاملة إلى النيابة العامة لكي يتسنى لها الإطلاع والقيام باللازم. ولفت النقيب المنصوري إلى أن جميع مهام فرع تحقيق الحوادث الجسيمة وإيداع القضايا تدور حول التحقيق، وكذلك التعامل مع بعض المخالفات مثل القيادة بدون رخصة أو تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وهي مخالفات تستدعي فتح قضية والتحقيق فيها. وأوضح أن الفرع كان يتعامل في السابق مع الحوادث المرورية بكافة أنواعها سواء “البسيطة” أو التي ينجم عنها إصابات، إلا أن مهامه انحصرت بعد دخول شركة “ساعد” في التعامل مع الحوادث ذات الإصابات البليغة أو الوفيات، دون الحوادث البسيطة التي أصبحت من تخصص “الشركة”. ويمر التحقيق في الحادث المروري بحسب مدير فرع تحقيق الحوادث الجسيمة وإيداع القضايا في شرطة أبوظبي، في عدة مراحل، أبرزها، مرحلة التأكد من توفر جميع الأجهزة والمعدات التي يستخدمها المحقق أو المخطط عند استلامه وظيفته، ومن السيارة التي يتنقل بها إلى الحادث ليكون على أهبة الاستعداد عند الخروج لأي حادث مروري، تليها مرحلة تلقي البلاغ من غرفة العمليات والتأكد من موقع الحادث ودرجة الإصابات، على اعتبار أن هذه المعلومات لها دور فعال عند انتقالها من شخص لآخر، فكلما كانت هناك إصابات وأزمة مرورية كان الدافع أكبر لتوجه المحققين إلى موقع الحادث بأقصى سرعة. أما مرحلة الانتقال من المركز إلى موقع الحادث، فيتم خلالها اختيار أفضل الطرق المؤدية إلى موقع الحادث، والتي قد لا تكون الأقصر في المسافة، وإنما الأقصر في الوقت المستغرق، حيث تلعب خبرة المحقق دوراً في معرفة الطرقات التي تشهد عادة ازدحاماً مرورياً، والتي يمكن أن تعرقل وصوله إلى مسرح الحادث. ويلي ذلك مرحلة تأمين مسرح الحادث، بما يتيح للمحققين القيام بأعمالهم بصورة آمنة لجمع جميع المعلومات والأدلة، وقياس آثار المكابح والقياسات المختلفة وتصوير الموقع والأضرار والسيارات، بحيث لا يغادر المحقق الموقع إلا بعد التأكد من أنه جمع جميع الأدلة قبل إعادة الحركة المرورية إلى صورتها الطبيعية. وتتمثل المرحلة الأخيرة، بالعودة إلى المركز، وذلك بعد أن تكون جميع الأدلة والمعلومات جاهزة، تمهيداً لأخذ أقوال جميع الأطراف المتسببة في الحادث ورسم موقع الحادث المروري عبر الحاسب الآلي، وبذلك تكتمل جميع إجراءات القضية وتجهيزها لإرسالها إلى النيابة العامة. وقال النقيب المنصوري إن العمل في الفرع يشترط حصول العامل على شهادة الثانوية العامة على الأقل، مع التركيز على إجادة اللغة الإنجليزية واستخدام الحاسب الآلي، مضيفاً أنه وفقاً لدعم متطلبات كل وظيفة، فإنه يتم دعم أفراد الفرع كل بحسب تخصصه لتنسيبهم بشكل دوري إلى دورات في مجال أعمالهم، ومنها دورات للاطلاع على كل ما هو جديد في مجال العمل لاكتساب الخبرة وتطوير المهارات وتنشيط المعلومات بما يصب في مصلحة العمل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©