شاركت الإمارات العالم أمس احتفالات عيد العمال، معتزة كل الاعتزاز بشبكة من التشريعات والقرارات والإجراءات التي تكفل الحقوق للعمالة بكل مستوياتها.. وقد ضربت الإمارات أروع الأمثلة في الحفاظ على حقوق العمال وضمان سلامتهم ورعايتهم صحياً ونفسياً واجتماعياً.. والعمال وحقوقهم أولوية قصوى في فكر قيادتنا الحكيمة، إيماناً بأنهم شركاء التنمية والبناء وأنهم الذراع القوية في مسيرة الإمارات نحو الرقي والتقدم وبلوغ مئوية الإمارات 2071.. ولا حصر للتشريعات والقرارات التي اتخذتها الدولة لضمان حقوق العمال ومنها توقف العمل وقت الظهيرة صيفاً حفاظاً على صحة العمال.. ومنها توفير العلاج المجاني وتوفير مساكن العمال الملائمة والمطابقة لكافة الشروط الصحية ومعايير السلامة.. والعمال جزء أصيل من نسيج المجتمع الإماراتي، ولابد من تحقيق أقصى درجات السعادة والرضا.. ولا أحد في الإمارات لديه القدرة على التلاعب بحقوق العمالة وخصوصاً العمالة المساعدة.. وهناك مئات القضايا التي كسبها العمال وحكم لصالحهم فيها ضد شركاتهم ونفذت الأحكام واستردوا حقوقهم كاملة.. فلا ظلم ولا هضم ولا تجاوز ولا مهادنة فيما يتعلق بحقوق العمال.
الاتحاد