«الداخلية» تستضيف 20 فلسطينياً من ذوي الإعاقة اليوم

أكملت مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة استعداداتها لاستضافة 20 من ذوي الإعاقة الجسدية من قطاع غزة يتوقع وصولهم في السابعة من مساء اليوم عبر مطار أبوظبي الدولي، تنفيذا لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال ناصر علي بن عزيز الشريفي المشرف العام على المراكز إن المبادرة الثانية تأتي استكمالاً لمبادرة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد الأولى التي استضافت فيها المراكز 11 من ذوي الإعاقة اللبنانيين. وسيتم توفير الاستضافة الكاملة لهم لمدة سنة تدريبية للاستفادة من برامج مراكز وزارة الداخلية في مجالات الحاسب الآلي والتصميم الإلكتروني وصيانة الأجهزة الإلكترونية، فضلاً عن توفير متطلبات الاستضافة طيلة فترة الدورة.وأضاف أن المبادرة تأتي استمراراً لنهج قيادتنا العليا نحو دعم الأشقاء العرب في كافة المواقف والظروف، موضحاً أن هذه المجموعة من ذوي الإعاقة الفلسطينيين تم اختيارهم بناء على معايير دقيقة تابعها فريق يمثل المراكز خلال زيارته الأخيرة إلى قطاع غزة، تمهيداً لتأهيلهم وتدريبهم في برامج المراكز في منحة تستمر لمدة عام. وأضاف أنه تم اعتماد القائمة النهائية للأسماء المختارة واستصدار التأشيرات لاستقدامهم انتقالاً من القاهرة وحتى مطار أبوظبي الدولي بالتعاون مع «طيران الاتحاد» الناقل الوطني لدولة الإمارات الذي وفر تذاكر السفر لنقلهم مجاناً إلى البلاد. وأشار الشريفي إلى أن الترتيبات تواصلت في القاهرة بزيارة أحمد جمعة البلوشي المدير الإداري لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الأراضي المصرية لإجراء التنسيق لاستقدامهم عن طريق معبر رفح، وبمتابعة مباشرة من نائب سفير دولة الإمارات لدى الدولة في القاهرة، لافتاً إلى أن المجموعة وفور وصولها إلى أبوظبي سيتم إلحاقها في مقر المراكز بمدينة العين. وذكر ناصر بن عزيز أن المعايير التي تم اتخاذها لاختيار هذه المجموعة طبقت بحيادية، حيث ركزت على أكثر الإصابات الجسدية حاجة للتأهيل إثر الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وتم اختيارهم من أعمار 18 إلى 25 سنة من الحاصلين على الثانوية العامة كحد أدنى للمستوى التعليمي والقدرة على العناية بالذات والرغبة في الاستفادة من البرامج التدريبية بالمراكز والخاصة بالحاسوب. وقال مشرف عام مراكز وزارة الداخلية إن المبادرة تأتي في إطار تعزيز أواصر التعاون والدعم للشعب الفلسطيني الشقيق تضامناً من الدولة والشعب الإماراتي مع الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.