سالزبورج (الاتحاد)
قال الكوري الجنوبي لي ميونج جوو، لاعب العين : «ندرك جيداً أن التحديات التي تنتظرنا في الموسم الجديد، تتطلب عملاً قوياً، وتركيزاً كبيراً من جميع لاعبي الفريق، خصوصاً أننا دخلنا فعلياً أهم مراحل الإعداد للاستحقاقات المحلية والقارية التي تنتظرنا في موسم استثنائي».
وعن معسكر النمسا، قال: «أجواء المعسكرات دائماً ما تكون مثالية للتحضير المتميز، غير أن عملية التقييم لأي معسكر لا يمكن الوقوف عليها إلا مع نهاية الموسم الجديد، الذي من المقرر أن نستهله بمواجهة مرتقبة وقوية أمام لوكوموتيف الأوزبكي في 23 أغسطس المقبل».
واستطرد لي ميونج قائلاً: «المؤكد أننا نتطلع إلى الخروج من معسكر النمسا التحضيري بالمكاسب المرجوة التي رسمها وحددها الجهاز الفني تحت إشراف المدرب زلاتكو حتى نتمكن من تحقيق أفضل النتائج في مشوار التحدي القاري، ونسعد جمهور العين الذي يأمل في الظهور القوي لفريقه، واستعادة اللقب القاري الذي انتظروه طويلاً، بعد أن مضى عليه 13 عاماً والذي حققه العين العام 2003».
وأضاف: «الفرصة أمامنا كبيرة في تحقيق طموحاتنا الشخصية، وإسعاد جماهير العين الوفية، ولكن ينبغي لنا أن ندرك جيداً أن منافسينا أيضاً يملكون الرغبة نفسها ويبذلون الجهود من أجل معانقة المجد القاري، كما نفعل نحن تماماً، الأمر الذي يفرض علينا مضاعفة الجهود والتركيز بصورة أكبر، وإظهار روح القتال، سعياً لتحقيق أهدافنا بالطريقة المثالية، التي ستقودنا إلى بلوغ أعلى درجات الجاهزية».
وقال ميونج: «شخصياً أرغب في التتويج مع العين بلقب دوري أبطال آسيا، إذ أشعر بأننا قادرون على تحقيق هذه البطولة قياساً بالمعطيات الموجودة والمتمثلة في إمكانات الفريق الممتازة والاستقرار، والرغبة الكبيرة لدى الجميع، والخبرة التي اكتسبها خلال الأعوام الماضية، بالوصول إلى مراحل متقدمة في المسابقة القارية».
وتعليقاً على رسالة الجماهير إلى الفريق والمتمثلة في مطالبتهم بالآسيوية، قال: «الكل يرغب في إحراز لقب دوري أبطال آسيا، ومنذ أن قدمت إلى الفريق في 2014، كنا نذهب في البطولة القارية إلى أدوار متقدمة، ونحصد ألقاباً محلية، وأدرك جيداً مدى خصوصية البطولة الآسيوية لدى «العيناوية»، وأحياناً نقابل بعض الجماهير في المراكز التجارية وأسواق مدينة العين، ولا يترددون في تشجيعنا، ومطالبتنا بإحراز اللقب القاري، وشخصياً أعتقد أن وقت الآسيوية حان وهي التي أصبحت هدفاً واضحاً لكل من ينتمي إلى هذا النادي الكبير، ولكن ينبغي لنا أن ندرك جيداً أن أي إنجاز يتطلب عملاً مضاعفاً من الجميع من إداريين وجهاز فني ولاعبين وجماهير انطلاقاً من مفهوم الفريق الواحد المؤلف من كل هذه العناصر، خصوصاً أن دور الجمهور لا يقل أهمية عن اللاعبين وأي بطولات كبيرة سببها الرئيس يكمن في المساندة القوية من الجماهير للفريق البطل من على المدرجات».
عدد اليوم
