الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«ويكيلكس» تثير أزمة بين أميركا والإكوادور

9 ابريل 2011 00:06
قال مسؤول أميركي أمس إن الولايات المتحدة قررت طرد سفير الإكوادور في واشنطن وألغت جولة من المحادثات ردا على طرد السفيرة الأميركية في كيتو بسبب برقيات دبلوماسية أميركية مسربة تضمنت مزاعم عن وجود فساد بالشرطة. وبينما قال المسؤول إن الولايات المتحدة تريد علاقة إيجابية مع الإكوادور العضو بمنظمة أوبك شدد على أن طرد كيتو “غير المبرر” للسفيرة الأميركية هيذر هودجز لا بد وأن يكون عاملا في تشكيل العلاقات في المستقبل. وطلبت الإكوادور يوم الثلاثاء من هودجز مغادرة البلاد وأعلنتها “شخصا غير مرغوب فيه” وطالبتها بمغادرة البلاد بسبب ما ورد في برقيات مسربة نشرها موقع ويكيليكس عن فساد مزعوم في الشرطة. وقالت حكومة الإكوادور إن البرقيات التي خرجت من مكتب هودجز زعمت أن قيادات الشرطة في الإكوادور كانوا على علم بممارسات فساد في الجهاز وأن أحد مسؤولي السفارة الأميركية يعتقد أن مكتب الرئيس رفائيل كوريا كان يعلم ذلك أيضا. وأضاف المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه “هذا العمل غير المبرر من جانب حكومة الإكوادور بإعلان السفيرة شخصا غير مرغوب فيه لم يترك لنا خيارا سوى الرد بالمثل”. وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية استدعت سفير الإكوادور لويس جاليجوس صباح أمس وأبلغته قرار الولايات المتحدة إعلانه شخصا غير مرغوب فيه وطلبت منه مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن. وقال المسؤول “الولايات المتحدة ترغب في علاقات إيجابية مع الإكوادور، لكن القرار المؤسف وغير المبرر بإعلان السفيرة هودجز شخصا غير مرغوب فيه لا بد وأن يؤخذ في الإعتبار مستقبلا”. وأشار إلى أن الولايات المتحدة علقت المحادثات الثنائية التي كانت مقررة في يونيو مع الإكوادور. وبدأ الحوار الرسمي الثنائي في نوفمبر تشرين الثاني عام 2008 وركز مبدئيا على التعاون في التنمية الاقتصادية والحد من الفقر وعلى قضايا التجارة والاستثمار والهجرة. واتسع بعد ذلك ليشمل قضايا تتصل بالأمن.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©