أنور إبراهيم (القاهرة)
افتتح كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال وهداف ريال مدريد الإسباني، فندقاً يحمل لقبه «CR 7» في مدينة فونشال مسقط رأسه. وأثناء حفل الافتتاح كان مزاج «الدون» كريستيانو رائقاً فداعب الحضور بقوله: إنها حقاً مفاجأة، وهو أمر غريب قليلاً، فأنا لم أفكر مطلقاً في أن أصبح صاحب فندق وأنا في الحادية والثلاثين من عمري!
أما المفاجأة الثانية التي أسعدت رونالدو، فكانت في إعلان ميجويل ألبوكيركي رئيس منطقة ماديرا (الجزيرة التي ينحدر منها النجم البرتغالي) أن «مطار ماديرا» سيحمل اسم كريستيانو أيضاً.
وبهذين التكريمين، دخل رونالدو -على حد قول صحيفة «ليكيب»- تاريخ بلاده من أوسع أبوابه، وكذلك تاريخ جزيرة ماديرا مسقط رأسه، وبات بالفعل «أسطورة برتغالية» لأن اسمه ولقبه أصبحا يطلقان على أشياء كثيرة، وليس فقط الأشياء الخاصة بكرة القدم.
وبخلاف هذين التكريمين الجديدين، يملك رونالدو متحفاً يعرض صوراً من حياته ومشواره الكروي وأيضاً تمثالاً من البرونز كان قد تم وضعه في شوارع ماديرا للعرض على عشاق النجم البرتغالي، ولكن هذا التمثال تعرض لبعض التلفيات نتيجة تعرضه لهجوم من مشجعي النجم الأرجنتيني ميسي الذين اعتدوا على التمثال بعد خسارة رونالدو جائزة الكرة الذهبية في يناير الماضي، ما دفع مسؤولي منطقة ماديرا إلى نقله للعرض في متحف بمدينة فونشال مسقط رأس رونالدو. وهناك أيضاً تمثال آخر من الشمع صنعه له نادي ريال مدريد ووضعه في متحف الشمع في العاصمة الإسبانية.
عدد اليوم
