الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

5 ? نمو الحركة الجوية بالدولة إلى 200 ألف رحلة خلال الربع الأول

5 ? نمو الحركة الجوية بالدولة إلى 200 ألف رحلة خلال الربع الأول
16 ابريل 2014 21:52
? نمت الحركة الجوية، بأجواء الدولة 5% خلال الربع الأول من العام الجاري، بإجمالي 200,9 ألف رحلة، مقابل 191,5 ألف رحلة في الربع نفسه من العام 2013، بزيادة 9423 رحلة، بحسب بيانات مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني. وحققت الحركة متوسطاً يومياً على مدار الربع الأول 2232 رحلة مقابل 2128 رحلة بزيادة 104 رحلات بنمو 4,8%، فيما سجل يوم 21 مارس أعلى معدل حركة في الرحلات على مدار الربع الأول، بإجمالي 2412 رحلة، مسجلا أعلى رقم خلال مارس. وسجل يوم 23 فبراير أعلى معدل حركة في الرحلات على مدار أيام الشهر نفسه، محققا 2404 رحلات، بينما سجل يوم 28 يناير أعلى متوسط رحلات بإجمالي 2360 حركة. وأوضحت إحصائيات الهيئة العامة للطيران المدني استقرار النمو للحركة الجوية على نفس المعدل من ديسمبر 2013 وحتى مارس الماضي وعلى مدى أربعة أشهر، متجاوزاً النمو العالمي في حركة الطيران خلال نفس تلك الفترة. إلى ذلك حافظت الحركة الجوية بأجواء الدولة خلال مارس على معدل نموها بما يقارب الشهور الماضية وتوقعات الهيئة التي تتراوح بين 5% - 6% على مدار العام، حيث سجل النمو في مارس 4,47% محققاً أكثر من 70 ألف رحلة، مقابل 67 ألفا في مارس من العام الماضي، بزيادة 3003 رحلات. وحقق شهر فبراير نمواً 5,2% مرتفعاً من 59,2 ألف رحلة في فبراير 2013 إلى 62,2 ألف رحلة في نفس الشهر من العام الجاري، بزيادة 3086 رحلة، بمتوسط يومي في عدد الرحلات 2225 رحلة، محافظاً على معدل النمو في الشهور الأربعة الأخيرة. وأشار سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إلى استمرار التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي بالدولة، موضحاً أن من بينها، الأوضاع الإقليمية السائدة، والدخول إلى أسواق جديدة. ولفت إلى الجهود المبذولة لتعزيز التوسع في الأسواق الإقليمية، خصوصاً في الهند وباكستان وبنجلاديش، ومصر، من خلال العمل على الحد من القيود في حركة الطيران إلى هذه الدول وغيرها. وقال إن الأرقام المحققة تتفق مع توقعات الهيئة بتحقيق الحركة الجوية على مدار العام الجاري 2014 نمواً في حدود 6%، وبما يزيد عن معدل النمو المتوقع عالمياً، والذي يدور حول 5%، لافتا إلى أن هذا النمو المتوقع يأتي بالرغم من الانعكاسات الناجمة عن تقليص أعمال مطار دبي بنحو 25% خلال 80 يوماً بالتوازي مع أعمال الصيانة والتحسين لمدرجي المطار بين أول مايو المقبل وحتى 20 يوليو من العام الجاري. وأفاد السويدي أن الهيئة تحرص على تعزيز المجال الجوي وإدارة الحركة الجوية من خلال القيام بدراسات وتقارير مع بيوت خبرة دولية لتقييم أداء المجال الجوي وتقديم التوصيات التي من شأنها تعزيز المجال الجوي وزيادة القدرة الاستيعابية، وقد قطعت الهيئة شوطاً كبيراً في هذا المشروع وهي الآن بصدد تطبيق مخرجات تلك الدراسات. وبلغ عدد الرحلات عبر مطار دبي خلال الربع الأول 92,9 ألف رحلة بنسبة 46,2% من إجمالي الحركة، فيما سجل مطار أبوظبي 31,5 ألف رحلة، بنسبة 15,6%، تلاه مطار الشارقة بإجمالي 15,6 ألف رحلة بما نسبته 7,7% وبينت الأرقام أن عدد الرحلات الدولية المغادرة من مطارات الدولة خلال الربع الأول بلغت 63,8 ألف رحلة، بينما بلغ الرحلات القادمة 63,7 ألف رحلة. وسجل مطار آل مكتوم بجبل علي 4782 رحلة بنسبة 2,3%، من إجمالي الحركة في الربع الأول من 2014، ومطار رأس الخيمة 156 رحلة بنسبة 0,07% من إجمالي الحركة في يناير، وواصلت الرحلات تراجعها عبر مطار رأس الخيمة بعد توقف رحلات طيران رأس الخيمة، وسط توقعات بأن تحقق نمواً مع بدء رحلات العربية للطيران من المطار قريبا، بصفتها الناقل الرسمي لإمارة رأس الخيمة، بينما سجل مطار الفجيرة 265 رحلة جوية بنسبة 0,13%، وحقق مطار العين 503 رحلات بنسبة 0,25%. وسجلت الرحلات العابرة 18,5% بإجمالي 37,2 ألف رحلة، بينما سجلت حركة الطيران المحلي 17,2 ألف رحلة بنسبة تقترب من 8,5%. وتوضح إحصائيات الهيئة العامة للطيران المدني، أن الرحلات سجلت نمواً في جميع مطارات الدولة خلال شهر مارس، وظل مطار دبي مستحوذا على الحصة الأكبر من حركة الطيران، بإجمالي حوالي 32,1 ألف رحلة بنسبة 45,9%، بينما نال مطار أبوظبي 11,2 ألف رحلة، بنسبة 16%، تلاه مطار الشارقة بإجمالي 5164 رحلة، بما نسبته 8,1%. وسجل مطار آل مكتوم بجبل علي 1588 رحلة في مارس، بنسبة 2,3%، ومطار رأس الخيمة 60 رحلة بنسبة 0,1% من إجمالي الحركة في مارس 2014، بينما سجل مطار الفجيرة 78 رحلة جوية بنسبة 0,1%، وحقق مطار العين 144 حركة بنسبة 0,2%. وسجلت الرحلات العابرة 18,5% بإجمالي 12,9 ألف رحلة، بينما سجلت حركة الطيران المحلي 6198 رحلة بنسبة 8,8%. وأوضح سيف السويدي أن الزيادة الملحوظة في الحركة الجوية في الدولة ترتبط بالازدهار الذي تشهده الإمارات على صعيد الأعمال والسياحة، مع امتلاك الإمارات مقومات استقطاب رجال الأعمال والسياح من مختلف قارات العالم. وبين بأن السياسة التي تنتهجها الإمارات من خلال الهيئة العامة للطيران المدني، تركز في التشجيع على توقيع اتفاقيات النقل الجوي وفق سياسات الأجواء المفتوحة مع دول الإقليم والعالم وتوفير بيئة تنافسية لشركات الطيران، موضحاً أن ذلك من شأنه زيادة عدد الرحلات الجوية وعدد الشركات المسجلة الأمر ينعكس بشكل مباشر على الحركة الجوية في الدولة. وأفاد التقرير ربع السنوي أن الشهر الماضي شهد تكثيفا بشأن تعزيز سلامة الطيران بمطالبة مواطني ومقيمي الدولة بالامتناع عن استخدام هذه الأجهزة بشكل متعمد نحو الطائرات وبرج المراقبة بالمطارات لخطورتها على أمن وسلامة الطيران، ويأتي ذلك في ظل تطور أجهزة الليزر في الآونة الأخيرة مما جعل اقتناء أجهزة الليزر ذات القدرة العالية من قبل الأفراد أكثر سهولة. وقال السويدي إن هذه المطالبات جاءت بعد رصد الهيئة في الآونة الأخيرة حالات توجيه أشعة الليزر إلى طاقم الطائرة والعاملين في برج المراقبة والذي ينعكس بصورة مباشرة على أمن وسلامة الطيران في الدولة، مشدداً على أهمية الحد من هذه الممارسات من خلال التعاون من جميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة مع الجهات المسؤولة، خصوصاً أن مثل هذه الممارسات تشكل خطراً على سلامة الطيران بالدولة وبالأخص إذا ما تم إطلاقها ضمن مناطق العمليات خلال عملية الإقلاع والهبوط من أي من مطارات الدولة. ونوه إلى أن الهيئة شكلت فريق عمل من الجهات ذات الاختصاص مثل وزارة الداخلية، وشرطة دبي، والهيئة الاتحادية للجمارك، وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، والهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة للعمل على الحد من هذه الظاهرة السلبية من خلال إصدار تقرير فني يعكس خطورة تسليط أشعة الليزر على الطائرات وبرج المراقبة خصوصا في المناطق القريبة من المطارات. وأشار السويدي إلى أن التقرير يشمل صياغة رؤية واضحة والآليات المطلوبة لتقليص المخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة كما سيتضمن توصيات من شأنها تجريم من يتعمد استخدام هذه الأجهزة على الطائرات، وسيتم رفعها إلى الجهات المسؤولة والجهات التنفيذية للمصادقة عليها ومن ثم تنفيذها. (أبوظبي - الاتحاد) 4600 حركة يومية في أجواء الإمارات بحلول 2030 ? يصل عدد الحركة الجوية في سماء الإمارات 4600 حركة جوية يومية بحلول 2030، مرتفعاً من 2200 حركة جوية لليوم الواحد في الوقت الحالي، بحسب أحمد الجلاف المدير العام المساعد قطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني. جاء ذلك خلال مشاركة الهيئة في فعاليات منتدى تحديث إدارة الحركة الجوية التي انعقدت في أبوظبي وحضره ممثلون عن المطارات ومزودي خدمات الملاحة الجوية وقطاع الطيران بشكل عام. ويهدف المنتدى الذي نظمته شركة إيرباص بروسكاي إلى تسليط الضوء على آخر المستجدات في إدارة الحركة الجوية والتوقعات المستقبلية المرتبطة بزيادة الحركة الجوية والتقنيات المستخدمة. وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إن الإمارات حريصة على تعزيز المجال الجوي والحركة الجوية للدولة والشرق الأوسط، وبهذا الخصوص تقود الدولة الجهود الإقليمية لتعزيز إدارة الحركة الجوية من خلال ترويج برامج «الإيكاو» للحركة الجوية. وقال الجلاف في افتتاح المنتدى إن تبادل المعرفة بين خبراء الحركة الجوية سيؤتي ثماره من خلال التوصل إلى توصيات تخدم إدارة الحركة الجوية بالشكل الأمثل. وأضاف أن قطاع الطيران المدني في الإمارات يساهم في الاقتصاد الوطني بشكل كبير وخصوصا في ظل الزيادة المنتظمة للحركة الجوية والنمو المتوقع. وركز المنتدى على الحلول والمقترحات لإدارة أمثل للحركة الجوية في المستقبل، وشارك في النقاش ممثلون عن خطوط الطيران، مزودي خدمات الملاحة الجوية، المطارات، وهيئات الطيران المحلية والإقليمية. وأوضح الجلاف أن الهيئة العامة للطيران المدني تبنت عدداً من المشاريع لتعزيز إدارة الحركة الجوية ومن بينها التحديث المستمر لتقنيات ومعدات المراقبة الجوية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية. ويعتبر المجال الجوي التابع للإمارات من أصغر وأهم الأقاليم الجوية عالمياً لكونه حلقة الوصل بين الشرق و الغرب وقد افتتح مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية عام 2009 لمواكبة النمو المستمر في مجال الطيران. ويعد المركز أحد أهم مشروعات البنية التحتية بدولة الإمارات، وهو أضخم وأحدث مرفقٍ لإدارة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط. يضم مبنى مركز المراقبة الرئيسي حجرة تحكم للحركة الجوية بمساحة قدرها 600 متر مربع ومواقع كافية لكافة القطاعات مزودة بأحدث التقنيات لاستيعاب حركة الطيران المتزايدة خلال العشرين عاماً القادمة. (أبوظبي - الاتحاد) بحث القضايا البيئية العالمية للانبعاثات الكربونية أفاد التقرير ربع السنوي للهيئة العامة للطيران المدني بأن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت العديد من الإنجازات، فقد عقدت اللجنة البيئية التابعة للهيئة العربية للطيران المدني اجتماعها السادس في مقر الهيئة العامة للطيران المدني بدبي، بحضور ممثلين عن هيئات الطيران العربي المدني من المغرب، والسعودية، ومصر ولبنان والبحرين وتونس والسودان بالإضافة إلى الإمارات. واستعرض الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه البيئة عالمياً ومحلياً في قطاع الطيران المدني، وأكد على ضرورة تبادل الخبرات في مجال البيئة، كما تم مناقشة أهم القضايا البيئية العالمية المتعلقة بالانبعاثات الكربونية وما تم في هذا الخصوص من اجتماعات ونتائج من قبل منظمة الطيران المدني الدولي «الايكاو» في اجتماع الجمعية العمومية الـ38 في مونتريال في العام الماضي. وتطرق الاجتماع لملف الطيران في اجتماع مؤتمر دول الأطراف لاتفاقية تغير المناخ والذي عقد في بولندا- وارسو في نوفمبر 2013. وأفادت ليلى حارب المهيري مساعد المدير العام لشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية في الهيئة بأن الإمارات كانت من بين الدول العربية التي أيدت فكرة إنشاء هذه اللجنة في 2010 لتعزيز قضايا البيئة في قطاع الطيران المدني، كما وأنها تدعم العمل على تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في الهيئة العربية للطيران المدني، إضافة إلى ترسيخ التعاون مع الجهات الدولية المتخصصة في هذا المجال. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©