أبوظبي (الاتحاد) ـ تنطلق يوم غد السبت الدورة الثالثة من المهرجان التراثي السينمائي، الذي ينظمه معهد جوته لمنطقة الخليج بالتعاون الوثيق مع سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية ومهرجان أبوظبي السينمائي ولجنة أبوظبي للأفلام و twofour54، إحدى شركات هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي. ويقام المهرجان بالهواء الطلق في منارة السعديات بأبوظبي، ويستمر المهرجان لثلاثة أيام، تقدم خلالها مجموعة منتقاة من الأفلام الإماراتية والألمانية القصيرة والطويلة التي تعالج موضوع «نساء أقوياء».
وسيكون أمناء المهرجان كل من صالح كرامة العامري، رئيس مسابقة أفلام الإمارات بمهرجان أبوظبي السينمائي، وفيليب بروير، مدير مهرجان ماكس أوفولس بساربروكين الألمانية. وقام أمناء المهرجان باختيار ستة عشر فيلماً تثير كلها التفكير حول موضوع «نساء أقوياء» بطريقة أو بأخرى.
وتقول سوزانا شبورر، مديرة معهد جوته لمنطقة الخليج: «تثير العديد من الأفلام التي اخترناها قضية تحقيق امرأة ما لحلمها في وظيفة معينة، كذلك ضد الفكرة السائدة عما ينبغي أن تعمله المرأة في المجتمع وما لا ينبغي أن تعمله. آخرون يقصون قصصاً عن نساء اتخذن قرارات صعبة وأصبحن في مواقف معقدة. كما سيكون هناك بعض الأفلام عن نساء يكافحن من أجل حبهن».
ويصف صالح كرامة العامري، أمين الأفلام الإماراتية بالمهرجان التراثي السينمائي لهذا العام، الفكرة خلف المهرجان قائلاً: «إن جهود معهد جوته لإنجاز هذا المهرجان تلقى كل التقدير من قبل الوسط السينمائي في الإمارة وذلك كون المهرجان التراثي السينمائي ليس مجرد مهرجان عادي ولكنه يهدف إلى الربط بين ثقافتينا. كل ثقافة مختلفة عن غيرها، وموضوع مثل «نساء قويات» يلقي الضوء على فهم مختلف لأدوار الجنسين والتنوع الثقافي. موضوع رائع للاستكشاف من خلال أداة رائعة، ألا وهي السينما».
أما فيليب بروير، أمين المهرجان للأفلام الألمانية فيشرح قائلاً: «اختيار الأفلام يلقي نظرة شاملة على مفهوم الذات للمرأة في ثقافات مختلفة. سواء ككوميديا أو دراما أو فيلم وثائقي، تعالج الأفلام صورة المرأة في المجتمع المعاصر من مختلف الأوجه، فتفحص مختلف الأدوار النسائية سواء كفتاة أو زوجة أو أم. البطلات عبارة عن شخصيات واعيات بنقاط قوتهن وبقدراتهن ويواجهن المسؤولية داخل المجتمع».
وسيتم عرض الأفلام كافة بلغاتها الأصلية مع ترجمة على الشاشة باللغة الانجليزية، كما سيلي العروض مناقشة مفتوحة تضم كل صُناع الأفلام والممثلين تدور حول أفلامهم والموضوعات التي تم طرحها، ستتضمن المناقشة طرح الجماهير والحاضرين لأسئلتهم.
وتقدم العروض يومياً ابتداء من 7.30 مساءً، ويتضمن برنامج المهرجان، ليوم السبت كل من الأفلام التالية: «ظاهرة القمبوعة» لعبدالرحمن المدني فيلم إماراتي قصير، عام 2012، 17 دقيقة. و«المخطوفة» لسارة فينكينشتيته فيلم ألماني قصير، عام 2011، 20 دقيقة. و«الرحلة» لهناء مكي فيلم إماراتي قصير، عام 2012، 15 دقيقة. و«العودة للبيت» لميكا ماجي فيلم ألماني قصير، عام 2012، 22 دقيقة. و«أم الإمارات» لأحمد محمد وهي دراما وثائقية إماراتية، عام 2012، 43 دقيقة.
أما برنامج يوم الأحد فيتضمن الأفلام التالية: «ثلاث عرائس وطائرة ورقية» لهند الفهد فيلم سعودي قصير، عام 2012، 3 دقائق، و»نقطة اللاعودة» لستيفاني أولتهوف فيلم ألماني قصير، عام 2012، 15 دقيقة. و»عشر ساعات» لمرام عاشور، أمنية العفيفي، سارة العجرودي، محمد ممدوح، ماهيا سلطاني فيلم إماراتي قصير، عام 2012، 7 دقائق. و»اليينا - سيدة نيوكولن الصغيرة» لستيفان ألتريشتير فيلم ألماني قصير، عام 2012، 15 دقيقة. و»أسود وأبيض» لعمر بطي فيلم إماراتي قصير، عام 2012، 10 دقائق. و»وجبة البطاطا» لتينا فون ترابين فيلم ألماني طويل، عام 2011، 96 دقيقة.
ويتضمن برنامج يوم الاثنين أفلام: «المتنازلة» لمرام عاشور فيلم إماراتي قصير، عام 2012، 10 دقائق. و«شوريس وشيرين» لكاترين جيبي فيلم ألماني قصير، عام 2008، 24 دقيقة. و«الأركان» لمصطفى زكريا فيلم إماراتي قصير، عام 2012، 15 دقيقة. و«نادا، ريجلا، نادا» لفيليب انديرس فيلم ألماني قصير، عام 2008، 15 دقيقة. و«أمل» لنجوم الغانم فيلم وثائقي إماراتي، عام 2011، 88 دقيقة.
عدد اليوم
