الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جائزة الشارقة للثقافة العربية تتويج للتواصل بين الحضارات والشعوب

جائزة الشارقة للثقافة العربية تتويج للتواصل بين الحضارات والشعوب
4 ابريل 2013 23:45
الشارقة (الاتحاد) - فاز الكاتب والأكاديمي الجزائري مصطفى الشريف، والمركز العربي البريطاني في المملكة المتحدة بجائزة الشارقة للثقافة العربية لعام 2012 الدورة الحادية عشرة، التي تشرف عليها المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم– اليونسكو. وتأتي هذه الجائزة بدعم ومبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقد اختارت الفائزين لجنة التحكيم الدولية الخاصة بالجائزة والمؤلفة من خبراء معروفين بأدوارهم في نشر الثقافة العربية في العالم وهم : الاميركي ستيفن همفريز رئيساً و الفرنسية هيام عباس، والجزائري أحمد جبّار، والبريطاني فرحان نظامي، والنيجري آمادو مايليلا أعضاء . وستقوم المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، بتسليم الجائزة في حفلٍ بمقر اليونسكو يوم الخميس الموافق الخامس والعشرين من أبريل الجاري في احتفالية كبيرة. صرح بذلك عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في بيان صحفي وزع أمس، وأضاف العويس «إن الجائزة المخصصة للشخصية العربية فاز بها مصطفى الشريف من الجزائر وهو ممن ساهموا منذ أكثر من ثلاثين عاماً في تعزيز الحوار بين الثقافات والتعريف بالثقافات العربية الإسلامية، من خلال دروسه ومؤلفاته في العديد من جامعات العالم، ويشهد له بعمله في السلك الديبلوماسي ونشاطه كرجل سياسة، فقد كرس جانباً من مسيرته للتدريس العلمي، وبصفته باحثاً، أنشأ وحدات تعليمية لتدريس الحضارة والثقافات العربية الإسلامية في جامعة الجزائر وفي المدرسة العليا للعلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجزائر، وكذلك في جامعة كاتالونيا المفتوحة عن طريق التعلم الإلكتروني، وهو شريك مؤسس لمجموعة الصداقة الإسلامية - المسيحية والمنتدى العالمي الإسلامي - الكاثوليكي، ونُشرت له مؤلفات عن الإسلام والحوار بين الأديان بلغت أكثر من أحد عشر كتاباً». أما جائزة الشخصية غير العربية فنالها المركز العربي البريطاني «المملكة المتحدة»، وهو منظمة مستقلة غير ربحية، تعمل على تعزيز التعريف بالعالم العربي من خلال تنظيم التظاهرات الثقافية . ومن أنشطة هذا المركز تنظيم أنشطة ثقافية، ودورات لتدريس اللغة العربية وفن الخط العربي. والمركز يقوم بتنظيم الكثير من الأنشطة الثقافية والفكرية بالتعاون مع هيئات أخرى. وأختتم العويس: «إن الجائزة أنشئت بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، بعد إقرار المجلس التنفيذي لليونسكو لها عام 1998. هذا و تبلغ قيمة الجائزة ستين آلف دولار مناصفة، و تهدف إلى مكافأة الشخصيات والمجموعات أو المؤسسات التي ساهمت بشكل بارز في تنمية ونشر وتشجيع الثقافة العربية في العالم، وكذلك في صون وإحياء التراث الثقافي العربي غير المادي، وهي ترمي إلى مكافأة الشخصيات والمجموعات أو المؤسسات التي ساهمت بشكل بارز في تنمية ونشر وتشجيع الثقافة العربية في العالم، وكذلك في صون وإحياء التراث الثقافي العربي غير المادي، هذا وقد بلغ عدد المتنافسين لهذه الدورة 35 مرشحاً من دول عربية وأجنبية». وقد فاز بها في عامها الأول 2001 الشاعر والجامعي عبد العزيز المقالح من اليمن، والبروفيسور عبد الرحمن نازونغ من جمهورية الصين الشعبية، وفي عام 2003 ذهبت للكاتب بن سالم حميش من المغرب والبروفسور أسعد دوراكوفيتش من البوسنة والهرسك، وفي عام 2004 ذهبت للباحث عبد الوهاب بوحديبة من تونس والمؤرخ خوان فيرني خينيس من اسبانيا، وفي عام 2005 ذهبت للروائي الطاهر وطار من الجزائر والأب ميشال لاغارد من الفاتيكان، وفي عام 2006 فاز بها جمال الشلبي من الأردن ويوردان بيف من بلغاريا، وفاز بها عام 2007 علاء الدين لولح من سورية وشاس عبد السلام من الهند، وفاز بها عام 2008 الناقد جابر عصفور من مصر والكاتب والشاعر المستشرق أدلبرتو ألفش من البرتغال، وذهبت عام 2009 الى الفنان العراقي عبد الغني العاني والفنانة البولندية أنّا بارزيمييه، وفي عام 2010 ذهبت إلى علي مهدي نوري من السودان و شريف خزندار من فرنسا،وفي 2011 ذهبت إلى إلياس خوري من لبنان و جواو باتستا فارجنس من البرازيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©