الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسهم السعودية تقلص خسائرها إلى 0.5%

الأسهم السعودية تقلص خسائرها إلى 0.5%
18 أكتوبر 2009 22:03
قلصت الأسهم السعودية خسائرها عند إغلاق جلسة أمس بعد أن استعاد قطاع البتروكيمايات بعض القوة، لكنه ظل في نطاق التراجع، فيما ارتفعت الأسهم البحرينية والأردنية بشكل طفيف. وهبط المؤشر العام للأسهم السعودية بنسبة 0.57% إثر خسارته حوالي 36 نقطة نقطة متراجعاً إلى مستوى 6369 نقطة. وواجه المؤشر ضغطاً من أسهم المصارف التي استمرت في الخسائر متأثرة بتراجعات في أسهم مصرف الراجحي وسامبا وبنك الجزيرة، لتخسر أكثر من 1%. في الوقت نفسه، تراجعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 50 في المئة في الربع الثالث من العام، لكنها فاقت توقعات المحللين. وقالت سابك أكبر شركة كيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية في بيان بموقع البورصة السعودية على «الإنترنت» إنها حققت ربحاً صافياً بلغ 3.6 مليار ريال (960 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة حتى 30 سبتمبر انخفاضاً من 7.24 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي. وتوقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم ربحاً صافياً قدره 2.99 مليار ريال في المتوسط. وقالت سابك «يعود انخفاض صافي الربح للانخفاض الحاد في الأسعار العالمية للمنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات والمعادن نتيجة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية». وتراجعت أرباح التشغيل في الربع الثالث 48 في المئة إلى 6.4 مليار ريال. إلى ذلك، قال رئيس شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) ومقرها البحرين إن قطاع إدارة الاستثمار في الخليج لا يمكنه أن ينمو ويتعايش مع الأزمة إلا إذا كانت الحكومات مستعدة لإنفاق عائدات النفط وتوفير لوائح تنظيمية أفضل. وتركز صناعة إدارة الاستثمار المحلية بالأساس على ضخ عوائد الطفرة النفطية التي دامت ستة أعوام وانتهت العام الماضي في أسواق العقارات في المنطقة والتي شهدت توجها نزولياً منذ أواخر العام الماضي. ويفيد أنتوني ماليس رئيس مجلس إدارة سيكو بأن 95 في المئة من استثمارات الخليج كانت خارج المنطقة عن طريق صناديق الثروة السيادية والأفراد الأثرياء وغير ذلك من المؤسسات الخاصة. وقال ماليس إن «الحكومات عليها أن تبدأ تشجيع أسواق المال في المنطقة ولا بد أن يكون هناك قرار سياسي لكي يطرأ تطور (في هذا المجال)». وأضاف «نحن بحاجة لأسواق مال أكثر عمقا لكي يتسنى وجود صناعة لإدارة الأصول.. لا توجد لدى المستثمرين بدائل حقيقية عن الأسهم أو العقارات. لقد ذهبت مدخرات المنطقة إلى أصول وعقارات أجنبية». وتحاول دور الاستثمار في قطاع الوحدات المصرفية الخارجية بالبحرين إعادة بناء رؤوس أموالها. ويتوقع ماليس أن ينصب تركيز الصناعة على جعل عملائها من المؤسسات مثل صناديق التقاعد أو الصناديق المشتركة في ضوء تراجع أهمية مستثمري التجزئة في المنطقة. ودعا ماليس الحكومات إلى تحسين الإطار التنظيمي للقطاع المالي مثل توضيح وضع الملكية القانونية والنفعية لأصول الصناديق. وأضاف «كلما كانت أسواق المال أكثر حرية في المنطقة صارت أكثر قدرة على النجاح. وأغلقت الأسهم البحرينية على ارتفاع طفيف بنسبة 0.3%، حيث أغلق المؤشر على 1550.18 نقطة مرتفعاً 0.4 نقطة، بعد التعامل على 1432459 سهماً بقيمة 279 ألف دينار. وجاء الدعم الرئيسي للمؤشر من سهم البنك البحريني السعودي الذي ارتفع بنسبة 4.29% إلى 73 فلساً وسهم الأهلي المتحد الذي ارتفع 1.9% ليغلق على 530 فلساً وإنوفست الذي ارتفع 1.59% ليغلق على 640 فلساً. وفي عمان، أغلقت الأسهم الأردنية على ارتفاع بنسبة 0.19%، حيث وصل المؤشر إلى 2653.9 نقطة. وجاء الدعم الأساسي للمؤشر من سهم البوتاس الذي ارتفع بنسبة 2.12%، والكهرباء الذي ارتفع بنسبة 3% والاتصالات بنسبة 0.19% وداماك الأردنية بنسبة 3.3% والإسمنت بنسبة 0.43%. وتصدر الأسهم المنخفضة الملكية الأردنية بنسبة 1.57% ومصفاة الأردن بنسبة 0.66% والبنك العربي بنسبة 0.73%.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©