أعلنت حركة "إيتا" الانفصالية في إقليم الباسك أنها "حلت تماما كل هياكلها وأنهت مبادرتها السياسية" وذلك في خطاب بتاريخ 16 أبريل الماضي نشرته صحيفة (إل دياريو) الإسبانية الإلكترونية اليوم الأربعاء.
وكان من المتوقع أن تعلن الحركة في غضون أيام حل نفسها تماما وانتهاء حملة بدأتها قبل 50 عاما من أجل إنشاء دولة مستقلة في شمال إسبانيا وجنوب فرنسا وسقط خلالها نحو 850 قتيلا.
وأعلنت الحركة وقف إطلاق النار في عام 2011 وسلمت ترسانتها من الأسلحة في أبريل عام 2017 لتضع بذلك نهاية لآخر حركة مسلحة كبيرة في غرب أوروبا.
وسلمت الحركة يوم الأربعاء الماضي، القضاء الفرنسي عدة صناديق من الأسلحة والذخيرة، بحسب ما علم من وكيل الجمهورية في مدينة بايون في جنوب غرب فرنسا.
وأوضح صامويل فيولتا سيمون آنذاك، مؤكدا معلومة لصحيفة "ال موندو" الإسبانية "تلقيت معلومة من مجهول مفادها أنه تم وضع كمية من الأسلحة تعود لمنظمة إيتا الإرهابية في مكان جنوب بايون".
وأضاف أن الشرطة تولت ضبط هذه الأسلحة وهي بصدد تحليلها. وعلى الفور، أبلغت نيابة مكافحة الإرهاب في العاصمة الفرنسية باريس.