عوض النفط خسائره بفضل صائدي الصفقات بعد تراجعه 3 % صباح أمس مع ظهور علامات على أن الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة ربما يتباطأ وتحذيرات بشأن ديون المجر مما ألقى بظلاله على توقعات الطلب على الطاقة.
وتراجعت عقود الخام الأميركي الخفيف تسليم يوليو نحو 11 سنتاً إلى 71,40 دولار للبرميل، مواصلة خسائرها بعدما تراجعت يوم الجمعة أكثر من ثلاثة دولارات.
وهبطت الأسعار نحو 20% من أعلى مستوى خلال 19 شهراً فوق 87 دولاراً للبرميل الذي بلغته في أوائل مايو. وارتفع مزيج برنت 26 سنتاً إلى 72،35 دولار للبرميل. وانخفض سعر سلة خامات نفط المنظمة انخفض إلى 72,9 دولار للبرميل يوم الجمعة من 72,86 دولار يوم الخميس.
وقال إدوارد مير المحلل لدى ام.اف جلوبل “نتوقع استمرار البيع المتزامن في جميع الأسواق مع استرداد الدولار الأميركي وسندات الخزانة دورهما كملاذين آمنين”
. وهبط اليورو لأدنى مستوى في أربع سنوات أمام الدولار الذي هرع إليه المستثمرون وابتعدوا عن الأسهم والسلع الأولية المنطوية على مخاطر مما دفع أسواق الأسهم في آسيا وأوروبا للانخفاض متتبعة هبوط الأسهم الأميركية بما يزيد على 3% يوم الجمعة.
وقال توبي هاسال كبير محللي السلع الأولية لدى “سي.دبليو.ايه جلوبال ماركتس” في سيدني “لا يزال هناك قلق حول مشكلات أوروبا المالية وأيضا بشأن أرقام الوظائف الضعيفة في الولايات المتحدة يوم الجمعة مما ساهم في زيادة المخاوف”، موضحاً “وإضافة إلى ذلك فإن ارتفاع الدولار يؤدي إلى تفاقم الضغوط. هناك مجموعة من التأثيرات السلبية تضغط الآن على أسعار النفط”.
عدد اليوم
