أعلنت مصادر طبية مصرية اليوم، مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة 13 بينهم ثلاثة في حالة خطيرة، جراء مصادمات مع قوات الجيش اندلعت ليل الجمعة" السبت في ميدان التحرير وسط القاهرة. وقال شهود إن المتظاهرين احرقوا خلال المصادمات ثلاثة حافلات تابعة للجيش المصري.
وكانت الشرطة العسكرية أطلقت النار في الهواء من أسلحة أوتوماتيكية فجر السبت، لتفريق مئات من المتظاهرين كانوا ما زالوا موجودين في ميدان التحرير غداة تظاهرة كبيرة، كما أفاد شهود.
وأعلن الجيش في بيان نشرته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية، ان "عناصر من وزارة الداخلية" يؤازرهم مدنيون أجلوا "الخارجين عن القانون" من ميدان التحرير.
وبعد شهرين من سقوط الرئيس المصري حسني مبارك، تظاهر أكثر من مئة ألف مصري الجمعة مطالبين بمحاكمته ومنتقدين ايضا المجلس العسكري الذي يتولى ادارة البلاد.
ورغم تعليمات قياداتهم بعدم التظاهر بالزي العسكري تدخل سبعة ملازمين من على المنصة مطالبين "بمحاكمة الفاسدين" وقالوا للمتظاهرين ان "مطالبنا مطالبكم".
وحتى منتصف الليل، كان الضباط المنشقون ما زالوا في ميدان التحرير في خيمة يحميها متظاهرون قالوا انهم يريدون منع اعتقالهم.
وفي الايام السابقة، ظهرت اشرطة فيديو على موقع يوتيوب في شبكة الانترنت، وبدا فيها اشخاص قالوا انهم ضباط قدامى واتهموا المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي سلمه مبارك السلطة لدى استقالته بخيانة افكار الثورة الشعبية.