هدايا وسحر ملكي وكاريزما ومشي فوق الماء!

دبي (الاتحاد) التفاعل مع ما حققه الريال بالتأهل للمرة الثالثة على التوالي لنهائي دوري الأبطال، والاقتراب من حلم اللقب الـ 13 للبطولة القارية، يعتمد على نوايا مع من يتفاعلون مع هذا الحدث التاريخي، فقد تأرجحت الصحافة العالمية في تناولها للملكي بين وصفه بالفريق المحظوظ، وبين منحه لقب ملك الأبطال، حيث تحدثت الصحافة الفرنسية عن «سحر ملكي خالص» يجعل الريال يبدو وكأنه يمشي فوق الماء، وهو العنوان الذي استخدمه صحيفة «ليكيب» الفرنسية، وتابعت: الريال في النهائي الثالث على التوالي، إنها معجزة حقيقية. «فرانس فوتبول» أشارت إلى أن كريم بنزيمة انتفض أخيراً، ولعب دورا بطوليا في تأهل الملكي للنهائي، فهو صاحب ثنائية الفريق المدريدي، وفي المقابل ارتكب حارس البايرن أولريخ الخطأ القاتل الذي تسبب في وداع الفريق البافاري، وفي إيطاليا أشارت «لاجازيتا ديللو سبورت» إلى أن الريال حصل على النهاية التي اعتاد عليها، وهي ابتسامة التأهل على الرغم من معاناته في كثير من فترات المباراة، وتابعت: لقد عانى الريال أكثر من أي فريق في هذه المباراة، ولكنه دافع عن حظوظه بأظافره وأسنانه، لم يظهر بصورة جيدة، ولكنه في النهاية حقق الهدف المطلوب، وكان بنزيمة المغضوب عليه من عشاق الملكي بطلاً في قصة التأهل، وكذلك لعب الحارس نافاس الذي يحاول الريال البحث عن بديل له على مدار الموسمين الماضيين، دوراً بطولياً في إقصاء البايرن وأخذ الملكي إلى نهائي كييف. وفي إيطاليا أيضاً قالت صحيفة «كورييري ديللو سبورت»: لا يهم أن يغضب البايرن ويثور، لا يهم أن يعاني الريال، المهم أن هذا هو ريال دوري الأبطال، فيما أشارت «توتو سبورت» إلى أن البايرن كان الطرف الأفضل، وتعرض لبعض الظلم وخاصة في ركلة جزاء لم يتم احتسابها بعد أن ارتطمت الكرة في يد مارسيلو، وتابعت الصحيفة: الحكم التركي شاكير كان مؤثراً بقراراته في تأهل الريال لنهائي كييف، وهو الثالث للملكي بعد أن ظهر في نهائي ميلان، وكذلك محطة الختام في كارديف. أما صحافة كتالونيا فقد كان محور اهتمامها الأخطاء التحكيمية، فقد أشارت صحيفة «موندو ديبورتيفو» إلى أن الريال أفلت من هزيمة محققة على يد البايرن الذي كان الطرف الأفضل في المباراة، وتابعت: حكم المباراة التركي شاكير لم يمنح بايرن ميونيخ ركلة جزاء على إثر تدخل عنيف من سيرخيو راموس، وركلة أخرى بعد تدخل يد مارسيلو ولمس الكرة في منطقة الجزاء، كما أن مباراة الذهاب في ميونيخ شهدت حرمان البافاري من ركلة جزاء ضد كارفاخال، وهكذا تأهل الريال لنهائي دوري الأبطال.