الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

وليد سالم: «زايد الخير يا قلب الأمة» عبارة لا تغادر الذاكرة

وليد سالم: «زايد الخير يا قلب الأمة» عبارة لا تغادر الذاكرة
2 مايو 2018 20:05
علي معالي (دبي) تحمل المباريات النهائية دائماً الكثير من الذكريات، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة لها رونقها الخاص بين لاعبينا، وعلى مدار تاريخ البطولة شهدت ملاعبنا الكثير من النجوم. في الوصل يعود بنا الزمن إلى عبدالله عيسى وهو آخر عناصر فهود زعبيل، التي حملت الكأس منذ عام 2007، ومنذ ذلك التاريخ غابت الكأس عن قلعة الأصفر في زعبيل، وأيضاً هناك نجم آخر صال وجال مع هذه الكأس لـ5 مرات، إنه وليد سالم حارس مرمى العين، لنستعيد معهما بعض الذكريات الجميلة. يرى وليد سالم، حارس مرمى العين السابق، أن بطولات الكأس لها مذاق خاص مع العين، وقال: من حسن حظي أنني تواجدت بين جدران النادي وحققت الفوز 5 مرات، وبالتالي كانت الذكريات كثيرة مع هذا اللقب، وفي أول سنة حصلنا على اللقب، وكانت أول بطولة كأس لنا، وشعرنا وقتها أننا نقود الجيل، والجميل في ذلك اللقب أنه تحقق للمرة الأولى، وكانت جماهيرنا تنتظر اللقب بفارغ الصبر، وفي المرة الثانية شاركت في أغلب المباريات ولعبت المباراة النهائية. وأضاف: كانت المباراة النهائية ضد الشعب في نسخة 2000/‏‏ 2001، وهي مباراة لن أنساها، حيث سجل الشعب هدفه الأول وكانت قوة الشعب كبيرة في ذاك الوقت، ولكننا نجحنا في تحقيق التعادل عن طريق خطأ من مدافع الشعب في مرماه من الكرة التي لعبها غريب حارب، ولكن المباراة وصلت قمة الإثارة والمتعة عندما نجح الشعب في تسجيل الهدف الثاني. ولم يستمر الحال كثيراً، حيث نجحنا في تحقيق التعادل مجدداً، ونجحنا في التقدم 3 /‏‏2، وتحضرني لوحة كبيرة لجمهور العين تواجدت في المدرجات لا زلت أذكرها وهي تعيدني اليوم إلى تسمية عام 2018 بعام زايد، حيث كانت اللوحة مكتوباً عليها: «زايد الخير يا قلب الأمة» وهي عبارة تؤكد مدى ارتباطنا نحن كشعب بالقادة الذين رسموا لنا الحياة في ربوع الدولة. وتابع: «لا زالت الجماهير تتذكر الكرة الخطيرة التي تصديت لها من شيخ ديوب، وخرجت مصاباً قبل نهاية المباراة 20 دقيقة، وقدمت مباراة جميلة وفي البطولة بشكل عام، وخرجت والنتيجة وقتها كانت التعادل 1/‏‏1، وهي مباراة كانت الجماهير تملأ فيها المدرجات». وقال وليد: «من ارتدى شعار نادي العين يدرك حقيقة وقيمة هذا الصرح الكبير، نادي العين يشعرك بأن كل شخص فيه يعمل من أجل الآخر، ومن أجل الزعيم، وهذه ميزة البنفسج عبر سنوات تاريخه الطويلة». وختم: «كل المواسم التي قضيتها مع العين كانت لها ذكريات، لكن يبقى موسم 2003، هو الأبرز لي مع النادي، فقد حصلنا على البطولة الآسيوية، وفزنا بلقب الدوري، وكأس السوبر، لقد كان موسماً استثنائياً لنا في كل شيء من حيث الأداء والنتائج». لقب 2007 يقول عبدالله عيسى لاعب الوصل السابق: «هي لحظات لا تنسى عندما تحمل كأس صاحب السمو رئيس الدولة، فهي بطولة لها مذاق خاص عند جميع اللاعبين، وسعادتي كانت كبيرة في عام 2007، عندما توجنا باللقب مع فريق له قيمته الكروية الكبيرة وهو العين، وتشاء الظروف والأقدار أنه بعد سنوات طويلة يعود اللقاء مجدداً بين الأصفر والبنفسجي على هذا اللقب الغالي». وتابع: «في النسخة التي حملت كأسها كانت هناك الكثير من الذكريات التي لا تنسى، خاصة أننا توجنا بالكأس مما كان له الدافع الأكبر للفوز بدرع الدوري، حيث اجتمع بنا بعد الفوز بالكأس الشيخ بطي بن مكتوم في أرض الملعب، مطالباً بنسيان ما حدث في الكأس ليتم التركيز في بطولة الدوري وقد كان، حيث توج فهود زعبيل بالثنائية في موسم مثالي لم نحققه منذ ذاك التاريخ وحتى وقتنا هذا». وتناول عبدالله عيسى العديد من الذكريات قائلاً: «المفاجأة أننا حققنا الفوز يومها برباعية، وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حاضراً لتلك المباراة وتسلمت من سموه الكأس وسط فرحة غامرة، في استاد مدينة زايد، وكان دوري يومها في تلك المباراة مراقبة المحترف الكاميروني أوليفيه وهو مهاجم من طراز قوي، ودخلنا المباراة ونحن في صدارة الدوري، وكان اهتمامنا كبيراً بالفوز بالكأس لكي ننطلق نحو تحقيق حلم، واستعدادنا كان على أعلى ما يكون، ولن ننسى جمهورنا في تلك المباراة والذي كان رقم واحد». وتابع: «تعليمات المدرب كانت واضحة لنا يومها بأن نلعب بمنتهى الهدوء والتركيز، وأن نؤدي مثلما نقدم في بطولة الدوري وقتها، وكانت ثقتنا كبيرة بالفوز باللقاء، وكان بصفوفنا وقتها الثنائي الأجنبي أوليفيرا وأندرسون، ونجح أوليفيرا في أن يسجل هدفين وأندرسون هدفاً، وكان أوليفيرا وقتها في قمة مستواه». وتابع: تلك المباراة في ذاكرتي تماماً لدرجة أنني ما زلت أتذكر التشكيلة التي بدأنا بها، والتي دفع بها المدرب جوس ماريو وكانت مكونة من: ماجد ناصر في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع أنا ومعي عيسى سعيد ـ خلف إسماعيل حميد، علي محمود، طارق حسن، وفي خط الوسط: خالد درويش، عيسى علي، صلاح عباس، طارق درويش، وفي خط الهجوم: أندرسون وأوليفيرا. وختم: «كنا نلعب من أجل المتعة الكروية، بعيداً عن التفكير في المال، مثلما هو حال الكرة حالياً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©