الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تسجيل 8 آلاف مشارك في النسخة العاشرة لماراثون زايد الخيري

تسجيل 8 آلاف مشارك في النسخة العاشرة لماراثون زايد الخيري
16 ابريل 2014 22:41
عقدت اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري في نيويورك برئاسة الفريق الركن “م” محمد هلال الكعبي اجتماعاً في أبوظبي، وبحثت الرسائل الواردة من شركة “رود رنر” المنظمة للسباق، ومن سفارة الإمارات، والتقرير المرفوع من محمد العامري نائب رئيس اللجنة بخصوص تحضيرات الدورة العاشرة التي تنطلق 10 مايو المقبل، والتي تقرر أن تشهد احتفالية كبيرة بمناسبة انقضاء 10 سنوات على دورته الأولى، كما تم بحث العديد من الأفكار الخاصة بتطوير السباق، الذي حطم كل الأرقام القياسية بالنسبة إلى مسافته البالغة 10 كيلومترات في حديقة سنترال بارك، سواء بالنسبة إلى أعداد المشاركين، التي تجاوزت 20 ألف مشارك، أو بالنسبة إلى الزمن المسجل باسم الكيني ليونارد باتريك كومون وقدره 27.35 دقيقة، وتم تسجيله في دورة عام 2010. ومع بدء العد التنازلي للسباق، بلغت اعداد المشاركين المسجلة حتى الآن بلغت 8 آلاف رياضي، وهي نسبة لم يبلغها السباق في هذا الوقت من قبل، حيث لا تزال 25 يوماً على موعد السباق، كما تلقت الشركة تأكيدات بمشاركة عدد من نجوم العالم، أبرزهم في فئة الرجال: الإثيوبي اتسيدو تسيجاي، الذي يحمل الرقم القياسي لبلده في سباق النصف ماراثون، وأفضل أرقامه بالنسبة الى مسافة السباق 27.46 دقيقة، ورقمه في مسافة الـ 10 كيلومترات في المضمار 27.28.11 دقيقة، والكيني ستيفان سامبو الحائز على المركز الثالث في سباق نصف ماراثون نيويورك 2014، والمركز نفسه في سباق زايد العام الماضي، وأفضل أرقامه لمسافة السباق 27.28.64 دقيقة. وبالنسبة الى السيدات تتصدر قائمة المشاركات الكينية ميري واكيرا صاحبة الميدالية الفضية في بطولة العالم 2014 للنصف ماراثون، وبطلة العالم في سباق الـ 10 كيلو مترات والرقم المسجل باسمها للطريق هو 31.28 دقيقة، وتجدر الإشارة إلى أن الرقم القياسي على صعيد السيدات تحمله الإثيوبية لورنا كيبلاجات وقدره 30.44 دقيقة، وتم تسجيله في 2002، وأشارت “رود رنر” إلى أن هناك قائمة بأسماء عدائين مهمين، لكن لم تصل تأكيداتهم النهائية بالنسبة الى المشاركة. محصلة مذهلة وبمناسبة بلوغ السباق دورته العاشرة، صرح الفريق الركن “م” محمد هلال الكعبي قائلاً : إنه من دواعي سرور اللجنة المنظمة أن يبلغ السباق دورته العاشرة، ولعل الفرصة مواتية الآن لملاحظة الفارق الكبير بين البداية الخجولة في 2005 والمحصلة المذهلة، التي وصلنا لها في الدورة التاسعة الماضية، لاسيما وإنها أقيمت في أعقاب الأحداث المؤسفة، التي شهدها ماراثون بوسطن، والتي توقعنا أن تؤثر على إقبال المشاركين، ولكن العكس تماما هو الذي حصل، وارتفع الإقبال عما كان عليه في الدورة الثامنة، مما يؤكد أن الجمهور الأميركي ونجوم العدو، الذي يشاركون باستمرار في سباقت سنترال بارك أصبحوا ينتظرونه، ويحرصون على المشاركة فيه”. وقال: “في الدورة الأولى كان عدد المشاركين محدوداً جداً، ولم يصل إلى 3 آلاف متسابق، كما كانت هناك محظورات وممنوعات كثيرة من إدارة الحديقة بخصوص الإعلام والشعارات واللافتات الخاصة بالسباق، واليوم والحمد لله وصلنا إلى أكثر من 20 ألف مشارك، بينهم 7 آلاف يشاركون دون تسجيل رسمي لأن السقف 13 ألف مشارك فقط، ومما يستوجب الفخر والاعتزاز أن جميع المشاركين يرتدون ملابس تحمل اسم وعلم دولة الإمارات، ويشاركون في دعم هدف خيري يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي مهما فعلت أجيال من أبناء الإمارات لن تفيه حقه”. وأضاف: “القيود والتعقيدات التي كانت مفروضة على التنظيم، تحولت إلى النقيض تماماً الآن، حيث إنهم هم الذين يحرصون الآن على الترويج للسباق ويضعون اعلام الدولة وإعلانات السباق في مختلف المواقع داخل المدينة، كما كانت المبادرة من جانبهم إلى اعتماد أكبر ميدان في الحديقة لإقامة مراسم التتويج وإنشاء الخيام الخاصة بالضيافة والترويج للدولة، ولعل التجارب والمواقف التي مررنا بها في التنظيم تستدعي التسجيل والتوثيق، ومن المقرر أن يكون ضمن الفعاليات المصاحبة هذا العام معرض للصور يجسد المراحل، التي مر بها السباق حتى بلغ عشريته”. وانتهز الكعبي الفرصة وتقدم بالشكر الجزيل إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب فكرة السباق، وقال إن سموه منحنا الفرصة لرد جزء من جميل المغفور له بإذن الله تعالى فقيد الوطن، ولولا دعم سموه لما وصلنا إلى هذا النجاح، كما تقدم بالشكر إلى كل المساهمين في التنظيم من خلال عقود الرعاية المختلفة، وخص بالشكر رجال سفارة الإمارات في واشنطن، الذين أسهموا بقدر كبير في تحقيق الدعاية المطلوبة للسباق في الولايات المتحدة وبخاصة في نيويورك. أهمية الهدف الخيري وتحدث الكعبي عن الهدف الخيري للسباق، وقال إنه السر الحقيقي في النجاح، مؤكداً أن دعوته المتجددة لهيئة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية لاعتماد الأهداف الخيرية لكل السباقات في الإمارات سببها النجاح الكبير، الذي تحقق في نسخة نيويورك، مشيراً إلى أن عائدات السباق التي تذهب بالكامل الى مؤسسة “هيلثي كيدني” تجاوزت مع الدورة الماضية 40 مليون دولار، ويكفي للتدليل على ذلك أن “ماراثون زايد” كان أفضل وسيلة رياضية للتعاون مع الأخوة في مصر لتنظيم سباق يذهب ريعه بالكامل لدعم الأطفال المصابين بمرض السرطان عبر مستشفى 75375، ودلل الكعبي على الدور الخيري قائلاً إن أعداداً كبيرة من المشاركين، تدفع أكثر من رسم الاشتراك المقرر، كما أن أعداداً أخرى يتبرعون لصندوق السباق بغض النظر عن المشاركة، وهذه المحصلة أعتبرها أهم مكاسب السباق وأبرز علامات نجاحه، ولهذا السبب لم نرحب بفكرة نقل السباق إلى مكان آخر بحيث يستوعب الأعداد المتزايدة من المشاركين، لأن الهدف التنافسي ليس حاضراً بالدرجة، التي تجعلنا نتناسى الهدف الأساسي من تنظيم السباق. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©