الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إقبال كبير على منطقة المشجعين في اليوم الثاني

إقبال كبير على منطقة المشجعين في اليوم الثاني
16 ابريل 2014 22:48
أمين الدوبلي (أبوظبي) وسط صراع الأولويات في حياة الناس بالعاصمة أبوظبي، تمكنت لعبة الجوجيتسو أن تصنع لنفسها قيمة ومكانة لدى قطاع عريض من فئات المجتمع المختلفة، وفي الطريق إلى بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بصالة مدينة زايد الرياضية وجدنا العالم بحق حولها، فكل المؤسسات تقريبا حرصت على الوجود في منطقة الجماهير «الفان زون»، ومع أول خطوة عند الاقتراب من الحدث وجدنا تراث الإمارات وتقاليدها على اليمين في الخيمة العربية التي أقيمت بالمنطقة لتستضيف الزائرين، وتقدم لهم المأكولات التراثية والقهوة على الجلسة العربية، ووجدنا الاحتفاء الذي يعكس قيمة الكرم بالزائرين ليمنحوهم بعضا من موروث دار «زايد الخير»، فلا يتوقف الأمر عند ابتسامة الاستقبال، لكنه تطرق إلى تقديم الوجبات التراثية والمشروبات العربية، مع إبراز بعض الصناعات اليدوية التراثية من خلال سيدتين تجلسان على يمين الخيمة، ترتديان الملابس التقليدية المعروفة، وعلى هذه الخيمة كان هناك إقبال كبير من الزائرين لينال كل شخص حظه من الكرم والمعرفة بتقاليد هذا الشعب العظيم. وبعد الخيمة مباشرة يلفت الانتباه جناح لشركة «أدنوك» أحد الرعاة للحدث يعرض الأحزمة المقدمة للأبطال، ويعطي ملامح وتفاصيل كل حزام في «فاترينة» العرض، فهذا أبيض، وذاك رمادي، والثالث أصفر، والرابع أحمر، مروراً بالأخضر، والأزرق، والبنفسجي، والبني، وانتهاء بالأسود، وهناك كان حسام الذي يقدم شرحا تفصيليا للزوار عن كل حزام، ومعلومات دقيقة عن عالم الجوجيتسو، وأهم أبطاله العالميين والمحليين ومن بينهم فيصل الكتبي. ومضينا في الخيمة لنجد دائرة الثقافة الرياضية كلها في جناح دائرة القضاء التي تعرض كتبا كثيرة تحمل عناوين مختلفة، أهمها «التشريعات الرياضية الخاصة بكرة القدم»، و«المسؤولية الجنائية عن استعمال المنشطات في المسابقات الرياضية»، ثم التشريعات الخاصة بسباقات الهجن، وقانون الرياضة العام، ثم «لوائح الرياضة المعتمدة دولياً»، وتصفحنا لبعض الوقت في جانب من تلك الكتب لنجد كل ما هو مفيد للرياضي ومحب للرياضة، ووجدنا شرحا وافيا من شاب يدعى خميس عن أهمية التعرف إلى قوانين الرياضة، وأصول المنافسة الشريفة فيها، وضرورة أن يكون لها قانون ينظم ممارستها، ويضع حدودها، ويغوص في أعماق تحدياتها حتى لا تفقد قيمتها، وحتى تبقى مجالاً لتعزيز القيم الإنسانية. وداخل خيمة الجماهير، لابد وأن يجذبك البساط الخاص بتعليم لعبة الجوجيتسو، حيث وجدنا المدربين والمساعدين يقدمون الزي الخاص باللعبة للأطفال ويعلمونهم فنون اللعبة، ويشجعونهم على ممارستها بكل شجاعة، وكان الإقبال كبيرا على هذه الخيمة، ولما لا فتعليم اللعبة مجانا، وبدون أي مخاطر، ويحسب للمدربين أنهم يقدمون المعلومات والحركات ببساطة شديدة، ويأخذون بأيدي الأطفال للدخول في دروبها تدريجيا، فلا خاسر من دخول هذا البساط، وقد حظي هذا الجانب من الخيمة بإقبال منقطع النظير، وهو الأمر الذي يعكس مدى استجابة المجتمع لهذه اللعبة الفتية، التي بدأت حديثا ثم انتشرت سريعا، لتصبح واحدة من أهم الرياضات في الدولة. ثم يأتي الدور على النجوم العالميين الذين استثمرتهم اللجنة المنظمة في تقديم أفضل دعاية للعبة، من خلال تيسير الالتقاء بهم بين المباريات للتعرف إليهم، والحديث معهم، وأخذ توقيعاتهم، والتقاط الصور معهم، وقد حرص الأطفال والرجال، وحرص الآباء والأبناء والفتيات على التقاط الصور معهم، في لحظة تاريخية نجحت اللجنة المنظمة في تقديمها هدية لكل زائر راغب في الاقتراب من النجوم. ومن خيمة النجوم إلى خيمة «الجوجيتسو» المدرسي التي توثق لتجربة الإمارات النادرة في إدخال اللعبة لكل المدارس، وتوفير كل وسائل ممارستها بانتظام، وقد كان موجوداً في هذه الخيمة عدد لا بأس به من المدرسين والمدربين والطلاب، ليقدموا شرحا وافيا عن مبادرة الدولة في تبني تلك اللعبة، ورعايتها لدى المراحل السنية المبكرة للوصول بها إلى منصات التتويج. ويؤكد الأسترالي جون برافا أنه لم يجد اهتماماً في العالم بلعبة مثل التي ما توليه دولة الإمارات للعبة الجوجيتسو، وأنه يحرص كل يوم على أن يقتطع جزءا من وقته كي يأتي وقت الاستراحة في عمله لزيارة منطقة الجماهير، والقيام بإطلالة عن قرب على تلك اللعبة الحديثة التي توقع لها أن تنتشر بسرعة الصاروخ بين اللعبات المهمة في العالم، مشيراً إلى أن لديه طفلاً يدعى بول في السابعة من عمره، لن يتردد لحظة واحدة في أن يدعمه لممارسة تلك اللعبة بالمدرسة ما دامت يتوافر لها كل هذا الدعم، معبراً عن ثقته الكبيرة في أن يصبح ولده بطلاً بين الأبطال الممارسين لها. ولم تترك البنوك هذه المناسبة كي تأخذ لنفسها نصيباً من الاقتراب من عملائها، فقد كان لبنك أبوظبي الوطني مكانه بين المحال في منطقة الزائرين، ويحرص موظفوه على تقديم المعلومات الكافية لنشاطهم في الدولة وخارجها، ومدى الحرص على دعم الألعاب المختلفة ورعايتها من منطلق الواجب الوطني في تقديم خدمة مميزة لأبناء الدولة. مشاركة إيجابية للاتحاد النسائي العام عروض حية في التلي والسدو لـ «حاميات التراث» تشارك إدارة الصناعات التراثية والحرفية التابعة للاتحاد النسائي العام في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو التي بدأت فعالياتها أمس الأول من خلال معرض يجسد تراث الدولة العريق. وتتضمن مشاركة إدارة الصناعات بإقامة ركن خاص بحاميات التراث يقدمن من خلاله عرضا حيا لإعداد المأكولات الشعبية الإماراتية اللذيذة كاللقيمات والقهوة وعروض شعبية تشمل حرفا تراثية تقليدية كالتلي والسدو وغيرها للجماهير في البطولة. وتهدف المشاركة إلى تعزيز دور المرأة الإماراتية في مجال الصناعات الحرفية الخاصة بتراث الدولة باعتبارها بطاقة التعريف الأولى لوجهة الصناعات التقليدية للإمارات وممثلا لتراث الدولة في مختلف المناسبات المحلية والدولية. وتأتي المشاركة من منطلق حرص الاتحاد النسائي العام وبتوجيهات سامية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على مشاركة حاميات التراث في مثل هذه المحافل المهمة في الدولة حيث إن مشاركتهن تعكس تراث دولة الإمارات العريق إضافة إلى تجسيد لدور المرأة في إبراز مثل هذه العادات والتقاليد جيلا بعد جيل. وقالت سميرة العامري ضابط تسويق في إدارة الصناعات إن الاتحاد يحرص على المشاركة في هذه الفعاليات لإبراز تراث الدولة حيث تعتز بإرثها ويفتخر شعبها بتراثهم وموروثهم ما يشكل لهم هذا الاعتزاز والفخر درعا واقيا يحتمون به ويحمون أبناءهم من بعدهم للحفاظ على أصالتهم وهويتهم الإسلامية والعربية والإماراتية. وأضافت العامري أن الاتحاد وبتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يحرص على أن يبقى الموروث بارزا في جميع المناسبات والفعاليات والمحافل على أرض الوطن حتى يعكس مدى عراقته من خلال المعارض التي يتم إنشاؤها سواء كانت رياضية ثقافية أو اجتماعية. وتحتفي البطولة بعامها السادس وتفتح فصلا مميزا لاتحاد الجوجيتسو الذي ينظم البطولة ويستضيف نخبة من اللاعبين من كلا الجنسين الذين يتوافدون من 50 دولة مختلفة إلى أرينا بنك الخليج الأول الجديدة المنشأة الأولى من نوعها في العاصمة. وتحت شعار «عالم واحد.. مباراة واحدة» يتنافس أبطال الإمارات ضد أبطال العالم القادمين من أستراليا والبرازيل والبرتغال وبولندا والمملكة المتحدة واليابان وكندا والولايات المتحدة الأميركية للفوز بلقب «بطل العالم». (أبوظبي - وام) هدايا ومفاجآت للجماهير بعيداً عن الخيم كانت الهدايا والمفاجآت تتحدث عن نفسها، وفي مقدمتها السيارات الفارهة التي تنادي الزائرين، ربما يكون لهم فيها نصيب، فلم تنس اللجنة المنظمة أن تعد قائمة كبيرة من الهدايا والمفاجآت للرواد والزوار، وقد حظي هذا الموقع من المنطقة بإقبال كبير من الزائرين، لأخذ التذاكر، أملا في دخول السحب على السيارات، والعطلات الخارجية مدفوعة التكاليف في الإقامة وتذاكر السفر، خصوصا إذا كان «طيران الاتحاد» موجودا بخيمته في قلب الحدث يقدم خدماته وهداياه للزائرين. (أبوظبي - الاتحاد) «نون النسوة» في المدرجات بعيدا عن منطقة المشجعين وعند أول إطلالة على مدرجات الصالة التي تستضيف المنافسات كانت المفاجأة الكبرى، فالمدرجات ممتلئة تقريبا، والصيحات تأتيك من كل اتجاه، إضافة إلى التواجد القوي لـ «نون النسوة»، الفتيات تقف على أطراف أصابعهن تشجعن زميلاتهن، والمدربات بينهن تمنحن التعليمات للاعبات المشاركات، فمع الجوجيتسو تبقى دائما الفرصة في متناول الأيدي لصناعة البطلة الواعدة، التي تملك قيم الشجاعة والإقدام، وتملك القدرة على الدفاع عن نفسها والوقوف جنبا إلى جنب مع الرجال على منصات التتويج. (أبوظبي - الاتحاد) الحوسني حائر بين «ذهب حصة» والمهمة فازت حصة خميس الحوسني بذهبية وزن 30.5 كجم، في منافسات كأس العالم للأطفال يوم أمس، وتوج عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو رئيس اتحاد الإمارات، اللاعبة بالذهبية، وحصة هي ابنة الزميل خميس الحوسني بوكالة أنباء الإمارات، وقد شغلت بفوزها قلب أبيها، الذي كان حاضراً في المنافسات أمس لتغطية الفعاليات، غير أنه ظل حائراً بين ابنته والمهمة، لكنه تمكن من التوفيق بين الأمرين معاً، فباشر عمله المعتاد، وهنأ ابنته في الصالة على الفوز. (أبوظبي - الاتحاد) هنأ لاعبي الوحدة بالحصول على 3 ميداليات خالد عوض: افتتاح مركزين للعبة في الشهامة والرحبة يوليو المقبل مصطفى الديب (أبوظبي) وجه خالد عوض رئيس شركة الوحدة للألعاب الرياضية التهنئة للاعبي العنابي، الذين فازوا في منافسات بطولة كأس العالم لأطفال الجوجيتسو أمس، وقال: لقد حقق لاعبو النادي إنجازاً كبيراً بالفوز بثلاث ميداليات، مؤكداً أن النادي يسير بخطوات قوية نحو مزيد من النجاح المستقبلي للعبة الجوجيتسو. أضاف: لقد فاز زايد سلطان المرر ببرونزية وزن 70.5 كجم، وفاز سالم راشد المزروعي ببرونزية الوزن نفسه أيضاً، فيما فاز محمد صالح الحمادي بفضية وزن 61.5 كجم، وهو أمر يبشر بالكثير من الإنجازات في القريب العاجل. وأكد أن هذه الإنجازات تحقت بفضل الدعم غير المحدود من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يوفر كل الدعم لمزيد من النجاحات للجوجيتسو في الإمارات بشكل عام. كما أكد أن اتحاد اللعبة برئاسة عبدالمنعم الهاشمي لا يدخر جهدا في تذليل جميع المصاعب أمام الأندية، مؤكداً أن هناك العديد من المستجدات، التي ستطرأ على منظومة اللعبة داخل النادي. وأعلن أن النادي بصدد إنشاء مركزين جديدين الأول في الشهامة والثاني في الرحبة، لاستيعاب مزيد من اللاعبين الشباب، الذين يرغبون في ممارسة هذه اللعبة ويواجهون بعض المصاعب في التنقل. وأكد أن الافتتاح الرسمي للمركزين سوف يكون في شهر يوليو المقبل، مع بداية الموسم الجديد، ووجه الشكر لاتحاد اللعبة الذي قام بدعم النادي منذ البداية بمدرب متخصص، وأكد أن الفترة المقبلة سوف تشهد تعاقد الوحدة مع مدربين برازيليين متخصصين، ومتفرغين للعمل في النادي فقط، من أجل مزيد من التخطيط السليم لبناء أساس قوي للعبة. وأثنى عوض على مبادرات الاتحاد التي يقوم بتقديمها دائما لمساعدة الأندية، مؤكداً أن القائمين على الاتحاد لا يدخرون جهداً في تقديم العون للنادي، وقال: لقد كانت البداية بصالة واحدة بمدرسة عبد الله بن عتيبة بأبوظبي، ونحن الآن بصدد افتتاح مركزين إضافيين، ومن دون شك يعد ذلك طفرة كبيرة، من أجل مواكبة التقدم التي تسير عليه اللعبة في الإمارات. وأعلن أن التركيز سوف يكون على اللاعبين المواطنين داخل هذه المراكز، من أجل إعدادهم لتحقيق مزيد من الإنجازات العالمين، مؤكدا أن الفوز بكم كبير من الميداليات في بطولة كأس العالم للأطفال أمر محفز للغاية، ويعد دليلاً قوياً على أن الجوجيتسو الإماراتي على موعد مع مستقبل باهر. وأكد أن طموح الوحدة دائماً تقديم الأفضل، والسير على نهج الاستراتيجية العامة، التي أقرها اتحاد اللعبة، بتقديم والمواهب المواطنة ودعمها، وتحفيزها بشتى الطرق، من أجل تشريف الوطن ورفع رايته خفاقة في جميع المحافل التي يشاركون فيها، سواء المحلية أو الإقليمية أو العالمية. وأشار إلى أن برنامج الجوجبتسو في المدارس مشروع وطني آتى ثماره بسرعة فائقة، لاسيما أن عدد الممارسين، تخطى 35 ألفاً في وقت قياسي، الأمر الذي نال إعجاب الجميع من مختلف أنحاء العالم، وجعل الأندية أمام مسؤولية مضاعفة، بالسعي نحو تحقيق نجاح مشابه. واختتم حديثة قائلاً : إن بصمات أبوظبي واضحة على لعبة الجوجيتسو، فهي السبب الرئيسي وراء الطفرة، التي تعيشها على الصعيد العالمي حاليا، وأكد ذلك القائمون عليها عالمياً، الأمر الذي يحمل الإمارات مسؤولية كبيرة في الاستمرار على النهج الناجح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©