الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

23 حالة «إنهاك حراري» بمستشفيات رأس الخيمة

23 حالة «إنهاك حراري» بمستشفيات رأس الخيمة
24 يوليو 2016 13:07
مريم الشميلي (رأس الخيمة) استقبلت مستشفيات منطقة رأس الخيمة الطبية خلال الثلاثة أشهر حتى أمس 23 حالة أصيبت بضربة شمس، نتيجة الإنهاك الحراري والتعرض المباشر للأشعة خلال شهور مايو ويونيو ويوليو. وأوضح عبد الله النعيمي مدير منطقة رأس الخيمة الطبية أن طوارئ مستشفى عبيد الله استقبل ما لا يقل عن 13 حالة أصيبت بضربة شمس خلال الأشهر الثلاثة، كما استقبل مستشفى صقر الرئيسي بالإمارة 10 حالات أصيبت بضربة شمس حتى صباح أمس، ناهيك عن حالات الإرهاق التي تحدث نتيجة أمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرها من الأمراض الباطنية التي كان في مقدمتها الضغط. ونوه مدير منطقة رأس الخيمة الطبية أن المنطقة ممثلة بإدارة تثقيف والإعلام الصحي تطلق كل عام حملة توعوية حول أهمية اتباع الوسائل الوقائية ضد أشعة الشمس خلال أيام العمل في الصيف ممثلة لتوعوية العمال بمخاطر التعرض لأشعة الشمس والإجهاد الحراري بالتعاون مع الجهات الخدمية المختلفة، والتي تهدف من خلالها توعية العمالة الميدانيين في مناطق العمل والمنشآت تحت التشييد بمخاطر التعرض للشمس والإجهاد الحضاري، والوقوف على مدى ملائمة بيئة العمل ووجود الاحتياطات الصحية اللازمة للعمال. بدورها قالت مهرة بنت صراي مدير التثقيف والإعلام الصحي: إن الحملة تنفذ زيارات ميدانية لمواقع العمل للتعرف عن قرب على احتياجات العمال الصحية وتوعيتهم بمخاطر ارتفاع درجات الحرارة، والتي تصحبها توزيع كتيبات تثقيفية بأربع لغات هي العربية والانجليزية والصينية والأوردية، وتوزيع العصائر الباردة والمياه المعدنية والفواكه للعمال، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تمثل نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع حيث كانت سابقا تقتصر الخدمات التوعوية على مترددي الوحدات الصحية طلبا للعلاج موضحة أن هذه الحملة ستستمر حتى نهاية فصل الصيف. أطباء الجلدية يحذرون من مخاطر التعرض للشمس فترات طويلة مريم الشميلي (رأس الخيمة) حذر الدكتور سليمان طه اختصاصي الأمراض الجلدية من خطورة التعرض المفرط لأشعة الشمس خلال الصيف، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب حدوث مشاكل الصيف الجلدية، وعدم التعرض المباشر للشمس خاصة خلال فترة الظهيرة، واتخاذ التدابير اللازمة خلال فترة السباحة في الأحواض الخارجية، وكذلك التنبه من انتقال العدوى بالفطريات الضارة. وأوضح أن هناك حمامات وأحواض سباحة تضيف نسبة عالية أحياناً من الكلور بعكس النسب العالمية المتعارف عليها، بالإضافة إلى عدد من المطهرات التي قد تعرض الجسم إلى مشاكل حادة في الجلد كالاحمرار الذي يرافقه ألم في أكثر الأحيان والتي قد تصيب أكثر الأوقات الأشخاص والأطفال الذين لديهم حساسية في الجلد. بدورهم طالب عدد من الأهالي بتكثيف الرقابة على أحواض السباحة في الفنادق والمنتجات، وفق المعايير العالمية الخاصة بكمية ونسبة الكلور في المياه المستخدمة في الحمامات وأحواض السباحة الموزعة على مستوى الإمارة، كحمامات السباحة في الفنادق أو الحمامات في الأماكن العامة. وبين المواطن منذر جاسم أنه يتردد وبشكل مستمر في فترة مع أسرته للفنادق والمنتجات الموزعة على مستوى الدولة، والتي يلاحظ أحياناً في أحواض السباحة عدم تقيدهم بالمعايير العالمية للنسبة الكلور وطريقة تنظيف المياه الذي يسبب بالتالي بعض الأمراض الجلدية، مطالباً كغيره من مرتادي الأحواض المائية والفنادق متابعة مدى نظافتها. وقال مسؤول في أحد الفنادق: يلتزم الفندق أو المنتجع بتخصيص شركة مؤهلة تكمن مهامها في متابعة نظافة الأحواض، وتوفير عمال لهذه العملية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©