الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المتعة الكروية» بين أقدام كتيبة «الإبداع الكتالونية»

«المتعة الكروية» بين أقدام كتيبة «الإبداع الكتالونية»
7 يونيو 2010 23:06
تسببت حمى الإصابات، وكذلك بعض التعاقدات الجديدة في تغيير خارطة أكثر الأندية، وأعلى الدوريات تمثيلاً بأكبر عدد من اللاعبين في مونديال جنوب أفريقيا الذي ينطلق الجمعة المقبل، وعلى الرغم من أن البعض لا يأخذ التعاقدات الجديدة بعين الاعتبار، لأنها لن تدخل، حيث التنفيذ والاعتراف، إلا عقب المونديال، إلا أن فريق برشلونة أضاف عنصراً جديداً له، وهو ديفيد فيا ليصبح عدد اللاعبين الذين يمثلونه في المونديال 13 لاعباً، وهو ما يعني أنه في حاجة إلى لاعب واحد فقط لكي يصبح فريقاً كاملاً مع 3 تبديلات !. وقد لا يكون نجوم البارسا الذين يشاركون مع 5 منتخبات في مونديال جنوب القارة السمراء يلعبون في مختلف المراكز، إلا انهم من الناحية العددية يظلون الأكثر تمثيلاً لناد في كأس العالم. وفي المقابل انخفض عدد نجوم فريق تشيلسي اللندني من 14 لاعباً إلى 12 لاعباً فقط، بعد إصابة جون أوبي ميكيل، وديديه دروجبا، ولكن العدد مرشح للعودة مرة أخرى إلى العدد 13 بعد أن تواردت أنباء عن إمكانية تعافي دروجبا قائد منتخب الأفيال وهداف الدوري الإنجليزي وفريق تشيلسي من إصابته، ويأت في المركز الثاني فريق ليفربول الذي يمثله 12 لاعباً في المونديال، وعلى مستوى بطولات الدوري اكتسح “البريمير ليج” قائمة أكثر الدوريات تقديماً للاعبين الدوليين الذين يشاركون في كأس العالمة بجنوب أفريقيا، ويصل عدد هؤلاء النجوم إلى 118 لاعباً، وهو الأمر الذي يؤكد أن بطولة الدوري الإنجليزي باتت صاحبة الفضل الأول على منتخبات العالم. وفي المرتبة الثانية جاء الدوري الألماني ثم الإيطالي وبنسب متقاربة، ثم الدوري الإسباني في المرتبة الرابعة يليه الفرنسي ثم الهولندي. ومن طرائف التحليل الرقمي لقوائم منتخبات مونديال 2010 أن الدوري الانجليزي قدم للعالم 118 لاعباً، كما نجح في الوقت ذاته في تقديم قائمة كاملة للمنتخب الإنجليزي مكونة من 23 لاعباً من اللاعبين المحليين “الإنجليز”، حيث لا يوجد لاعب انجليزي واحد محترف في الخارج، وهو ما ينطبق على منتخبي ألمانيا وإيطاليا، وعلى العكس من ذلك تشارك منتخبات كوت ديفوار والكاميرون وأستراليا بلاعب واحد فقط محلي لكل منها، وبقية القائمة بالكامل من اللاعبين المحترفين. برشلونة “فريق كامل” يتواجد فريق برشلونة في كأس العالم بفريق كامل، فمن خلال مراجعة الأسماء النهائية في قوائم 32 منتخباً يشاركون في مونديال جنوب أفريقيا تبين أن هناك 13 لاعباً من فريق البارسا سوف يلعبون مع منتخباتهم في كأس العالم، وهو ما يعني أن الفريق الكتالوني يتمتع بقائمة من أفضل نجوم كرة القدم حول العالم، وهم يمثلون 5 منتخبات وهي إسبانيا، وفرنسا، والمكسيك، وكوت ديفوار، والأرجنتين، وهؤلاء النجوم هم، فيكتور فالديز وجيرارد بيكيه، كارليس وبويول، وسيرجيو بوسكيتس، وتشافي هيرنانديز، وأندرياس إنييستا، وبيدرو، والوافد الجديد دافيد فيا، وهم يمثون منتخب إسبانيا، ومن الأسماء الأخرى يايا توريه لاعب منتخب كوت ديفوار، وتيري هنري، وأيريك أبيدال في منتخب فرنسا، ورافا ماركيز مدافع المكسيك، والساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد هجوم منتخب التانجو، وكان من المفترض أن يتواجد جوناثان جوس سانتوس في تشكيلة المكسيك ولكنه خرج منها في اللحظة الأخيرة”. “مان سيتي” يتواجد بعشرة لاعبين على الرغم من أنه لا زال يحاول الدخول في قائمة أكبر الأندية الأوروبية، خاصة في ظل ملكيته الإماراتية، إلا أن مانشستر سيتي صاحب المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الموسم المنتهي يتفوق في عدد اللاعبين الذين يمثلونه في المونديال على أندية “مان يونايتد”، وايه سي ميلان، ويوفنتوس، ويتساوى مع أرسنال والإنتر وريال مدريد، إلا أنه من الناحية “الرسمية” يقل بلاعب واحد فقط عن هذه الأندية، خاصة أنه نجح في ضم جيررم بواتينج لاعب المنتخب الألماني قبل 3 أيام فقط، ولكن اللاعب لن يتم تفعيل انتقاله إلى “سيتي”، إلا عقب نهاية مباريات المونديال، ويمثل “سيتي” في مونديال جنوب أفريقيا ثلاثي المنتخب الإنجليزي جاريث باري، وشون رايت فيليبس، والحارس جو هارت، كما يمثله في صفوف المنتخبات الأخرى كل من كارلوس تيفيز “الأرجنتين”، وروبينيو “البرازيل”، ودي يونج “هولندا”، سانتا كروز”باراجواي”، وتوريه”كوت ديفوار”، وفلاديمير فايس “سلوفاكيا”، وأخيراً جيروم بواتينح مدافع المنتخب الألماني. دعوة الحضري وجدو لحضور البطولة القاهرة (الاتحاد) - تلقى الثنائي الدولي المصري عصام الحضري حارس مرمى الإسماعيلي، ومحمد ناجي “جدو” مهاجم الاتحاد السكندري دعوة من إحدى الشركات الراعية للمونديال للسفر والإقامة في جنوب إفريقيا لمدة أسبوع وحضور خمس مباريات من البطولة. وقامت إحدى الشركات الراعية للمونديال بدعوة الثنائي باعتبار الأول حصل على لقب أفضل حارس مرمى في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، فيما حصد الثاني جائزة هداف البطولة. وكانت الشركة قد سلمت اللاعبين جائزة مالية عقب نهاية بطولة كأس الأمم، قبل أن تقوم بدعوتهما لحضور مباريات المونديال. من جانبه أبدى الحضري في تصريحات لموقع “في الجول” سعادته بالدعوة وحضور بعض مباريات المونديال من داخل الملعب. وأضاف الحضري “كنت أتمنى أن أكون ممثلاً لمنتخب مصر في المونديال ولكننا لم ننجح في التأهل، وستكون فرصة جيدة لي للسفر لجنوب أفريقيا ومتابعة أجواء البطولة عن قرب”. إنجلترا تكسب بلاتينيوم ستارز بالثلاثة «بعد الغروب» خماسية برازيلية في الشباك التنزانية دار السلام ولندن (وكالات) - تغلبت البرازيل على مضيفتها تنزانيا 5 - 1 في مباراة ودية ضمن استعدادات بطلة العالم خمس مرات لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا. وسجل المهاجم روبينيو هدفين في الدقيقتين 10 و33 وأضاف راميريس الهدف الثالث في الدقيقة 53. وجاء الهدف الرابع للبرازيل عن طريق كاكا في الدقيقة 76 قبل أن يقلص عزيز الفارق بهدف تنزانيا الوحيد في الدقيقة 86. وفي الوقت المحتسب بدل الضائع سجل راميريس هدفه الشخصي الثاني ليختتم خماسية البرازيل. من ناحية أخرى حقق المنتخب الإنجليزي الفوز في آخر مباراة ودية له، وتغلب على بلاتينيوم ستارز الجنوب أفريقي 3 - صفر أمس لم يقدم الفريق الإنجليزي مستوى مقنعاً وتقدم بهدف مبكر عبر جيرمين ديفو، ولكنه تأثر بارتفاع درجات الحرارة والارتفاع عن مستوى سطح البحر. وبعد القيام بعشرة تغييرات بين شوطي المباراة، تحسن أداء الفريق الإنجليزي مع غروب الشمس وانخفاض درجات الحرارة، وبقي جو كول اللاعب الوحيد الذي أكمل المباراة حتى نهايتها. وأضاف جو كول الهدف الثاني في الدقيقة 65 قبل أن يختتم واين روني أهداف الفريق. شارك ستيفين جيرارد وفرانك لامبارد في مركز لاعب خط الوسط المدافع، وسط تكهنات عن تخطيط كابيللو لاختيار عناصره الأساسية في الدفاع وفي مركز خط الوسط المدافع قبل نهاية الشوط الأول، ولاعبي الجانبين والمهاجمين فيما بعد. منح ديفو المنتخب الإنجليزي البداية المثالية بعدما تابع بنجاح محاولة شون رايت فيلبس التي جاءت إثر تمريرة رائعة من جيرارد. ولكن جلين جونسون تسبب في ضربة جزاء لفريق ستارز، أهدرها برادلي جروبلر وأضاع فرصة إدراك التعادل للفريق حيث أطاح ضربة الجزاء فوق العارضة. لم يشهد الشوط الأول سوى بعض الفرص القليلة للفريق الإنجليزي الذي أحكم سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الثاني، كاد ايملي هيسكي وجيمس ميلنر وواين روني أن يزيد نصيب الفريق الإنجليزي من الأهداف قبل أن يستغل كول تمريرة روني ويسجل الهدف الثاني للفريق ثم صنع ميلنر الهدف الثالث لروني. دروجبا يعود إلى معسكر منتخب كوت ديفوار جنيف (ا ف ب) - التحق مهاجم منتخب كوت ديفوار لكرة القدم ديدييه دروجبا بزملائه في المعسكر التدريبي في سويسرا أمس بعد أن خضع لعملية جراحية ناجحة في يده اليمنى، حسب ما أوضح الاتحاد العاجي. وأصيب دروجبا بكسر في زند يده قبل يومين في المباراة الودية التي تغلبت فيها كوت ديفوار على اليابان 2 - صفر في مدينة نيون، قرر على أثرها الخضوع إلى عملية جراحية. لكن مهاجم تشيلسي الإنجليزي لن يتمكن من المشاركة في المباراة الإعدادية الأخيرة لمنتخب بلاده مع أحد فرق الدرجة الثانية في سويسرا المقررة اليوم. وأوضح الاتحاد العاجي أن النتائج الأولى للجراحة “مشجعة جداً” وأن هناك آمالاً قوية لكي يتعافى اللاعب بسرعة. ويأمل دروجبا في التعافي سريعاً لكي يتمكن من خوض المباراة الأولى ضد البرتغال في 15 الجاري ضمن منافسات المجموعة السابعة من نهائيات كأس العالم التي تنطلق الجمعة المقبل في جنوب أفريقيا. وتلعب في المجموعة أيضا البرازيل وكوريا الشمالية، وحسب لوائح الاتحاد الدولي (الفيفا) فإنه يبقى متاح لأي منتخب باستبدال احد لاعبيه المصابين حتى قبل يوم من مباراته الأولى. فينجر يشبه «أمير التمرير» بـ «بلاتيني» فابريجاس «مارد» بدم «بارد» نيقوسيا (ا ف ب) - برهن فرانشيسك فابريجاس ساعد دفاع إسبانيا أنه “أمير التمرير” أثناء مشاركته مع منتخب بلاده وفريقه أرسنال الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة، وهو ما لخصه مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينجر بالقول: “سيسك يشبه الفرنسي ميشيل بلاتيني، فهو يلعب بإتقان عندما يكون في قلب المعركة وبسهولة ممتنعة”. تبلورت رحلة الإسباني اليافع فابريجاس في عالم المستديرة في بطولة العالم دون 17 عاماً في فنلندا عام 2003 عندما قاد المنتخب الإسباني إلى نهائي المونديال وأحرز لقب هداف البطولة (رغم كونه لاعب وسط دفاعي) وجائزة أفضل لاعب، فضبطه كشاف لنادي أرسنال الإنجليزي. هنا كان على أهل فابريجاس الاحتكام إلى قرار مصيري بانتقال ولدهم المراهق (16 عاماً) من برشلونة الإسباني للعيش في لندن والاحتراف مع أرسنال الإنجليزي، فأبدى سيسك فرحته رغم المخاطرة في اتخاذ قرار كهذا، خصوصاً أنه ترك مركز “لا ماسيا” التدريبي لناشئي نادي برشلونة الذي كان يضم انذاك لاعبين من طراز الارجنتيني ليونيل ميسي. صقل فابريجاس موهبته في ظل تعملق الفرنسي باتريك فييرا أمام جمهور “الهايبيري”، ثم دقت ساعة الحقيقة بانتقال فييرا إلى يوفنتوس الإيطالي فخلا وسط الملعب لـ”معبود الجماهير” الإسباني المجهول الهوية، وصاحب الموهبة المختزنة. تفجرت موهبة فابريجاس في وجه وأقدام لاعبي ريال مدريد ويوفنتوس بالذات في دوري أبطال أوروبا عام 2006 عندما تمكن التلميذ من الفوز على استاذه فييرا في ربع النهائي على “استاد الإمارات” (2- صفر)، لكن المشوار انتهى في النهائي الحلم مع برشلونة فريقه المؤسس الذي أحرز اللقب (2-1). الامير الصغير حطم سيسك الأرقام القياسية الواحد تلو الآخر في “الهايبيري” فأصبح أصغر لاعب يمثل الفريق الأول وهو في عمر 16 عاماً و177 يوماً قبل أن يصبح أصغر مسجل له في مسابقة كأس الاندية المحترفة، ثم أصبح عام 2005 في مباراة ودية مع كوت ديفوار ثاني أصغر لاعب يمثل منتخب إسبانيا بعد انخل زوبيتا عام 1938 . تكمن أهمية فابريجاس في أدائه على أرض الملعب، خصوصاً في خط الوسط، حيث يتمتع بحدس هائل في عملية قطع الكرات من المنافسين، وبدقة نادرة في تمريراته التي لطالما استفاد منها المهاجم الفرنسي الفذ تييري هنري. وعن رحيل هنري من أرسنال إلى برشلونة يقول فابريجاس: “لقد تحررنا أكثر، سطوته كانت تكبلنا وبتنا نلعب الآن براحة أكبر”، الأضواء مركزة حالياً على النجم الإسباني، لكن ذلك لم يغرقه في الغرور وهو يعترف متواضعاً بطول الطريق نحو النجومية الكاملة: “يجب أن أتحسن في مجالات عدة كالتسديد بالرأس والقدم اليسرى، ومشاركة أكبر في طريقة العودة الدفاعية”. وعلى الرغم من عدم تخطيه العشرين عام 2006 اخترق فابريجاس تشكيلة إسبانيا وخط الوسط المدجج بنجوم “الليجا” انذاك مثل تشافي وجوتي وخواكين وتشافي الونسو وتمكن من فرض نفسه ليشارك أساسياً في ربع النهائي الذي لم يبتسم لإسبانيا التي سقطت أمام فرنسا “زيدان” (1-3). ينتمي فابريجاس إلى جيل العام 1987 الذي أفرز نجوماً واعدين كالأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسيين كريم بنزيمة وحاتم بن عرفة وسمير نصري والنيجيري جون أوبي ميكيل والأرجنتيني جونزالو هيجوين، لكن الصورة غير واضحة حول قدرته البدنية لخوض بطولة ناجحة في جنوب أفريقيا، وخصوصاً بعد الإصابات التي تعرض لها في مشوار أرسنال عند نهاية الموسم الذي شهد خروج “المدفعجية” خاليي الوفاض من دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي والكأسين المحليتين. كراوتش : روني يرفض مساعدة زملائه في الهجوم جوهانسبرج (الاتحاد) - قال بيتر كراوتش مهاجم منتخب إنجلترا إن رفيقه في الفريق واين روني يستطيع قيادة خط المقدمة في كأس العالم 2010 وحده دون مساعدة. ويتصارع كراوتش مع جيرمين ديفوه وإيميل هيسكي لمرافقة روني في التشكيل الأساسي لمنتخب جنوب إنجلترا في مونديال جنوب أفريقيا. ورغم ذلك، صرح كراوتش لصحيفة “ذا صن” البريطانية بأن روني قادر على قيادة خط هجوم إنجلترا بمفرده. وأوضح “في الماضي كان الجميع يردد أن روني يحتاج لشريك في خط الهجوم حتى ينجح، لكنه أثبت عكس ذلك”. وتابع لاعب توتنهام هوتسبر “حين لعب روني كمهاجم وحيد في مانشستر يونايتد سطع بشكل واضح، وأصبح أحد أفضل خمسة نجوم في العالم”. ويلعب منتخب إنجلترا في المجموعة الثالثة بالمونديال إلى جوار الجزائر وأميركا وسلوفينيا. «الماتادور» الإسباني لا يريد لقب «مرشح فقط» بطل «يورو 2008» مؤهل لدور الفتى الأول على «مسرح 2010» نيقوسيا (ا ف ب) - تخوض إسبانيا نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وهي مرشحة فوق العادة لإحراز اللقب المرموق بعد تتويجها عام 2008 بلقب كأس أوروبا، حيث قدمت ملاحم كروية جميلة استحقت على اثرها اللقب القاري، لكن الأرمادا لا تزال تبحث عن لقبها الأول في المونديال. في الماضي كانت أسبانيا تلعب دور الحصان الأسود في البطولات الكبرى، فكانت تقدم تصفيات خارقة وتتأهل بجدارة، لكن عند استحقاق المسابقات لطالما كانت تتعثر وتعجز عن إحراز الألقاب، ومشاركاتها في كأس العالم تدل على ذلك إذ بلغت الدور نصف النهائي عام 1950 عندما حلت رابعة وربع النهائي أعوام 1934 و1982 و1986 و1994 و2006، لكن عام 2008 حلت إسبانيا هذه العقدة في النمسا وسويسرا عندما أحرزت لقبها القاري بعد فترة طويلة من الانتظار “الأول عام 1964” وتلا ذلك عشرة انتصارات في تصفيات كأس العالم 2010، وسلسلة رائعة من 35 مباراة لم تتعرض فيها “لا فوريا روخا” لأي هزيمة معادلة رقم البرازيل القياسي، بينها 15 انتصاراً متتالياً في الفترة بين فبراير 2007 ويونيو 2009 . يقول المهاجم الفتاك فرناندو توريس الذي عرقلته الإصابات هذا الموسم مع فريقه ليفربول الإنجليزي: “لا نريد أن نحصل على لقب المرشحين فقط، بل علينا أن نحققه، في إسبانيا نعتقد دائماً أننا مركز الثقل في العالم ونعتبر أنفسنا مرشحين”، تملك إسبانيا واحدة من أقوى التشكيلات في العالم التي لم تتغير كثيراً عن تلك التي أحرزت اللقب القاري منذ عامين، نواتها من ناديي برشلونة بطل الدوري وريال مدريد وصيفه. في حراسة المرمى، يعتبر إيكر كاسياس أحد أفضل الحراس في العالم، إذ تخطى حاجز المائة مباراة دولية، وهو بعمر الثامنة والعشرين، لكن مستواه في المباريات الإعدادية لم يكن مثالياً، مما فتح الباب لإشراك خوسيه رينا حارس ليفربول وفيكتور فالديس حارس برشلونة. في الدفاع، يبرز جيرار بيكي وكارليس بويول من برشلونة وسيرخيو راموس وراؤول ألبيول من ريال مدريد وكارلوس مارشينا من فالنسيا. خط الوسط هو القوة الضاربة للفريق، وقد يكون الأبرز في العالم، إذ يضم “العقل” شافي، الموهوب أندريس إينييستا زميله في برشلونة، سيسك فابريجاس صانع استراتيجية أرسنال الإنجليزي، شابي ألونسو صاحب التمريرات المتقنة، دافيد سيلفا جناح فالنسيا وخيسوس نافاس نجم إشبيلية الصاعد، هذا بالإضافة إلى وجهي برشلونة الشابين بدرو رودريجيز وسيرجيو بوسكيتس. هجوم الفريق الضارب يتألف من الثنائي توريس ودافيد فيا هداف كاس أوروبا 2008 المنتقل من فالنسيا إلى برشلونة بعد انتهاء الموسم المنصرم، في حين يلعب فرناندو ليورنتي مهاجم أتلتيك بلباو دور البديل. دل بوسكي “59 عاماً” الذي قاد ريال مدريد إلى لقبي الدوري (2001 و2003) ولقبين في دوري الأبطال (2000 و2002) تسلم الراية من لويس أراجونيس بعد كأس أوروبا 2008 ولم يعمل كثيراً على بناء تشكيلة جديدة نظراً لنجوميتها، لكن ما يؤرقه حالياً معاناة بعض لاعبيه من الإصابات في الموسم المنصرم خصوصاً توريس وإينييستا وفابريجاس. إسبانيا التي تصدرت ترتيب المنتخبات العالمية لأول مرة في تاريخها بعد إحراز لقبها القاري، وقعت في مجموعة بالغة السهولة إلى جانب سويسرا وتشيلي وهندوراس، لكن مشاكلها قد تنطلق باكرا من الدور الثاني حيث ستواجه وصيف مجموعة البرازيل والبرتغال بحال تصدرها ترتيب المجموعة الثامنة. يقول قائد الفريق إيكر كاسياس: “على الورق نحن مرشحون للتأهل، وأعتقد أنه يجب أن نتصدر مجموعتنا، قرعة الأدوار الإقصائية صعبة علينا، لكن اذا أردت بلوغ المباراة النهائية عليك الفوز على أقوى الفرق”. سجل التصفيات - 10 انتصارات من 10 مباريات، 28 هدفاً، 5 أهداف في مرماها، 30 نقطة. - الأكثر مشاركة: إيكر كاسياس، خوان كابديفيلا، شافي (9). - الهدافون: دافيد فيا (7 أهداف). دل بوسكي يحمل على كتفيه عبء «المنتخب الأفضل»: متطرف من يصف عدم الفوز بكأس العالم بالفشل نيقوسيا (ا ف ب) - يدل مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 وهو يحمل على كتفيه عبئاً بأنه يشرف على المنتخب الأفضل في العرس الكروي والمرشح الأوفر حظاً للظفر باللقب. يأمل دل بوسكي المولود في سلمنقة عام 1950 أن يرتقي إلى مستوى المسؤولية التي ألقيت على عاتقه بعد خلافة لويس أراجونيس الذي قاد “لا فوريا روخا” إلى لقبه الأول منذ 1964 بعدما توج بطلا لكأس أوروبا 2008 على حساب نظيره الالماني (1-صفر). تسلم دل بوسكي مهامه في المنتخب بعد كأس أوروبا مباشرة ونجح في قيادته لمواصلة عروضه الرائعة ومسلسل نتائجه المميزة، ولم يلق أبطال أوروبا طعم الهزيمة بقيادته سوى مرة واحدة وجاءت على يد الولايات المتحدة في نصف نهائي كأس القارات العام الماضي “صفر - 2”. ووضع المنتخب الأميركي حينها حداً لمسلسل انتصارات نظيره الإسباني وذلك بعد أن حطم بطل أوروبا في الجولة الأخيرة من الدور الأول لكأس القارات ذاتها الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات المتتالية “15 انتصاراً على التوالي”. وكانت الخسارة أمام منتخب “العم سام” الأولى لأبطال أوروبا منذ سقوطهم أمام رومانيا صفر-1 في نوفمبر عام 2006 فحرمهم من تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد المباريات المتتالية دون هزيمة، ليبقى “لا فوريا روخا” شريكاً للمنتخب البرازيلي في هذا الرقم “35 مباراة دون هزيمة”، علماً بأن الأخير سجله بين عامي 1993 و1996. وسيدخل دل بوسكي ومنتخبه نهائيات جنوب أفريقيا وفي جعبتهما 11 انتصاراً متتالياً و24 من اصل المباريات الـ25 الأخيرة، ما يجعلهم المنتخب الأوفر حظاً للفوز باللقب العالمي للمرة الأولى، وهو ما يزيد الضغوط على لاعب وسط ريال مدريد وكاستيلون سابقاً. من المؤكد أن دل بوسكي يجيد التعامل مع الضغوط، خصوصاً أنه أشرف على أشهر وأنجح فريق في العالم وهو ريال مدريد من 1999 حتى 2003 فائزاً معه بلقب الدوري عامي 2001 و2003 ودوري أبطال أوروبا عامي 2000 و2002 قبل أن يقال من منصبه عام 2003 من قبل رئيس النادي فلورنتينو بيريز. يعد دل بوسكي شخصية فريدة من نوعها، وبينما اشتهر معظم أفراد أسرته في العمل في مجال السكك الحديدية، اختار شخصياً أن يخوض مغامرة مهنية مختلفة عن باقي أقربائه، مفضلاً الاستجابة لرغباته الكروية ومواصلة مسيرته في عالم الساحرة المستديرة. ولم تخب طموحات دل بوسكي في مشواره العملي الذي ارتبط في مجمله بعملاق العاصمة ريال مدريد، حيث حقق نجاحات كبيرة على امتداد سنواته الطويلة في ملاعب كرة القدم فتوج بلقب الدوري المحلي كلاعب 5 مرات وبالكأس المحلية أربع مرات، قبل أن ينجح كمدرب بقيادة النادي الملكي إلى لقب الدوري مرتين ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة والكأس القارية مرة واحدة أيضاً. طرق الاتحاد الإسباني باب دل بوسكي بعد كأس أوروبا 2008 ليخلف أراجونيس، فلبى ابن سلمنقة النداء الوطني ونجح في قيادة بلاده إلى نهائيات جنوب أفريقيا بطريقة رائعة لأن “لا فوريا روخا” حصد النقاط الكاملة في مجموعته الأوروبية الخامسة، متفوقاً بفارق 8 نقاط عن البوسنة الثانية. يأمل دل بوسكي أن يواصل مشواره بهذه الطريقة خلال النهائيات، وهو حذر لاعبيه من الوقوع في فخ المفاجآت خلال العرس الكروي العالمي الذي يقام للمرة الأولى في القارة السمراء. وأضاف في حديث للموقع الرسمي للاتحاد الدولي: “أن السؤال الذي يتكرر بشكل شبه دائم يتعلق بوضع منتخبه كأفضل مرشح للظفر باللقب، حسناً في ما نؤكد دائماً عدم اتفاقنا مع هذا الطرح، فإننا في الوقت ذاته لا ننكر أنه من المنطقي أن تصب أغلب الترشيحات في مصلحتنا بحكم تربعنا على العرش الأوروبي وتحقيق الفوز في عدد من المباريات المتتالية”. وواصل “إننا نعرف في قرارة أنفسنا أننا سنواجه خصوماً من العيار الثقيل، إذ لا توجد منتخبات صغيرة وضعيفة في كأس العالم. علينا أن نركز بشكل كامل من أجل تجنب الوقوع في فخ المفاجآت أمام سويسرا أو تشيلي أو هندوراس”، وهي المنتخبات التي سيواجهها أبطال أوروبا في الدور الأول. وأردف دل بوسكي الذي أشرف على بشكتاش التركي موسم 2004 - 2005 “إن الجميع في إسبانيا يتشوق لرؤيتنا نعتلي منصة التتويج في كأس العالم، لكن من يعتقد أن عدم الفوز باللقب العالمي يعتبر فشلاً ذريعاً فهو مخطىء تماماً، ان مثل هذه الطروحات تعتبر تفكيرا متطرفاً نوعاً ما”، ومن المؤكد أن دل بوسكي يملك الأسلحة اللازمة لكي يحقق آمال الشعب الإسباني بالصعود إلى منصة التتويج في 11 يوليو المقبل لأن “لا فوريا روخا” يتميز بلعبه الجماعي الرائع والقدرات الفنية المذهلة للاعبيه، وهو يتحدث عن هذه المسألة قائلاً: “إن كرة القدم رياضة جماعية بامتياز، لكنك تحتاج للفرديات أحياناً من أجل صنع الفارق واختراق الدفاعات، ونحن نملك مهارات فردية متميزة في كل خطوطنا، بدءاً بالحارس ومروراً بالوسط وانتهاء بالهجوم، إذ تضم صفوفنا لاعبين مهاريين بارزين”. وتابع “من المستحيل التكهن بما يخبئه القدر، إن أهم ما يمكن القيام به هو التحضير للبطولة بأفضل شكل ممكن، حتى نكون قادرين على التنافس بقوة مع خصوم أقوياء للغاية، بمن فيهم أولئك الذين يدخلون غمار المنافسات بعيدين كل البعد عن دائرة الترشيحات. ويعد منتخب الأرجنتين مثالاً واضحاً على ذلك، علماً بأن تشكيلته تزخر بالنجوم الكبار واللاعبين الممتازين في كل الخطوط، صحيح أنهم تأهلوا بشق الأنفس بعدما عانوا الأمرين في مرحلة التصفيات، لكن ذلك لا يعني بتاتاً أنهم خارج دائرة المرشحين، تنتظرنا بطولة غاية في الصعوبة ومنافسات حامية الوطيس”. بطولات الدوري الأكثر تمثيلاً في المونديال الدوري الانجليزي : 118 لاعباً. الألماني : 84 لاعباً. الإيطالي : 80 لاعباً. الإسباني : 59 لاعباً. الفرنسي : 45 لاعباً. الهولندي : 34 لاعباً. الياباني : 25 لاعباً. اليوناني : 21 لاعباً. المكسيكي : 21 لاعباً. البرتغالي : 20 لاعباً. الأندية الأعلى تمثيلاً في البطولة برشلونة : 13 لاعباً. تشيلسي : 13 لاعباً. ليفربول : 12 لاعباً. بايرن ميونيخ : 11 لاعباً. أرسنال : 10 لاعبين. الإنتر : 10 لاعبين. ريال مدريد : 10 لاعبين. باناثينايكوس : 10 لاعبين. مانشستر سيتي : 9 لاعبين. أياكس : 9 لاعبين. يوفنتوس : 9 لاعبين. أكبر 5 لاعبين ديفيد جيمس : إنجلترا “39 عاماً”. ساندر بوشكر : هولندا “39 عاماً”. ماركوس هاهنمار : أميركا (37 عاماً). مارك شوارزر : أستراليا “37 عاماً”. بلانكو : المكسيك “37 عاماً”. أصغر 5 لاعبين كريستيان اريكسن : هولندا “18 عاماً”. فينسنت أبو بكر : الكاميرون “18 عاماً”. كريس وود : نيوزيلندا “18 عاماً”. شهيردان شاكيري : سويسرا “18 عاماً”. جويل ماتيب : الكاميرون “18 عاماً”. أطول 5 لاعبين نيكولا زيجيتش : صربيا “202 سم”. بيتر كراوش : إنجلترا “201 سم”. شالكياس : اليونان “198 سم”. إيشيجيلي : نيجيريا “198 سم”. ماثيو بوث : جنوب أفريقيا “198 سم”. أقصر 5 لاعبين آرون لينون : إنجلترا “165 سم”. كليمنتي رودريجيز : الأرجنتين “166 سم”. أرثر بوكا : كوت ديفوار “166 سم”. والتر مارتينيز : هندوراس “166 سم”. دانيلو : هندوراس “166 سم”. المعدلات العمرية للمنتخبات البرازيل : 29 عاماً. إنجلترا : 29 عاماً. أستراليا : 28 عاماً. باراجواي : 28 عاماً. إيطاليا : 28 عاماً. هندوراس : 28 عاماً. الدنمارك : 28 عاماً. اليابان : 28 عاماً. البرتغال : 28 عاماً. هولندا : 28 عاماً. اليونان : 28 عاماً. فرنسا : 28 عاماً. نيوزيلندا : 27 عاماً. الأرجنتين : 27 عاماً. كوريا الجنوبية : 27 عاماً. المكسيك : 27 عاماً. جنوب أفريقيا : 27 عاماً. الولايات المتحدة : 27 عاماً. سلوفينيا : 27 عاماً. سويسرا : 27 عاماً. أوروجواي : 27 عاماً. كوت ديفوار : 27 عاماً. الجزائر : 26 عاماً. سلوفاكيا : 26 عاماً. صربيا : 26 عاماً. تشيلي : 26 عاماً. إسبانيا : 26 عاماً. نيجيريا : 26 عاماً. الكاميرون : 25 عاماً. ألمانيا : 25 عاماً. كوريا الشمالية : 25 عاماً. غانا : 24 عاماً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©