الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوديموينجي: «النسور» يرفعون شعار التخلص من «عقدة التانجو»

أوديموينجي: «النسور» يرفعون شعار التخلص من «عقدة التانجو»
7 يونيو 2010 23:13
ظهر بيتر أوسازي أوديموينجي، مؤخراً على غلاف مجلة ناديه الروسي لوكوموتيف موسكو برداء الرجل الخارق سوبرمان، وكانت هذه هي طريقة احتفال النادي بمهاجمه البالغ من العمر 28 عاماً، الوحيد الذي سيحمل اسم النادي في كأس العالم 2010، وهو بلا شك احتفال يليق باللاعب الذي تتعلق به طموحات 150 مليون نيجيري في البطولة الكروية الأهم في العالم، فإذا كان مقدراً لنيجيريا أن تواصل طريقها حتى المراحل الأخيرة من أول نهائيات تقام على أرض أفريقية، فإن ذلك لن يكون إلا بفضل جهود بطل خارق بالفعل. ولكن أوديموينجي، الذي يبدأ المباريات غالباً كجناح ويتمتع في الوقت نفسه بقدرة كبيرة على اللعب في مناطق الوسط، يرفض الحديث عن النجم الأوحد، ويصر على أهمية العمل الجماعي، وقد قال لموقع “الفيفا” مؤخراً: “اللعب في فريق النسور يشبه القتال في الحرب على الجبهة الأمامية، فاللاعب يكون كالجندي ويجب أن يكون عاقد العزم حقاً على رفع اسم بلاده عالياً. وتصدرنا مجموعتنا في التصفيات بفضل التزام وانضباط أولئك الذين خاضوا التصفيات، وكلنا يعرف أن منتخب النسور يزخر بالنجوم، ولكن يجب أن نضع شهرتنا وراء ظهورنا إذا ما أردنا أن ننطلق معاً للأمام”. لقد مرت ست سنوات حتى الآن منذ ظهر اللاعب المولود لأب نيجيري وأم روسية لأول مرة مع منتخب النسور، عندما سجل هدفين في مرمى جنوب أفريقيا وأصبح بطلاً حقيقياً، فقد خالف المهاجمان القديران ياكوبو آيجبيني وفيكتور أجالي قواعد الفريق في بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها تونس عام 2004، فأفسحا بذلك المجال لأوديموينجي الذي لم يكن يعرفه أحد ليدهش الجميع بثنائية رائعة في مرمى فريق “الأولاد” في مباراة بالغة الأهمية من مباريات دور المجموعات. وكانت موهبة أوديموينجي قد ظهرت قبل ذلك عندما هز الشباك في أول مباراة له ضد كينيا في لاجوس وهو في العشرين من العمر، وأهله ذلك ليكون أحد أربعة كان يمكن لمنتخب النسور أن يستعين بهم في كأس العالم 2002. ويتذكر اللاعب النيجيري الدولي السابق جاربا لاوال تلك الأيام فيقول: “لقد شعرت بإثارة بالغة وأنا أرى ذلك الصبي الصغير الذي أتذكر أنني أعطيته قميص فريقي عندما طلبت مني والدته أن يتدرب مع فريقنا الذي يستعد لخوض كأس العالم، لقد أظهر أنه يستطيع اللعب منذ ذلك الوقت، ولكن قلة خبرته وكونه يلعب في الدوري المحلي آنذاك حالا دون وصوله للفريق في النهاية”. وعلى الرغم من هذه البداية المبكرة الواعدة، فإنه لم يوطد مكانته في المنتخب النيجيري المليء بالنجوم، إلا منذ حوالي سنتين، فحجز لنفسه مكاناً بارزاً بين مهاجمين عمالقة من أمثال آيجبيني وأوبافيمي مارتينز، وفي العام الماضي اختارت إحدى المحطات التلفزيونية المحلية لاعب نادي ليل السابق كأفضل لاعب نيجيري بفضل أهدافه وأدائه المتفاني في سبيل وصول نيجيريا إلى جنوب أفريقيا 2010. خصم واجهته النسور من قبل في جنوب أفريقيا 2010 سيجد نجم نادي لوكوموتيف نفسه وجهاً لوجه مرة أخرى مع المنتخب الأرجنتيني الذي اصطدم به من قبل في نهائي بطولة كرة القدم الأولمبية بكين 2008. وخسرت نيجيريا أيضاً على يد الأرجنتين في نهائي كأس العالم تحت 20 سنة 2005 وفي كأس العالم عامي 1994 و2002، ولا شك أن كل هذه الهزائم تثير لدى الفريق القادم من غرب أفريقيا رغبة كبيرة في الثأر من غريمه عندما يلتقيان في مباراة المجموعة الثانية التي ستجمع بينهما يوم 12 يونيو في ملعب إليس بارك في جوهانسبرج. ويؤكد هذه الرغبة في الثأر أوديموينجي نفسه، الذي قارب عدد مبارياته الدولية خمسين مباراة، حيث يقول: “نريد أن نأخذ حقنا غير منقوص من الأرجنتين، كان هناك ما ينقصنا في الماضي، ولكني آمل أن نفعل ما هو أفضل هذه المرة، آمل أن نستطيع مواجهتهم بأداء جيد وأن نسجل بعض الأهداف”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©