الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 4 شرطيين ومدنيين في قصف لـ«الأطلسي» بأفغانستان

مقتل 4 شرطيين ومدنيين في قصف لـ«الأطلسي» بأفغانستان
5 ابريل 2013 00:16
غزنة (وكالات) - قتل 4 شرطيين ومدنيان اثنان في قصف لمروحية تابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان حسبما أعلنت سلطات محلية أفغانية أمس. وجاء القصف بعد هجوم شنه متمردو “طالبان” على مركز للشرطة المحلية في منطقة دياك بولاية غزنة، فاستدعيت طائرات الحلف لدعم ضباط الشرطة الذين كانوا يتعرضون لهجوم. وقال فضول أحمد تولاك المسؤول عن إقليم دياك بولاية غزنة إن “طائرات حلف شمال الأطلسي توجهت لتقديم المساعدة، لكن مركز الشرطة تعرض للقصف وقتل 4 شرطيين ومدنيان”. وأشار فايز محمد قائد شرطة منطقة دياك إلى أن الضباط الأربعة كانوا في مركز شرطة داخل قرية بالمنطقة عندما أطلقت المروحية النار عليهم”. ورجح “أن الطائرة التبس عليها الأمر وحسبت أن الضباط من المتمردين لأن الأربعة لم يكونوا يرتدون زي الشرطة”. وكانت منطقة دياك تخضع في السنوات القليلة الماضية لسيطرة “طالبان” إلى حد بعيد، لكن الشرطة المحلية الأفغانية التي عادة ما يكون أفرادها أعضاء سابقين في ميليشيات “طالبان”، أخرجوا المتشددين من المنطقة. من جهة أخرى، ذكر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأفغانية شير محمد كريمي أن قواته التي يبلغ قوامها 195 ألف فرد مستعدة لخوض معارك مع المتمردين بعد انسحاب القوات الدولية عام 2014. وقال كريمي “سنحتاج بعض المعلمين للتدريب على المعدات التي حصلنا عليها مؤخرا”. لكن الكثير من المراقبين الأفغان والأجانب يشككون في القدرة الحقيقية للجيش. وقالوا إن وحدات أفغانية قليلة فقط يمكنها إجراء عمليات عسكرية بدون دعم من قوات الأطلسي، التي يبلغ عددها 100 ألف مجند. كما تعتمد القوات المحلية بشدة على الأجنبية في جمع المعلومات الاستخباراتية والدعم الجوي والإمدادات. لكن كريمي قال إن “هناك كتيبة تقوم بعملها على نحو ممتاز في كل منطقة تتسم بدرجة عالية من التهديدات، ولديها وحدات العمليات الخاصة، وتستخدم طائراتها ومروحياتها الخاصة وهو ما لم يكونوا يمتلكونه في الماضي”. وقال كريمي إن جيشه يمكن أن يستخدم الآن المدفعية ضد الأهداف بدون أي مساعدة أو دعم من القوات القتالية الأجنبية أو المدربين الأجانب. وأضاف “لذا فإن جودة التدريب والمعدات، كلها تضيف إلى قدرة وكفاءة الجيش الأفغاني”. وأشار كريمي إلى أن التحدي الأكبر للجيش الآن هو الهجمات الانتحارية والألغام التي تزرع على جوانب الطرق. وأضاف “يحاول العدو استعادة ما خسره ووسيلتهم الكبرى هي الهجمات الانتحارية والألغام”. وقال: “نحاول حاليا التأكيد بصورة أكبر على عمليات تدريب الجيش على اكتشاف الألغام وإبطال مفعولها”. وقال رئيس هيئة الأركان إن أفغانستان لن يكون لديها قوة جوية احتياطية جاهزة لنشرها عام 2014 - وهي وسيلة عسكرية مهمة في قتال “طالبان” خاصة في المناطق البعيدة. وأضاف:”سوف يستمر تدريب القوة الجوية حتى 2016 أو 2017 لأننا يجب أن ندرب الطيارين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©