السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كوشنير: كرزاي مستعد للحوار بشأن الانتخابات الرئاسية

كوشنير: كرزاي مستعد للحوار بشأن الانتخابات الرئاسية
19 أكتوبر 2009 00:25
قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الموجود في أفغانستان لإجراء محادثات مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وخصمه الرئيسي في الانتخابات إن الجانبين مستعدان «للعمل معا» لحل الأزمة الانتخابية. في غضون ذلك اكد البيت الابيض أمس ان اتخاذ قرار بارسال تعزيزات الى افغانستان سيكون عملا «غير مسؤول» ما دام ليس هناك «حكومة ذات مصداقية» تقود البلاد حيث لم تعلن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية حتى الساعة. وأردف كوشنير قائلا للصحفيين في كابول بعد محادثات مع كرزاي ووزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله «لقد تحدث كلاهما عن ضرورة العمل معا .. وبصدق هذا هو الحد الأدنى الذي يستطيعان فعله». وأعرب وعن «قلقه لتعطيل» الانتخابات الرئاسية الأفغانية «لأنه يبدو أن الجميع ليسوا على استعداد لقبول نتائجها» التي لم تعلن بعد بعد شهرين على اجرائها. وقال «في فرنسا وأوروبا والعالم نود أن نعلم ما يجري» بشأن الاقتراع المثير للجدل، مشيرا إلى انه يتحدث «باسم الدول الـ27 أعضاء الاتحاد الأوروبي». وشابت الانتخابات الرئاسية الأفغانية في 20 أغسطس اتهامات بالتزوير ولم تعلن نتائجها حتى الآن على خلفية مفاوضات بين المرشحين الرئيسيين ، الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي ووزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله. وقال كوشنير «لا نفهم لماذا هناك تعطيل الآن .. نأمل انه بعد إعلان النتائج سينتهي التعطيل خلال يوم أو أسبوع». وأضاف «إني قلق لانه يبدو أن لا أحد على استعداد لقبول النتائج التي لم أطلع عليها بعد». وأوضح أن «البعض يظن انه من المشروع انتخاب مرشح من الدورة الاولى فقط .. هناك احتمال يجب النظر فيه وهو أن دورة ثانية قد تنظم». وتابع «هل كرزاي مقتنع بانه فاز من الدورة الأولى؟ نعم لكنه لم يطلع مثلي على النتائج. يعتقد انه من غير العادل عدم احتساب كافة الأصوات لصالحه». وقال كوشنير «على ما يبدو التزوير كان على نطاق واسع»، موضحا أن دورة ثانية ستنظم في حال لم يحصل أي من المرشحين على نسبة 50% من الأصوات. وتزايدت الضغوط العالمية أمس على كرزاي لقبول جولة إعادة في الوقت الذي أجلت فيه دبلوماسية مكثفة اعلان نتائج الانتخابات رسميا. ويمثل الجدل الناجم عن الانتخابات نكسة للولايات المتحدة في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس باراك اوباما ما اذا كان يرسل مزيدا من القوات الى أفغانستان لقتال طالبان. وفي كابول قال دبلوماسيون ومراقبون إن أنصار كرزاي يرفضون قبول نتائج تحقيق للجنة الشكاوى الانتخابية التي تدعمها الأمم المتحدة في التلاعب في الانتخابات وهو عنصر أساسي وراء تأخير إعلان النتيجة. و اكد البيت الابيض أمس ان اتخاذ قرار بارسال تعزيزات الى افغانستان سيكون عملا «غير مسؤول» ما دام ليس هناك «حكومة ذات مصداقية» تقود البلاد حيث لم تعلن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية حتى الساعة. وصرح الامين العام للبيت الابيض راحم ايمانويل صباح الاحد لشبكة «سي.ان.ان» ان «المسألة بالنسبة الينا والى الرئيس باراك اوباما هي كالتالي, هل هناك حكومة ذات مصداقية وعملية انتخابية شرعية؟». وزار كابول في مطلع الأسبوع إضافة لكوشنير مجموعة من كبار المسؤولين من بينهم جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الاميركي. وقال كيري امس الأول انه يجب على واشنطن ألا تمضي قدما في استراتيجية أفغانية جديدة تشمل إرسال مزيد من القوات دون شريك واضح في كابول. والانتخابات عنصر حيوي في خطط الغرب لتحقيق الاستقرار في افغانستان ومنع توفير أي ملاذات آمنة للمتشددين الذين يعتقد انهم استخدموا أفغانستان كقاعدة لشن هجمات في جميع أنحاء العالم منها هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©