الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الحزام القبلي في باكستان أخطر مكان في العالم

19 أكتوبر 2009 00:28
تبدي حركة طالبان مقاومة شرسة لحملة الجيش الباكستاني البرية والجوية الواسعة النطاق على ولاية وزيرستان الجنوبية التي تندرج ضمن حزام قبلي يتمتع بحكم ذاتي صارم على الحدود الافغانية. وتخرج المناطق القبلية السبع التي تسمى وكالات ، على سيطرة الحكومة. واستغل آلاف المتشددين غياب الرقابة وضعف قوى الأمن التابعة للدولة لإنشاء ملاذات حصينة في المنطقة. في ما يلي بعض الوقائع حول المناطق القبلية ذات الإدارة الفدرالية: - سبع مناطق أو (وكالات) وهي : باجور ، خيبر ، كرام ، مهمند ، وزيرستان الشمالية ، اوراكزاي ، ووزيرستان الجنوبية. - أغلبية السكان الأربعة ملايين من اثنية الباشتون التي تمارس عقيدة الثأر وتشكل الأكثرية في افغانستان. ويرفض الكثيرون الاعتراف بخط دوراند الذي وضعه البريطانيون والذي يفصل البلدين ويشطر العائلات. - للحزام القبلي ممثلون في البرلمان الباكستاني ويخضع لسلطة الرئيس التنفيذية ، لكن القوانين الوطنية لا تطبق فيه إلا بأمر خاص من الرئيس. - تدار المنطقة القبلية بواسطة «نظام الجرائم الحدودية» الذي أنشأه المستعمرون في الهند البريطانية العام 1901 سعيا إلى اجتذاب مقاتلي الباشتون الشرسين الذين قاوموا أي محاولة للاستعمار. - لكل وكالة حاكم تعينه الدولة يعرف بتسمية وكيل سياسي. ويتولى زعماء قبائل ومجالس أعيان تعرف باسم «جيرغا» يتم تعيينهم محليا، احقاق العدالة وتطبيق القوانين والادارة المحلية. - يعين الرئيس الباكستاني حاكما لولاية الحدود الشمالية الغربية يشرف كذلك على الحزام القبلي وهو مسؤول أمام رئيس الدولة فقط. - في خطاب مهم في مارس ، وصف الرئيس الأميركي باراك اوباما الجبال والوهاد والكهوف في المنطقة الحدودية بأنها «أخطر مكان في العالم». - يؤكد المسؤولون الاميركيون ان القاعدة لجأت الى الحزام القبلي بعد إطاحة الولايات المتحدة بسلطة طالبان في افغانستان العام 2001 ، وأنها تستخدم المنطقة حاليا قاعدة خلفية للتخطيط لهجمات على الغرب والمنطقة. - تتخذ حركة طالبان في باكستان التي يتزعمها حكيم الله محسود مقرها في وزيرستان الجنوبية بشكل خاص ، مع انها تتمتع بنفوذ واسع في الوكالات السبع. - يقدر عدد مقاتلي حركة طالبان في باكستان بما بين 20 الى 25 ألفا في الحزام القبلي ، وحوالي 10 إلى 12 ألفا في وزيرستان الجنوبية. - يشكل الهجوم الباكستاني الجاري الحملة السادسة الكبرى التي تستهدف الحزام القبلي منذ انضمام البلاد الى الحرب الاميركية على الارهاب. وقتل أكثر من ألفي جندي باكستاني في مواجهة المتشددين . وفشلت الحملات السابقة في تحقيق إنجاز يذكر. - تضم وزيرستان الجنوبية حوالي 600 ألف نسمة ، لكن المسؤولين يؤكدون فرار أكثر من 100 ألف مدني منذ اغسطس تحسبا للحملة الجارية. - تشكل عشيرة محسود كبرى قبائل وزيرستان الجنوبية، وتليها عشيرة وزير التي تستوطن الحدود الافغانية وتناصر الحكومة. كما وقع فصيل صغير من آل محسود اتفاق سلام مع الحكومة. - أسفرت الهجمات الصاروخية الأميركية على الحزام القبلي عن مقتل حوالي 600 شخص، من بينهم قادة كبار في القاعدة، وزعيم طالبان في باكستان السابق بيت الله محسود.
المصدر: اسلام اباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©