مراد المصري، وام (دبي)
نقل معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، تهنئة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، لأفراد بعثة منتخباتنا المشاركة بدورة الألعاب الشاطئية الثانية لمجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها الدوحة بفوز التجديف بميداليتين ذهبية وفضية في مستهل مشوار العرس الخليجية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه العويس مع سلطان الجوكر رئيس الوفد المشارك بالدورة.
وأشاد معالي العويس بالنجاح الذي سجله منتخبنا الوطني للتجديف بفوزه بذهبية الفردي، إلى جانب الميدالية الفضية للفرق، التي حققها كل من حمد وحميد المطروشي.
وأشار معاليه إلى أن المشاركة الخليجية عادت بالفائدة المرجوة على الجميع، حيث أن الهدف الأساسي من مثل هذه الارتباطات هو الدخول في الأجواء الحقيقية للمنافسات واكتساب التجارب والخبرات المتعددة، التي من شأنها أن تعزز المستوى الفني والبدني للرياضيين كافة.
وطالب معالي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية اللاعبين بالتركيز خلال المرحلة المتبقية من عمر الدورة لزيادة الألقاب وحصد الميداليات، مؤكداً ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، والتعاون من أجل تمثيل الدولة بشكل مشرف، وترجمة الآمال المعقودة إلى نتائج إيجابية تخدم مستقبل رياضة الإمارات.
من ناحية أخرى استقبل سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، ليلة أمس الأول بعثة منتخب التجديف الإماراتي العائدة من الدوحة عن طريق مطار دبي الدولي، مكللة بذهبية الفردي لسباق 500 متر عن طريق أحمد خميس الحمادي وفضية الفرق، وذلك خلال مشاركتها في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثانية المقامة حاليا بقطر.
وجاء حفل الاستقبال دافئاً وطوقت الورود أعناق نجومنا، فيما سادت الأجواء الودية وتم خلالها بحث الجوانب التي تسعى هذه الرياضة للارتقاء فيها، حيث كشف أعضاء المنتخب أن حلمهم الأساسي يتمحور حول القيام بمعسكرات خارجية، سواء ببريطانيا والولايات المتحدة التي تضم أشهر مدارس التجديف العالمية، خصوصا خلال فترة الصيف، وذلك للوصول إلى درجات الاستعداد المطلوبة للاستحقاقات الكبرى والمنافسة آسيويا ودوليا، مع مراعاة توفير التفرغ للاعبين، حيث يقوم عدد كبير منهم بالتدرب خلال وقت الفجر قبل التوجه إلى العمل، ومن ثم معاودة التدريب مساء بشكل يومي. وأشاد سعيد حارب، بالأداء والصورة العامة للمنتخب الذي كسب التحدي ونجح بتعزيز المكانة الإماراتية الرائدة على المستوى الخليجي والعربي والإقليمي عبر هذه الإنجازات اللافتة، وقال «حرصت اللجنة الأولمبية الوطنية على توفير كافة أشكال الدعم للبعثة المشاركة في هذه المنافسات، وهو ما انعكس بشكل إيجابي من خلال هذه النتائج والإنجازات التي يحققها أبطالنا في مختلف الرياضات، خصوصا رياضة التجديف، وجاء فوز أحمد خميس الحمادي بالميدالية الذهبية، ليمنحهم المزيد من الثقة بالمستقبل».
وتابع: «لدينا طموحات وآمال كبيرة معلقة على بقية أعضاء البعثة المتواجدين حاليا بالدوحة، وعلى وجه التحديد منتخب كرة القدم الشاطئية، الذي تعود على التألق في مثل هذه البطولات بفضل الخبرة التي يمتلكها بفضل مشاركاته الدولية السابقة ومنها كأس القارات التي تقام بدبي سنوياً».
وأوضح أن الرياضات البحرية والشاطئية لديها مكانة كبيرة على صعيد الرياضة الإماراتية بأنواعها المختلفة، من الشراع والتجديف والزوارق السريعة، وقائلاً: «الإنجازات البحرية تعود إلى عام 1990، عندما حقق أبطالنا أفضل زمن عالمي بوساطة فيكتوري تيم بقيادة سعيد الطاير وأعاد الإنجاز نفسه في 1992، واستمرت إنجازات فيكتوري تيم حتى جاء فريق فزاع وحقق بدوره تتويجات عالمية في سباقات «اكس كات» لتفرض الرياضات البحرية تفوقها مستغلة الواقع الاجتماعي الخاص بها هنا، حيث تنتشر الأندية بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة ورأس الخيمة، بما يشكل إضافة مهمة». من جهته، عبر أحمد خميس الحمادي المتوج بالميدالية الذهبية، عن فخره بكسب التحديات التي بدأها بشكل تدريجي خلال مسيرته، وقال «بدأت هذه الرياضة خلال عملي مع شرطة أم القيوين ومنها انضممت إلى نادي الحمرية، وفي البداية كان التحدي بالنسبة لي الفوز ببطولة الشرطة على مستوى الدولة ونجحت بذلك، ثم تحول طموحي إلى الفوز على مستوى الدولة بالأندية وتمكنت من ذلك أيضا، قبل أن تبدأ الطموحات العربية والخليجية والتي أثمرت عن هذا الإنجاز في سباق سارت الظروف فيه بشكل جيد للغاية، وقدمت خلاله الأداء الذي تدربت عليه على مدار الأشهر الماضية».
وتابع «تطلعاتي كبيرة حالياً بداية من المشاركة في البطولة الدولية التي ستقام بإيطاليا الشهر الجاري، ثم التفكير بالاستحقاقات التي تليها، نتمنى أن تحظى هذه الرياضة بالمزيد من الدعم والاهتمام خصوصا أن هناك فئة كبيرة من الشباب تمارسها وقادرة على تحقيق الإنجازات فيها».
عدد اليوم
