الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السنغال تدعو «الهلال الأحمر» لمساعدة المتأثرين من الفيضانات الأخيرة

19 أكتوبر 2009 00:39
أشاد مامادو كن الوزير المفوض والقائم بأعمال سفارة جمهورية السنغال لدى الدولة بالمبادرات الإنسانية التي يضطلع بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتحسين واقع الحياة ورفع المعاناة في مناطق النزاعات والكوارث حول العالم خاصة في أفريقيا، داعيا هيئة الهلال الأحمر في الدولة لمساعدة المتأثرين من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها بلاده. وقال إن مبادرات سموه في هذا الصدد تعزز مجالات التضامن الإنساني بين الشعوب، وتزيد من رصيد الدولة في ساحات العطاء الرحبة، وتؤكد على صدق توجهاتها الخيرة ومقاصدها النبيلة ونهجها القويم الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأعرب عن تقدير بلاده لجهود هيئة الهلال الأحمر بقيادة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة في مساندة القضايا الإنسانية للشعوب الأفريقية التي تعاني من وطأة الظروف، مثمنا مساندتها المستمرة للشرائح الضعيفة والأسر ذات العسر الشديد في السنغال، ونقل القائم بالأعمال خلال لقائه أمس بمقر الهيئة الدكتور صالح الطائي نائب الأمين لشؤون الإغاثة والمشاريع بالوكالة بحضور الدكتور عبد الكريم بن سي علي مستشار العلاقات الدولية شكر وتقدير حكومة وشعب السنغال لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على اهتمامه الدائم ومتابعته الحثيثة للأوضاع الإنسانية في السنغال وتوجيهاته المستمرة بالوقوف بجانب الشعب السنغالي ومد يد العون والمساندة له. وبحث مامادو مع المسؤولين في «الهلال الأحمر» إمكانية تنفيذ برامج إغاثية وإنسانية للمتأثرين من الفيضانات الأخيرة في السنغال، والتي أدت إلى تشريد أكثر من 260 ألف نسمة في العاصمة دكار وما حولها، مؤكدا أن الفيضانات خلفت أوضاعا إنسانية وصحية مأساوية، حيث تسببت المياه الراكضة في تردي صحة البيئة وتفشي بعض الأمراض نتيجة لتوالد البعوض والحشرات، مشيرا إلى أن كارثة الفيضانات في السنغال أصبحت معضلة كبيرة لأنها تتكرر سنويا، مما حدا بالحكومة تنفيذ مجمعات سكنية جديدة خارج مناطق الفيضانات وبعيدة عن المساحات التي تغمرها المياه سنويا، ونقل طلب بلاده المساهمة في هذه المشروع الحيوي لحماية آلاف الأسر من مخاطر الفيضانات مستقبلا، وقال إن المشروع يتطلب دعم ومساندة الأصدقاء وفي مقدمتهم دولة الإمارات التي عودتنا دائما على تبني المبادرات الرائدة لحماية البشرية من الكوارث الطبيعية والبيئية . من جانبه، أكد الدكتور صالح الطائي على أن ما تضطلع به الهيئة من جهود إنسانية على الساحة السنغالية هي من صميم واجباتها تجاه المستهدفين من خدماتها هناك، وقال إن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل تعزيز برامجها وأنشطتها في السنغال، انطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية وتحقيقا لتطلعاتها في الحد من وطأة المعاناة الإنسانية، مشيرا إلى أن الهيئة ستدرس بعناية المشاريع التي تقدم بها المسؤول السنغالي لتحديد مساهماتها فيها وآلية تنفيذها. يذكر أن قيمة البرامج والمشاريع التي نفذتها الهيئة خلال السنوات الأربع الأخيرة على الساحة السنغالية بلغت 9 ملايين و283 ألفا و452 درهما، تضمنت تنفيذ المشاريع الخيرية والإنشائية المتمثلة في بناء المساجد ودور الأيتام والأوقاف الخيرية والعيادات الصحية، إلى جانب العمليات الإغاثية والمشاريع التسييرية والموسمية التي تشمل (إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والأضاحي).
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©