العطية يشيد بدعم رئيس الدولة لمسيرة مجلس التعاون الخليجي

أكد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وما يقدمه مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله من دعم ومساندة يضمن استمرار مسيرة مجلس التعاون المباركة. وقال العطية في حديث خاص لوكالة أنباء الإمارات « وام» إن فعاليات أيام مجلس التعاون في أوروبا قد انطلقت من مبدأ أن الحوار والتواصل مع الجميع هدف رئيس آمنت به دول مجلس التعاون، وسعت إليه من خلال مظاهر عديدة، وفي كافة المجالات وعلى جميع المستويات حرصاً منها على ان تسود أجواء المحبة والوئام والتقارب والالتقاء بين أعضاء المجتمع الدولي خدمة للاستقرار والسلام الدوليين وتحقيقاً للمصالح المشتركة. واشار إلى أن أيام مجلس التعاون في روما التي تنطلق اليوم الاثنين تمثل المحطة السادسة لهذه الفعاليات الإعلامية بعد أن حققت الكثير من النجاحات منذ انطلاقتها في العاصمة الفرنسية عام 2004. وأوضح العطية أن فعاليات أيام مجلس التعاون في روما والتي تستمر حتى يوم الخميس القادم سيشارك فيها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين من الجنسين من دول مجلس التعاون وايطاليا. وقال إن برنامجها يتضمن لقاءات وزيارات بين الساسة والنخب الفكرية والثقافية من قبل الطرفين وإقامة ندوات ومحاضرات مشتركة تتناول مواضيع مهمة تُعنى بدور المرأة الخليجية في التنمية والتعاون الاقتصادي بين دول المجلس وايطاليا وبناء الجسور بين العالمين الإسلامي والغربي .. مشيرا الى ان الغاية التي ترمي إليها أيام مجلس التعاون في روما هي توفير البيئة المناسبة لحوار تفاعلي متوازن . وحول أهمية انعقاد أيام مجلس التعاون في روما والرسالة الخليجية الموجهة عبر هذه الأيام إلى الشعب الايطالي والأوروبي والعالم قال العطية « بداية أود الإعراب عن بالغ الاعتزاز والتقدير للجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وما يقدمه مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله من دعم ومساندة هو ضمان لاستمرارية مسيرة مجلس التعاون المباركة كما أجدها مناسبة أن أشيد بالدور الملموس والبناء الذي تقوم به وكالة أنباء الإمارات العربية المتحدة وما تبديه من اهتمام وحرص لمتابعة كل ما يتصل بمسيرة العمل المشترك بين دول المجلس». وأضاف معاليه « أما فيما يتعلق بفعاليات أيام مجلس التعاون في أوروبا فإنها قد انطلقت من مبدأ أن الحوار والتواصل مع الجميع هدف رئيس آمنت به دول مجلس التعاون وسعت إليه من خلال مظاهر عديدة وفي كافة المجالات وعلى جميع المستويات حرصاً منها على أن تسود أجواء المحبة والوئام والتقارب والالتقاء بين أعضاء المجتمع الدولي خدمة للاستقرار والسلام الدوليين وتحقيقاً للمصالح المشتركة». وأشار العطية إلى ان أيام مجلس التعاون في روما تمثل المحطة السادسة لهذه الفعاليات الإعلامية بعد أن حققت الكثير من النجاحات منذ انطلاقتها في العاصمة الفرنسية عام 2004 ثم تبعتها أيام مجلس التعاون في بروكسل 2005 ثم العاصمة الألمانية برلين 2006م والتي شرفت بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس المجلس الوزاري في حينه، وفي عام 2007 أقيمت فعاليات أيام مجلس التعاون في هولندا، وكانت العاصمة الإسبانية مدريد آخر هذه المحطات العام الماضي 2008 . وأكد معاليه أن الغاية التي ترمي إليها أيام مجلس التعاون في روما هي توفير البيئة المناسبة لحوار تفاعلي متوازن، ووفق هذه القاعدة وجدنا في العاصمة الإيطالية من يشاركنا الهدف ويرحب بأن يكون شريكا لنا في هذه الفعاليات وعلى رأس الشركاء تأتي الحكومة الإيطالية على أعلى مستوياتها إضافة إلى البرلمان ومجلس الشيوخ الإيطالي واتحاد الغرف التجارية الإيطالية وجامعة «لاسبينزا» العريقة التي يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1307 أي قبل أكثر من سبعة قرون.