«محمد بن راشد الخيرية» تسلم المكفوفين في جامعة النجاح بفلسطين حواسيب محمولة

سلمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، الطلبة المكفوفين في جامعة النجاح الوطنية في فلسطين أجهزة حواسيب محمولة وبرامج ناطقة، بتكلفة بلغت 25 ألف دولار، وذلك ضمن برامجها الداعمة للعملية التربوية من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني. وتم تسليم تلك الحواسيب في حفل نظم في مقر الجامعة بحضور الدكتور رامي الحمد لله رئيس جامعة النجاح الوطنية، والدكتور محمد حنون نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، ومنسق أعمال مؤسسة محمد بن راشد للمشاريع الإنشائية نبيل دويكات. وقال المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إن «توزيع مثل هذه الأجهزة والبرامج الناطقة على الطلبة المكفوفين يأتي من أجل دعم وتشجيع هذه الفئة من الطلبة الفلسطينيين على مواصلة حياتهم العلمية بشكل طبيعي وتلبية لاحتياجاتهم وضمن اهتماماتهم وتطوير قدراتهم العلمية». وأبان بوملحة أن المؤسسة لم تلبث أن توقفت يوماً عن دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في شتى المجالات سواء التعليمية والعلاجية والمعيشية والحياتية والإغاثية أو إعادة البنى التحتية للمرافق التي يحتاجها في كل الأراضي الفلسطينية، و»قامت إلى جانب أعمالها الإنسانية وحملاتها الخيرية التي سيرتها لدعم وإغاثة هذا الشعب الكريم بالعمل على بناء أربع مدارس، ثلاث منها في محافظة نابلس وواحدة في محافظة طوباس إضافة إلى ستة مراكز تعليمية وصحية تم إنشاؤها منذ عام 2005 وحتى الآن». من جانبه، قال الدكتور محمد حنون نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية نيابة عن رئيس الجامعة في كلمته أثناء الحفل، إن «الجامعة تتقدم ببالغ الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولمؤسسته الرائدة في الأعمال الخيرية والتي قل كلامها وكثرت أفعالها ليعم خيرها على كثير من أفراد الشعوب العربية». وأشار إلى قيام الجامعة بافتتاح مختبر خاص للمكفوفين بهذه الأجهزة والبرامج المستلمة من المؤسسة وتم تخصيص مكتب خاص لهم مما سيساعد ذلك في تنفيذ البرامج التطويرية التي تقدمها الجامعة لذوي الاحتياجات الخاصة. وعبر عدد من الطلاب المكفوفين الذين استفادوا من هذا المشروع بعظيم الشكر والتقدير للمساهمات السخية التي قامت بها المؤسسة والتي ساهمت في إدخال الفرحة والبهجة على نفوسهم. وأكدوا أنه من خلال هذه المساعدة تمكنوا من الاستمرار في حياتهم العلمية ودخول عالم التكنولوجيا والاتصال حيث كانوا يواجهون صعوبات كبيرة في التعلم وتوفير تلك البرامج لتكلفتها العالية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.