الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العفيفي يشارك باحتراف في تغطية فعاليات مهرجان أبوظبي

9 ابريل 2011 20:58
أبوظبي (الاتحاد) - أتاحت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون للقيادات الإعلامية المنضوية تحتها أن تبرز مهاراتها وتصقلها في الميدان، وأمسكت بأيدي هذه الطاقات الشابة الإماراتية، ووضعتها على الخط الإعلامي الصحيح، كما منحت بعضهم فرصة الوقوف أمام جمهور المسرح العريض ليلة الافتتاح، فكان مهرجان أبوظبي بذلك يطوي المسافات الطويلة من التجارب ويمنحها لشباب ويختصر عليهم مشوار التعب، وصنع منهم قادة قبل التخرج، بحيث سحبهم إلى ميدان الإعلام وشغفه ومعارفه المتنوعة وساهم في خلق الفكر النقدي والتحليلي لديهم، ليصنع منهم قادة الغد الإعلامي. من هؤلاء علي عبد الله العفيفي، الذي شارك في مهرجان أبوظبي دورة 2010 وفي الدورة الحالية أيضاً، يقول إن تجربته هذه السنة كانت مختلفة عن السنة الماضية، مشيرا إلى أنها كانت أعمق وأوسع. ويضيف «مهرجان أبوظبي 2011 أعطاني فرصة ذهبية في الوقوف على خشبة مسرح قصر الإمارات ليلة الافتتاح، حيث قدمت الحفل باللغتين العربية والإنجليزية»، لافتاً إلى أنه تأثر كثيراً بهذه التجربة. وأثنى على مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون التي منحته هذه الثقة. وعن تجربته، يقول العفيفي «كانت تجربة مثيرة بالنسبة لي، خاصة أنني كنت أود أن أكون في مستوى من منحني هذا الامتياز، لذلك عملت كثيراً، وتمرنت بجد، وساعدتني المجموعة وقدمت لي الدعم النفسي، وعلمتي كيف أقرأ كلمات الافتتاح دون تلعثم»، موضحاً أنه تدرب قبل أيام الحفل، وفي الكواليس قبل بداية الحفل بدقائق وكان يرافقه أحد الأشخاص من المجموعة خطوة خطوة وكان قريباً منه جداً خلف الستارة ليقدم له الدعم المعنوي. ويضيف العفيفي «لم يكن رهاناً سهلاً بالنسبة للمهرجان الذي أعطى لطالب قراءة كلمة افتتاح المهرجان الذي عرف حضوراً كبيراً لكبار الشخصيات وحشداً كبيراً من الإعلاميين، وجمهوراً عريضاً، وهذا يدل على توجه إدارة المهرجان في دعم الشباب المواطنين، وهذا شيء نعتز به كثيراً، لهذا قررت أن أكون الأحسن». ويؤكد العفيفي أنه وقف على خشبة المسرح مدة ثلاث دقائق شعر بها طويلة جداً. ويضيف في هذا السياق «كان هناك خوف وتوتر واختلط علي الأمر، خلال التدريبات كنت أشعر أنني رائع، لكن على المسرح كان لدي إحساس مختلف تماماً، وكانت تجربة مخيفة، واليوم لا أصدق بأنني قمت بهذه التجربة، وأنا سعيد بها، حيث منحتني الثقة في النفس والشجاعة على اقتحام تجارب أخرى». أما عن مساهمته في مجلة القيادات الإعلامية التي كانت تصدر وتغطي أيام المهرجان، فيقول «تعتبر هذه السنة الثانية بالنسبة لي في المهرجان وفي تغطية أحداثه، وهذه السنة هناك تطور كبير في قدرتي على العمل، وفهمت خطواته أكثر، بحيث كتبت مقالاً عن تجربتي الأولى على خشبة المسرح، ثم قمت بمجموعة من الحوارات مع كبار الفنانين وحضرت عدة فعاليات، وكنت على تماس مباشر مع الفن الراقي وجمهور من نوع خاص، حيث قابلت مخرج مسرحية ماكبث، وقابلت الثنائي ماكس وأيرينا راقصي الباليه، ويضيف «عوملنا كإعلاميين حقيقيين وليس طلبة، بحيث كنا نستعمل المركز الإعلامي الموجود بقصر الإمارات بكل حرية، وكتبت عدة مقالات وحوارات، كما حضرت أمسيات في قاعة زها حديد، وهي في حد ذاتها تجربة مختلفة، وحضرت أيضاً الأوبرا التي كنت أسمع عنها ولا أعرفها». ويتابع العفيفي أن «المهرجان أسهم في صقل مهاراته، حيث كتب باللغة الإنجليزية، وتدرب في الميدان، واختصر الكثير من الوقت في حياته حيث استفاد من تجارب كثيرة». وعن أعماله الشخصية الأخرى، يقول العفيفي «أنجزت فيلماً قصيراً مدته دقيقة و9 ثوانٍ، تحت عنوان (المغتربين)، ودخلت به مسابقة على الإنترنت».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©