السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علا رامي: لم أحقق النجومية لكن يكفيني حب الجمهور

علا رامي: لم أحقق النجومية لكن يكفيني حب الجمهور
5 ابريل 2013 20:33
القاهرة (الاتحاد) - رسخت الفنانة علا رامي لنفسها مكانة متميزة بين بنات جيلها، وقدمت العديد من الأدوار المهمة في السينما في أفلام «كتيبة الإعدام»، و«البدرون»، و«اشتباه»، و رغم ذلك ترى أنها لم تحقق النجومية لكنها راضية عن مشوارها ويكفيها حب الجمهور، وشاركت في مسلسلات تلفزيونية، منها «رأفت الهجان»، و«بريق في السحاب» و«يوميات ونيس». حول تلقيها أكثر من عرض للمشاركة في بعض المسلسلات التلفزيونية، أوضحت الفنانة علا رامي أنها رفضت تلك العروض لشعورها بأنها لن تضيف أي جديد إلى مشوارها الفني، وأنها تنتظر عروضاً جديـدة تشبعها فنياً. وعن اتجاهها إلى تقديم الإعلانات؟ قالت: الإعلان يعرض عليَّ مثل العمل الفني، وأرى المنتج وجودته وشكل تنفيذه، وقدمت إعلاني الأول عن نجمات السينما العالمية واستخدامهن لنوع معين من الصابون، وكان الثاني عن سيارة، والثالث عن مستحضر تجميل، والإعلان يضيف إلى الممثل حين يمثل بشكل جيد وتنفذ فيه فكرة جديدة، كما يضيف ايضاً انتشاراً أوسع للفنان وشهرة وحبا ومالا في النهاية. أدوار معينة ورفضت حصرها في نوعية أدوار معينة، في إشارتها إلى أنها جسدت شخصيات كثيرة ومتنوعة منها فتاة نصابة في مسلسل «قط وفار فايف ستار»، وفي الجزءين الرابع والخامس من مسلسل «يوميات ونيس»، ولعبت شخصية المهندسة «ليلى» التي تمتلك شركة مقاولات وتقع في غرام «ونيس» الذي يعمل لديها، كما جسدت شخصية الأم لأحمد السقا، وخالد محمود في مسلسل «بريق في السحاب»، وتعتز كثيراً بدورها في «السيرة الهلالية»، وكان لـ «سعدي» ابنة «الزناتي خليفة». أما عن سبب ابتعادها عن السينما رغم مشاركتها العام الماضي في بطولة فيلم «ريكلام» أمام غادة عبدالرازق، وإخراج علي رجب، قالت إن السينما بعد منتصف التسعينيات من القرن الماضي لم يكن لها فيها مكان لأنها عبارة عن هوجة ليس فيها ضابط ولا رابط ولا يتواجد فيها أي وجه نسائي قديم وكل الموجود من أجيال تالية وأصبح النجم فيها يحدد من الذي يعمل معه ولم يعد المنتج أو المخرج هو الذي يحدد. وجوه سينمائية ولا تمانع علا في العمل مع الوجوه السينمائية الحالية، وتقبل الدور الجيد الذي يعرض عليَّها في إطار قصة مع مخرج جيد، وترى أن العمل سيظهر بصورة جيدة أياً كان الزملاء الذين تعمل معهم، كما لا ترى أنها وصلت إلى النجومية التي كانت تحلم بها وقالت: حققت درجة عالية من حب الجمهور، ويهيأ لي أنني ملتزمة، ودمي خفيف، وأقدم الأدوار الشريرة والخيرة، ولكنني لم أصل إلى النجومية المطلوبة، وهي نجومية الشباك أو التذاكر ويكفيني حب الناس، واستفدت كثيراً من دراستي للباليه والتحقت بمعهد الباليه وأنا في السنة الرابعة الابتدائية، وأثناء دراستي في المعهد العالي للباليه طلبت مني أستاذتي السفر معها إلى روسيا لألتحق بفرقة «البولشوي» لأنها كانت تراهن على إمكانياتي كبالرينا، ووجدت صعوبة كبيرة حيث كنت على يقين من أن عمر راقصة الباليه قصير وأنه لن يمكنني الاستمرار، فاتجهت إلى التمثيل الذي كنت أمارسه في صغري، والباليه أفادني كثيراً في الحركة سواء على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا. الشقيقتان وبالنسبة لعدم مشاركتها مع شقيقتها سحر رامي في عمل فني واحد فقالت: لن نصلح للعمل معاً إلا في دورين نكون شقيقتين فيهما، ولو مثلنا دوراً لصديقتين، فلن يصدقنا الجمهور الذي يعرف أن لكل فنان ذاتيته الخاصة، والمرة الوحيدة التي رشحنا فيها للعمل معاً كانت من المخرج علي بدرخان بعدما اشترى التليفزيون قصة أخناتون وحولها إلى فيلم سينمائي، وكان مقرراً أن يؤدي الراحل أحمد زكي شخصية أخناتون، وسعاد حسني دور الملكة «تي»، وكنت سأؤدي مع سحر دور ابنتي نفرتيتي، ولكن المشروع توقف رغم محاولات أحمد زكي فيما بعد إحياء المشروع. وعن النجوم الذين وقفت أمامهم، فأوضحت أنها استفادت من محمد صبحي كيف يكون الالتزام في كل شيء خصوصاً وأنه فنَّان ملتزم يراعي الكلمة التي يقولها لتصل إلى الناس ويراعي السلوك والتصرفات والألفاظ واحترام المواعيد، حيث كانت في بدايتها وهي تقف إلى جوار عادل إمام في «حنفي الأبهة» واكتسبت منه الثقة وخبرات كبيرة في أشياء كثيرة وعرفت من نور الشريف أثناء تصوير «كتيبة الإعدام» أن هناك فرقاً بين الوجه جميل الملامح والجذاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©