الهلال الأحمر توزع أجهزة منزلية على 100 أسرة في دبي

بدأت هيئة الهلال الأحمر توزيع أجهزة منزلية على الأسر المسجلة بفرع الهيئة في دبي ضمن الشرائح المستحقة للمساعدة من الفئات التي تعاني عدم القدرة على توفير الأجهزة المنزلية اللازمة لها· وشملت المساعدات 100 أسرة· وأكد محمد عبدالله الحاج الزرعوني مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في دبي أن المساعدات جاءت من تبرعات المحسن أحمد علي العبدالله مالك شركة ''نيو دبي'' العقارية الذي قدم تبرعات بقيمة مليون و100 ألف درهم دعماً لجهود الهيئة وبرامجها الإنسانية والخيرية التي تستهدف الشرائح المتعففة داخل الدولة والفئات المعوزة بما في ذلك أسر الأيتام والسجناء وذوي الاحتياجات الخاصة وتتسع لتشمل جملة من البرامج والمشاريع المحلية· وقال الزرعوني: إن فرع الهيئة بدأ عمليات توزيع الأجهزة المنزلية على أصحاب الحالات الإنسانية المسجلة التي لا تملك ما يكفي من إمكانات لتوفير بعض الأجهزة الإلكترونية الضرورية لتحسين مستوى المعيشة والتي باتت من الأساسيات خصوصاً أجهزة التكييف المنزلي بما تمثله من أهمية وضرورة لا يمكن الاستغناء عنها في أي بيت خصوصاً خلال أشهر الصيف· وذكر أن عدد الأسر المستفيدة بلغت 100 أسرة من الفئات المتعففة والمعوزين الذين تحرص الهيئة على التواصل معهم بشكل دائم عبر برامجها ومشاريعها المختلفة سعياً للتخفيف من ظروفهم الإنسانية والمعيشية، موضحاً أن الأجهزة الموزعة شملت 30 ثلاجة و30 جهاز تكييف وأعداد كبيرة من غسالات الملابس والمكانس الكهربائية والأفران· وأضاف أن الأيام المقبلة ستشهد تنفيذ برامج ومشاريع تستهدف الأيتام وأسر السجناء وفئات ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم برامج ضمن المساعدات المحلية بقيمة إجمالية قدرها مليون درهم من تبرعات المحسن أحمد علي العبدالله· وشدد على أن مبادرة المحسن بتقديم هذا العطاء كانت دافعاً قوياً باتجاه تنويع وتطوير سبل تقديم الدعم المباشر بشكل يتلاءم مع متطلبات العديد من الشرائح الإنسانية على الساحة المحلية التي تتطلب ظروفها مبادرات مماثلة من أهل الخير والمحسنين· ودعا مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في دبي أهل الخير والمحسنين إلى تقديم تبرعاتهم ودعمهم واتخاذ خطوات مماثلة تأكيداً للشراكة الإنسانية بين الهيئة والشركات ورجال الأعمال لدعم المسيرة الإنسانية التي تلقى رعاية قيادة البلاد الرشيدة لتحقيق آمالها وتطلعاتها في بث روح العطاء ونشر المحبة والخير ليغطي الفئات كافة التي تتطلب يداً تمتد إليها بالدعم والمساندة لتحسين ظروفها وأحوالها المعيشية والإنسانية· وتولي هيئة الهلال الأحمر أهمية كبيرة للفئات الفقيرة والمتعففة داخل الدولة وتنفذ الهيئة حزمة من المشاريع الإنسانية في الدولة تشمل رعاية الأيتام والأرامل والطلاب الفقراء والمرضى، وأسر المسجونين، وكذلك تنفذ الهيئة مشاريع متعددة سنوياً مثل مشروع الحقيبة المدرسية ومشروع الموائد الرمضانية، وحملات مساعدات المحتاجين في مختلف الإمارات، مما له الأثر الكبير في نشر روح التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع الواحد· وتقدم إدارة المساعدات المحلية مساعدات عينية للأسر المحتاجة بعد دراستها من قبل اللجان المختصة وتوزيع الزكاة التي تتلقاها الهيئة من أهل الخير في الدولة على الأسر المحتاجة والفقيرة· وتمد الهيئة يد العون والمساعدة للمرضى والمعاقين من الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج وتكفل طلاب العلم·