الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة أبوظبي: امتحان «العربية» ركز على مهارات التفكير الموضوعي

طلبة أبوظبي: امتحان «العربية» ركز على مهارات التفكير الموضوعي
8 يونيو 2010 00:15
واصل طلبة الصف الثاني عشر أداء امتحانات نهاية العام الدراسي 2009 - 2010 أمس من خلال ورقة اللغة العربية بالقسمين الأدبي والعلمي. وأكد عدد من الطلبة أن ورقة اللغة العربية في القسمين جاءت "سهلة" من حيث بنائها وتدرج الأسئلة فيها، وكذلك عدم تركيزها على قياس مهارات الطالب في الحفظ والاسترجاع، وإنما التركيز على المهارات الخاصة بالتفكير الموضوعي وربط المقدمات بالنتائج واستنباط الأفكار وغيرها من المفاهيم الجديدة التي أدخلتها وزارة التربية والتعليم في منظومة الامتحانات مؤخراً. ونفذ معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أمس جولة تفقدية في لجان امتحانات الثاني عشر بمدرستي محمد بن خالد الثانوية للذكور، وعائشة بنت أبي بكر الثانوية للإناث، ورافقهما خلال الزيارة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وذلك للاطلاع على سير الامتحانات. وأكد القطامي لـ "الاتحاد" أن منظومة الامتحانات بصورتها التقليدية التي كانت تؤرق الطالب وولي أمره وتجعل من الصف الثاني عشر "شبحاً" يقض مضاجع الأسر في المجتمع قد انتهت، وولّت إلى غير رجعة، وذلك مع استراتيجية تطوير التعليم التي أقرتها الحكومة الرشيدة والتي تركز على الطالب باعتباره محوراً للعملية التعليمية ومركزاً أساسياً تدور حوله مختلف البرامج والمشاريع والمبادرات التربوية التي تنفذها الوزارة. ولفت القطامي إلى مشروع تطوير أساليب ونظم الامتحانات والتقويم والقياس، وهو مشروع يرتكز إلى عدد من الأسس التربوية والتعليمية في مقدمتها: قياس مهارات الطالب فيما يتعلق بالتفكير الموضوعي، وربط النتائج بالمقدمات، واستخدام العقل في التحليل، وتعزيز مهارات الطالب في العمل بروح الفريق الواحد، والتركيز على مهارات مثل الاستيعاب والفهم وعدم التركيز على المهارات التقليدية التي كان النظام الامتحاني يعمد إلى قياسها لدى الطالب وهي مهارات الحفظ والتلقين والاسترجاع وتحويل عقل الطالب إلى صندوق "الذاكرة" يذهب إلى المدرسة ويتولى هذا الصندوق تخزين المعلومات ثم يوم الامتحان يتم استدعاء هذه المعلومات على طريقة الاسترجاع لتلك المعلومات، ومن ثم تتولى ورقة الأسئلة التعامل مع هذه العناصر مكتملة من تلقين وحفظ واسترجاع وبنهاية الامتحان وخروج الطالب من لجنة الامتحان يكون قد نسي كل شيء. وأشار معاليه إلى أن وزارة التربية والتعليم أدركت هذا الأمر مبكراً وتعاملت مع موضوع الامتحانات والتقويم بفعالية كبيرة، وترصد الوزارة منذ العام الحالي ملاحظات الطلبة وأولياء الأمور بشأن نظام الامتحانات والتقويم الحالي بُغية تطويره والنهوض به إلى ما يخدم العملية التعليمية ويعزز من قدرة الطالب على الفهم الحقيقي للمحتوى الأكاديمي والتطبيقي للمادة العلمية التي يدرسها، مؤكداً أن عملية وضع ورقة الأسئلة هي الأخرى شهدت تطوراً كبيراً من خلال فريق علمي يتولى وضع هذه الورقة وبنائها بصورة علمية تراعي الفروق الفردية بين الطلبة وتخصص مساحة لكل مستوى علمي بحيث تفرز الورقة الطالب المتفوق، وأيضاً الطالب المتوسط والعادي. من جانبه، أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي أن الطلبة أدوا أمتحان اللغة العربية أمس بسلاسة وارتياح ولم ترد أية شكاوى أو ملاحظات، معرباً عن شكره لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية العاملين في لجان الامتحانات على ما يقومون به من عمل لتوفير البيئة والجو المناسب للطلبة. وأوضح ناصر محمد عيسى مدير مدرسة محمد بن خالد أن المدرسة تضم 510 طلاب منهم 402 من طلاب المدرسة بالقسمين العلمي والأدبي و45 طالباً من مدرسة الحديثة الخاصة و11 طالباً من طلبة المنازل إضافة إلى 52 طالباً من تعليم الكبار. وأشارت عائشة الشامسي مديرة مدرسة عائشة بنت أبي بكر إلى أن المدرسة تضم 368 طالبة بالقسمين العلمي والأدبي منهن 244 من طالبات المدرسة و88 من طالبات المنازل و36 من طالبات مدرسة المنهل الدولية الخاصة. وأكد عدد من الطلاب والطالبات لـ "الاتحاد" عقب انتهاء الامتحان أنّ ورقة اللغة العربية في القسمين العلمي والأدبي جاءت "سهلة وفوق التوقعات"، خصوصاً فيما يتعلق بتسلسل عناصرها ووضوح الأسئلة وعدم غموضها، وأشارت ريم محمود خالد إلى أنّ اللغة العربية تعتبر إضافة كبيرة للمجموع الذي سيحصل عليه الطالب في ورقة الرياضيات أيضاً حيث جاءت الورقتان خاليتين من الغموض والصعوبة، وهو ما يعزز قدرة الطالب على جمع درجات علمية عالية. وأوضح سعيد جاسم العبدول أنّ ورقة اللغة العربية في القسم العلمي تعتبر سهلة بكل المقاييس وإن كانت هناك بعض الشكاوى من الطلاب وتحديداً الذين وجدوا صعوبة في جدولة الوقت بصورة جيدة للإجابة على جميع الأسئلة. العين أعرب طلبة القسمين العلمي والأدبي في العديد من اللجان الامتحانية بالعين عن ارتياحهم التام لأدائهم لامتحان مادة اللغة العربية، مؤكدين أن الأسئلة كانت جيدة وشاملة للمنهاج الدراسي المقرر. وقال محمد خليفة بالقسم الأدبي إن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط وإنه لم يجد أسئلة صعبة في ورقة اللغة العربية. وأشار سعيد مبارك إلى أن امتحان اللغة العربية بصورة عامة جاء في متناول جميع الطلبة مما ساهم في تعزيز التفاؤل لدى الجميع في أن الامتحانات المقبلة ستكون جيدة. وأشار سيف سعيد بالقسم العلمي إلى أن امتحان مادة اللغة العربية راعى الفروقات الفردية بين الطلبة وقد كانت الأسئلة من صميم الكتاب وأن معظم الطلاب تمكنوا من الإجابة على كل الأسئلة في الوقت المحدد. وأكد عدد كبير من الدارسين والدارسات بالمراكز المسائية والمنازل أن امتحان اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط وأن أسئلته كانت جيدة وأنهم تعاملوا مع أسئلة الورقة الامتحانية بسهولة ويسر، آملين أن تكون الامتحانات المتبقية سهلة وتراعي الفروقات العقلية بين الطلاب. المنطقة الغربية أكدت لجان امتحانية في المنطقة الغربية أنها لم تتلق أية شكاوى من الطلبة حول امتحان اللغة العربية، مشيرة إلى أن الانطباع العام كان أن الامتحان في متناول الجميع. وقالت الطالبة أسماء عبد الرحمن مدرسة التوبة الثاني عشر العلمي إن أسئلة الامتحان كانت جيدة جداً وتناسب جميع المستويات، ما مكن الطلاب من الإجابة عليها بكل سهولة ويسر. وأكدت زميلتها بدرية عبد الله الحمادي أن امتحان اللغة العربية عوض الطلبة عن صعوبة وطول مادة الرياضيات أول من أمس، مشيرة إلى أن الورقة الامتحانية كانت مرتبة ترتيباً واضحاً ومن ضمن محتوى الكتاب المدرسي. الشرطة المجتمعية توزع مياهاً معدنية على طلبة بمدينة زايد أبوظبي (الاتحاد) - وزع قسم الشرطة المجتمعية في مركز شرطة مدينة زايد في المنطقة الغربية المياه المعدنية على الطلبة الممتحنين للثانوية العامة في مدرسة الفلاح في مدينة زايد في الغربية. وقال النقيب خالد الفيل رئيس قسم شؤون الشرطة المجتمعية في المنطقة الغربية إنه ستتم زيارة 11 مركز امتحان في مناطق غياثي وليوا وبدع المطاوعة والرويس والمرفأ والسلع وباقي مراكز المنطقة الغربية. وأضاف أن هذه الزيارات تأتي ضمن استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي الرامية إلى زيادة ثقة المجتمع والتواصل مع أفراده، بهدف الارتقاء بمستوى العمل الشرطي وإظهار الوجه المشرق والحضاري لشرطة أبوظبي. وتستمر هذه الجولات على مراكز الامتحانات في مختلف أنحاء المنطقة الغربية طوال مدة أسبوعين. الفرحة تطغى على لجان «العربية» في دبي دينا جوني (دبي) - مرّ اليوم الثاني من امتحانات الثاني عشر الذي أدّى فيه الطلبة امتحان اللغة العربية دون تذمر أو شكوى تُذكر باستثناء تململ بعض الطلبة من "طول الورقة الامتحانية". وقد أتت ورقة الأسئلة مطابقة تماماً للنموذج الذي عممته وزارة التربية والتعليم ونشرته على موقعها الالكتروني، وفقاً لأحمد يوسف شامي منسّق اللغة العربية في مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي. ولفت إلى أن الأسئلة مناسبة تماماً لمستوى الطالب المتوسط، والتي يفترض أن يحلّها كاملة دون أن تعترضه أية صعوبة. واعتبر شامي أنه على الرغم من خلو ورقة الأسئلة تماماً من أسئلة الحفظ والاستذكار، إلا أن أسئلة المهارات قد لبّت رغبات الطلبة فجاءت سهلة للغاية، ولا تخرج عن الإطار العام الذي درسه الطالب في المنهج طوال الفصل الثاني. وأجاب الطلبة أمس على 6 أسئلة مقسّمة إلى 37 جزءاً وتقع جميعها في عشر أوراق. وتنوعت الأسئلة بين النثر والشعر والخاطرة والنحو والبلاغة والعروض والمهارات اللغوية قراءة وكتابة. وفي حين افتتح الطلبة امتحان اللغة العربية بـ"حكاية جحا"، واكب الامتحان في الوقت نفسه بعض الحالات الاجتماعية التي تستنفر الهيئات والمؤسسات لنشر التوعية حولها مثل التفكك الأسري والانحراف، إضافة إلى قضية اللغة العربية. وفي مهارات الكتابة، طُلب من الطلبة كتابة قصة في حدود 15 سطراً على أن تُختم بعبارة "وهكذا أدرك الشاب أن الحياة الأسرية المتماسكة والرقابة الرشيدة الواعية هما حصن الأمان من الانحراف". أما المقالة، فقد تطرقت إلى أهمية استخدام اللغة العربية في مراسلات المؤسسات الحكومية، حيث على الطالب كتابة مقال تحليلي ينقد فيه ما قرأه من خلال تطبيق شروط المقال التحليلي النقدي مثل مراعاة الوضوح، وتسلسل الأفكار، وتبيان الأدلة والبراهين والحجج، إضافة إلى إبراز رأي الكاتب ورأي الطالب في ما تتطرق إليه المقالة. واعتبر الطالب شريف من القسم العلمي أن أسئلة الاستنتاج والفائدة البلاغية قد طغت على امتحان اللغة العربية، واعتبر أن غياب أسئلة الحفظ كان مفاجئاً للطلبة، إلا أن ذلك لم يؤثر على أدائهم نظراً لسهولة الأسئلة. وكذلك عمر أحمد من القسم الأدبي، فرأى أنه لم يواجه أي صعوبة في حلّ جميع الأسئلة التي تضمنتها ورقة الامتحان. ولفت إلى أنه بالرغم من أن الأسئلة تستهلك معظم الوقت المخصص للإجابة عليها، إلا أن الامتحان كان سهلاً للغاية. أما عمر خالد فأكد أنه وزملاءه قد أمّنوا في جعبتهم نسبة الـ100% في امتحان اللغة العربية والذي سيساهم في رفع معدلاتهم النهائية، وبالتالي التمكّن من دخول الاختصاص الجامعي الذي يختارونه من دون أية عراقيل. طلبة أم القيوين: استفدنا من نماذج «التربية» في امتحان اللغة العربية سعيد هلال (أم القيوين) - استفاد معظم طلاب وطالبات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في مدارس أم القيوين من نماذج الأسئلة التي طرحتها وزارة التربية والتعليم في موقعها الإلكتروني، حيث جاءت النماذج متقاربة مع امتحان اللغة العربية الذي أدوه أمس. وأكد هؤلاء الطلاب أنه على الرغم من طول امتحان مادة اللغة العربية، إلا أنه جاء سهلاً وفي مستوى الطالب المتوسط، متمنين أن تأتي باقي الامتحانات بنفس المستوى والسهولة، وأن تكون مناسبة للوقت الزمني المحدد لها. وقال حسن بله مدير مدرسة الأمير للتعليم الثانوي بنين بأم القيوين إن لجان امتحانات الصف الثاني عشر، شهدت أمس 5 حالات غياب، منها حالتان مرضيتان، والثلاثة تغيبوا منذ اليوم الأول بسبب ارتباطهم بالعمل. وأشار إلى أن امتحان مادة اللغة العربية جاءت سهلة وخالية من الغموض، مشيراً إلى أن إدارة المدرسة لم تتلق أية شكوى حول صعوبة الأسئلة، وإنما هناك بعض الملاحظات عن طول الامتحان، والتي تحتاج إلى وقت إضافي للإجابة عن كل الأسئلة. وأضاف أن معظم الطلاب استفادوا من نماذج أسئلة الامتحانات التي طرحتها وزارة التربية والتعليم في موقعها الإلكتروني، لافتاً إلى أن الوزارة تهدف من طرح النماذج إلى رفع مستوى مهارات الطلبة، وزيادة تحصيلهم في جميع المواد الدراسية الأساسية والعلمية. من جهة أخرى، أشاد معظم الطلبة بالنماذج التي طرحتها وزارة التربية والتعليم على موقعها الالكتروني، التي ساهمت بشكل كبير في سهولة الإجابة على أسئلة امتحان مادة اللغة العربية، على الرغم من طول الامتحان. وقال الطالب احمد عبدالرحمن من القسم الأدبي بمدرسة الأمير للتعليم الثانوي بنين بأم القيوين، إنه على الرغم من طول امتحان مادة اللغة العربية، إلا أنه جاء سهلاً وخالياً من الغموض أو التشويش. وأضاف أنه تدرب على الأسئلة من خلال نماذج الامتحانات السابقة، والتي تم طرح معظمها على الموقع الالكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم، والبعض الآخر في المدرسة، مشيداً بنماذج الوزارة التي جاءت متقاربة من امتحان أمس في اللغة العربية. ارتياح يعم طلبة الفجيرة عقب امتحان «العربية» فهد بوهندي (الفجيرة) - خرج طلبة الصف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي من قاعات امتحان اللغة العربية مستبشرين خيراً، مؤكدين سهولة الامتحان ومراعاته لمستويات الطلبة، وكفاية الوقت البالغ ساعتين للإجابة عن جميع الأسئلة. وأكد معظم مديري ومديرات التعليم الثانوي أن الورقة الامتحانية للقسمين اتسمت بالوضوح والسهولة وبمستوى الطلبة ولا توجد أية عقبات أو صعوبات. ولم تسجل أية حالات غياب عدا طلبة المنازل والتي وصفها يوسف المزروعي مدير مدرسة سيف بن حمد الشرقي بالغياب الاعتيادي. وعبر الطالب عبدالله خالد من مدرسة حمد بن محمد عن ارتياحه من ورقة امتحان اللغة العربية والتي احتوت على 6 أسئلة مباشرة وفي مستوى الطالب المتوسط. وأكد الطالب محمد اليماحي أن الأسئلة واضحة ومناسبة مع الوقت المحدد وأنه أنهى الإجابة عن الأسئلة قبل نهاية الوقت. وذكر الطالب سالم الكندي أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط ولكن بعض الفروع تحتاج لتركيز وقراءة السؤال جيداً. لا شكاوى من امتحان «العربية» في عجمان لمياء الهرمودي (عجمان) - اتفقت لجان الامتحانات في منطقة عجمان التعليمية بقسميها العلمي والأدبي على سهولة أسئلة اللغة العربية التي جاءت في عشر أوراق، مؤكدين أن أسئلة هذا الفصل كانت أسهل من الفصل الأول. وأشارت شريفة موسى مديرة ثانوية الجرف النموذجية للبنات إلى أن المدرسة تضم 157 طالبة يؤدين امتحانات الثاني عشر، موزعات على ثماني لجان، 3 منها لطلبة ثانوية الحكمة الخاصة، مؤكدة أن اللجنة لم تردها أية شكاوى حول الامتحان إذ كانت الأجواء هادئة في كل اللجان. وأوضحت أن معظم الطالبات كن راضيات عن مستوى الأسئلة حيث اتفقت أغلبيتهن من الفرعين العلمي والأدبي على وضوح الأسئلة الامتحانية وبساطتها. وقالت معلمة اللغة العربية جمانة أحمد من لجنة ثانوية الجرف إن أسئلة الامتحان جاءت سهلة ومباشرة ويمكن تقييمها على أنها في مستوى الطالب المتوسط، فضلاً عن وضوحها وملاءمتها لنواتج التعلم حيث خرجت معظم الطالبات وبوادر الفرحة ترتسم على محياهن. وأضافت أن الأسئلة تنوعت بين المقالية والموضوعية كما تضمن الامتحان أسئلة لفتت أنظار الجميع كونها تحمل قيماً هادفة، موضحة أنه بعد الانتهاء من تجميع الأوراق سيتم الاجتماع مع الموجهين للاطلاع على نموذج الإجابة والاحتمالات التي يمكن إدراجها ومن ثم تبدأ مرحلة التصحيح وذلك بمقر اللجنة العامة للثانوية العامة في مدرسة شيخة بنت سعيد بعجمان. وفي لجنة ثانوية الجرف النموذجية، أعربت الطالبات عن رضاهن عن الأسئلة. وقالت الطالبة مريم ناصر من القسم الأدبي إن الامتحان سهل جداً وشيق على الرغم من طوله نوعاً ما، إلا أن الأسئلة كانت مباشرة ولم تجد أية صعوبة أثناء عملية الإجابة. وأيدت فاطمة عبد الله من القسم العلمي مريم في سهولة الامتحان وبساطة الأسئلة التي رسمت الابتسامة وعلامات الفرحة على وجوه كل الطالبات، معربة أن امتحان هذا الفصل أسهل بكثير من الفصل الأول.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©