«مري كالغريبة بي» جديد أنور الخطيب

أبوظبي (الاتحاد) - صدر للشاعر والروائي الفلسطيني أنور الخطيب ديوان شعري جديد بعنوان “مري كالغريبة بي” ويقع في 270 صفحة من الحجم المتوسط، ويتضمن ثمانية وأربعين نصا تراوحت بين الشعر الحر والتفعيلة. وقسّم الخطيب ديوانه الصادر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان، إلى خمسة أجزاء تضمن كل عنوان منها مجموعة من النصوص الشعرية، التي تراوحت بين العاطفية والصوفية والوطنية والإنسانية، أما الإهداء فكان التالي”إلى أمي.. وهي تعدنا واحدا واحدا للمنفى”، حيث يسود موضوع المنفى والغربة والحب والوطن معظم قصائد الديوان. يذكر أن هذا الديوان هو الثالث في إصدارات الخطيب الشعرية، والثامن عشر في مجمل إصداراته القصصية والروائية. ويقول أنور الخطيب إن هذا الديوان يضم نصوصا تمثل تجربته في الكتابة الشعرية خلال العشر سنوات الماضية، وسيصدر قريبا ديوان آخر بعنوان “شجر ذاهب للريح”. من أجواء الديوان، يقول في قصيد مهداة إلى أمه “وددت لو يُشترى الغياب لاشتريت مضجعك لو أُجن حتى أخطفك لو تصيرين هواء لأستنشقك لو أعود طفلا فأبكي وأتبعك وددت لو لم تكوني، كي لا أكون فأجهلك تمنيت لو لم يراودك أبي ولم يعشقك سادر في غيابه حاضر في ترمّلك”. ومن قصيدة “مري كالغريبة بي” التي حملت عنوان الديوان نقرأ “لا تعانقي هامتي في صالة الانتظار ولا تبحثي في سهل وجهي عن قطيع الوداع لا تشمي شعر صدري لا تقبّلي رقبتي ففي لحظة الوداع أخسر كل رائحتي أفقد وجهتي، جنون فكرتي، إيقاع جملتي وكفاي تخدران وأصابعي تصاب بالعمى لا تصافحيني فبعد الانتهاء من حقائبك الثقيلة، مري كالغريبة بي”.