الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

30 جريحاً باشتباكات مع قوات الاحتلال في «الأقصى»

30 جريحاً باشتباكات مع قوات الاحتلال في «الأقصى»
17 ابريل 2014 00:28
أصيب 30 فلسطينياً وشرطي بجروح حلال اشتباكات بين المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت في المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، وأسفرت عن إحباط محاولة جديدة من المستوطنين اليهود لتدنيسه. وقال مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسي، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إن ألف جندي من أفراد القوات الخاصة والقناصة وحرس الحدود في الشرطة الإسرائيلية اقتحموا المسجد وانتشرت في ساحاته المقابلة للمسجدين القبلي والمرواني وفتحت باب المغاربة لإدخال مجموعات من السياح الأجانب غير المسلمين إلى مرافقه. ثم حاول المستوطنون الاندساس بين السياح لدخول المسجد وإقامة شعائر تلمودية فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي. وتمكن المرابطون والمعتكفون من دخول الأقصى للتصدي لهم، فأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية عليهم ما أسفر عن إصابة 30 منهم بجروح. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن شرطياً إسرائيلياً أصيب بجروح جراء رشق المقدسيين قوات الاحتلال بالحجارة والمفرقعات في منطقة أخرى بالبلدة القديمة وسط القدس الشرقية. وذكر «مركز معلومات وادي حلوة» في بلدة سلوان جنوب المسجد أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل محمود نجيب والقاصر محمد أبو اسنينة والشاب تيسير أبو صبيح وأحد حراس المسجد الأقصى وهو محمد مجاهد. وفتح المرابطون والمعتكفون بوابات الجامع القبلي وأدوا صلاة الشكر بعد انسحاب قوات الاحتلال من ساحات ومرافق المسجد الأقصى المبارك . وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد «إن المصلين الفلسطينيين رشقوا قوات الشرطة بالحجارة والمفرقعات، وردت بإطلاق قنابل الصوت عليهم». وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى المبارك أمام الزائرين غير المسلمين بعد دخول مجموعة من المستوطنين إلى ساحاته وقامها بجولة فيها. ودعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ محمود الهباش، إلى محاكمة قادة الاحتلال دوليا، على الجرائم التي يرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته. وقال، في بيــان أصــدره في رام اللــه، «لقد تصاعدت اعتداءات الاحتلال الإرهابية في الآونة الأخيرة من هدم وحرق لدور العبادة، وقتل الأبرياء، وتوسيع الاستيطان في الأرض الفلسطينية، خاصة القدس، ما ينذر بعواقب وخيمة لكونها تأتي ضمن مسلسل عنصري متواصل يظهر فيه مدى استهتار الاحتلال بالمقدسات وبحياة أبناء شعبنا». وأوضح أن سلطات الاحتلال قامت خلال العام الماضي بقتل 60 فلسطينياً بينهم 19 طفلا، وهدم 219 بيتا، وقلع 30 ألف شجرة زيتون، إضافة إلى الممارسات العنصرية شبه اليومية ضد المسجد الأقصى للمس باستقلاله، ووحدانية السيادة الإسلامية عليه، والحفريات حول المسجد وبناء الكنس، والحدائق العامة ومشاريع في ساحة البراق، وتغيير المعالم الدينية والحضارية الاسلامية في القدس، وإحاطتها بالحواجز. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أمر شمال الخليل واعتقلت الأسير السابق الفتى صادق صقر صادق عبد الكريم أبو مـارية (16 عاماً) وأمين سر اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في البلدة أحمد خليل أبو هاشم ونجله محمد (18عاماً)، علما بان نجله الآخر يوسف (21عاماً) أسير منذ بضعة أشهر، وعلي أحمد رشيد صبارنة (18عاماً) ويوسف سعيد علي سعيد صبارنة (21عاماً). كما اعتقلت الشاب حمزة مسالمة (19 عاماً) في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل. ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية في عدد من أحياء الخليل، وعلى مداخل بلدات حلحول وإذنا وسعير حول المدينة وفتشت عندها سيارات الفلسطينيين ودققت في بطاقاتهم الشخصية ما تسبب في إعاقة مرورهم. واندلعت مواجهات بين طلبة المدارس والشبان من جهة وقوات الاحتلال من جهة أخرى حول مدرسة طارق بن زياد قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، وفي مركز الخليل التجاري بمنطقة باب الزاوية وسط المدينة، حيث أطلق جنود إسرائيليون قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد من الطلبة والأهالي بحالات اختناق. (رام الله، الاتحاد - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©