الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عاتكة بنت زيد.. رثت أزواجها الأربعة بالشعر

8 يونيو 2017 17:24
سلوى محمد (القاهرة) عاتكة بنت زيد بن عمرو، قرشية، شاعرة، أسلمت، أخوها سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنّة، تزوجت أربعة من الصحابة استشهدوا جميعاً. أعجب عبدالله بن أبي بكر بجمالها فتزوجها، وانشغل بحبها، ولاحظ أبوه أنها شغلته عن صلاة الجمعة، فقال له: طلقها، فإنها قد فتنتك فرفض، ألح عليه أبوه حتى طلقها، وندم واشتد حزنه، فرقّ له أبوه وأمره بمراجعتها، فأعادها، ومن شدة حبه اشترط عليها عبدالله ألا تتزوج بعده وكتب لها بستاناً مقابل ذلك، واستشهد في غزوة الطائف وحزنت عاتكة حزناً شديداً عليه وقالت فيه شعراً حزيناً: وآليت لا تنفك عيني سخينة عليك ولا ينفك جلدي أغبرا فلله عينا من رأى مثله فتى أعف وأكفى في الأمور وأصبرا وعاشت عاتكة بعده ترفض الراغبين في الزواج منها. وفي خلافة أبي بكر رأى ربيعة بن أمية في منامه موت أبي بكر وتولي عمر الخلافة وزواج عمر من عاتكة، فقصها لعمر فغضب، بعدها تحققت الرؤيا وبعث عمر إلى عاتكة يسألها أن تتزوجه، وعلمت السيدة عائشة بقرارها فأرسلت إليها، تقول: ردي علينا أرضنا، فردتها، استأذن علي ابن أبي طالب الخليفة أن يكلم عاتكة، فأذن له، فذكرها بعهدها القديم مع زوجها عبدالله فبكت، فقال له عمر يا أبا الحسن كل النساء يفعلن ذلك، ومات عمر بعد أن طُعن وهو يصلي فبكته ورثته وهي تلعن قاتله فيروز: فجعني «فيروز» لا درّ درّه بأبيض تال للكتاب منيب رؤوف على الأدنى غليظ على العدا أخو ثقة في النائبات مجيب متى ما يقل لا يكذب القول فعله سريع إلى الخيرات غير قطوب عين جودي بعبرة ونحيب لا تملي على الإمام النجيب اشترطت على الزبير بن العوام حين أراد أن يتزوجها ألا يمنعها من الصلاة في المسجد، فوافق، فإذا خرجت للمسجد يقول: والله إني أكره ذلك، فتقول: إذا منعتني جلست، فيقول: كيف وقد شرطت لك ألا أفعل وقُتل الزبير، فقالت ترثيه: غدر ابن جرموز بفارس بهمة................... يوم اللقا وكان غير معرد يا عمرو لو نبهته لوجدته......................... لا طائشاً رعش اللسان ولا اليد وخطبها علي بن أبي طالب، فقالت له: إني لأضن بك يا ابن عم رسول الله عن القتل، فرجع عن خطبتها، وقال: من أحب الشهادة الحاضرة فليتزوج عاتكة، وتزوجها الحسين بن علي، ومات مسموماً وكان آخر أزواجها، فحزنت عليه ورثته قائلة: وحسيناً، فلا نسيت حسينا...................... أقصدته أسنة الأعداء غادروه بكربلاء صريعاً....................... جادت المزن في ذرى كربلاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©