19 أكتوبر 2009 22:45
توقع علي الفرماوي نائب رئيس شركة مايكروسوفت العالمية أمس ارتفاع مبيعات الكمبيوترات بنسبة 5% بعد إطلاق نظام التشغيل الجديد «ويندوز 7» خاصة أن العديد العملاء أرجأوا قرار شرائهم لأجهزة الكمبيوتر الجديدة لحين إطلاق النظام الجديد.
وقال الفرماوي في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته مايكروسوفت الخليج أمس نظام التشغيل «ويندز 7» الجديد يعالج كافة الملاحظات التي أبداها مستخدمون حول نظام فيستا.
وأفاد بأن النظام الجديد يتميز بإمكانية تشغيله على أجهزة الكمبيوتر الأقل كفاءة حيث يمكن تشغيله على أجهزة الـ «نتبوك» بنفس كفاءة تشغيله الكمبيوتر المكتبي والمحمول.
وأقر الفرماوي ان الانطلاقة الأولى لنظام التشغيل «ويندوز فيستا» لم تكن بالطريقة التي تتطلع اليها شركة مايكروسوفت حيث ركز النظام السابق على دعم عناصر أمن المعلومات وحماية الشبكات وهو الأمر الذي أحدث بدوره نوعا من التعقيد على استخدام النظام كما تسبب في عدم توافق بعض البرمجيات معه.
وأضاف ان «ويندوز 7» تجاوز تلك الملاحظات بحيث يؤمن النظام قدرا عاليا مع الأمان مع تبسيط طريقة الاستخدام.
وقال ان مايكروسوفت امتنعت عن المبالغة في طرق تأمين النظام ضد محاولات القرصنة انطلاقا من التزامها بتوفير قدر هائل من سهولة التركيب لعملائها الذين حصلوا على النظام بطريقة قانوني مشيرا إلى ان مكافحة القرصنة لابد ان تنطلق من زيادة الوعي لدى الحكومات وجمهور المستخدمين.
واستبعد تأثير الأزمة المالية العالمية على فرص انتشار نظام ويندوز 7 ،لافتا الى التجارب العملية أثبتت ان النظام الجديد يحقق وفرا يتراوح بين 30 و 50 دولارا سنويا من إجمالي التكلفة التشغيلية لكل كمبيوتر بسبب فعالية النظام في معدل استهلاك الكهرباء ومتطلبات الصيانة وغيرهما.
وأضاف أن الأزمة المالية العالمية لم تؤثر على إنفاق الأفراد على التكنولوجيا كما أثرت على إنفاق الشركات مضيفا ان شريحة كبيرة من الشركات مازالت تنظر الى التكنولوجيا كأحد أهم حلول التعافي وترشيد النفقات.
وقال ان الشركة تخصص نحو 9.7 مليار دولار سنويا لأبحاث التطوير لتحسين كفاءة استخدام البرمجيات لتلبي الاحتياجات المختلفة للعملاء سواء على صعيد قطاع الأعمال والتعليم والترفية وغيرهم.
ومن جانبه أكد شربل فاخوري، مدير عام «مايكروسوفت الخليج»:»في الوقت الذي تتصارع فيه كافة بلدان العالم للخروج من ظروف السوق القاسية، تسعى ’مايكروسوفت‘ لتأكيد التزامها المتواصل تجاه توفير المنتجات والخدمات التقنية المبتكرة التي من شأنها أن تسهم في إعادة تنشيط محرك النمو الاقتصادي.
وقال ان الحلول البرمجية الجديدة قادرة على مساعدة الشركات في إدارة الآثار القصيرة والبعيدة الأجل للتباطؤ الاقتصادي، وذلك عبر خفض التكاليف وتعزيز إنتاجية العمليات. ويعد هذا العام عاماً متميزاً على صعيد الابتكار وإطلاق المنتجات الجديدة في «مايكروسوفت»، ولا شك في أنه سيسهم في تهيئة الأرضية المناسبة لها على مدار العامين القادمين».
المصدر: دبي
عدد اليوم
