السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقتل 24 عراقياً واصابة 84 في تفجيرات جديدة

مقتل 24 عراقياً واصابة 84 في تفجيرات جديدة
11 أغسطس 2008 02:37
قتل 24 شخصا بينهم جندي أميركي وأصيب 84 آخرون في تفجيرات بمناطق متفرقة من العراق·ففي شرق بغداد قتل موظفان واصيب عشرة آخرون بجروح بانفجار قنبلة امام مصرف بينما كان عشرات الموظفين الحكوميين ينتظرون دورهم لتسلم رواتبهم· وفي الكاظمية اصيب ثلاثة جنود عراقيين بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة لدى مرور قافلة عسكرية مشتركة عراقية اميركية· كما وقع انفجار في حي زيونة شرق بغداد استهدف دورية عراقية اسفر عن اصابة جنديين ومدنيين بجروح· وفي احد احياء جنوب غرب بغداد اصيب عنصرا حراسة عراقيان ومدنيان بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلة لشركة امنية خاصة· وفي ساحة الخلاني وسط العاصمة قتل 3 اشخاص بينهم جندي واصيب 9 اخرون بجروح بينهم 4 جنود بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية عسكرية وقافلة كانت تنقل اموالا لحساب وزارة المالية· كما سقطت ثلاث قذائف أمس في المنطقة الخضراء في قلب بغداد دون الإعلان عن اي اصابات· وفي الطارمية لقي 10 اشخاص حتفهم واصيب أكثر من 20 في هجوم انتحاري وسط حشد من العراقيين والقوات الأميركية قرب احد الدور السكنية الذي فجره مسلحون مجهولون بواسطة عبوة ناسفة· وفي ناحية الكمالية شرق بغداد قتلت قنبلة مزروعة على الطريق قتلت ثلاثة أشخاص بينهم امرأة وأصابت سبعة آخرين· وأعلن الجيش الأميركي من ناحيته في بيان ان احد جنوده قتل وأصيب اثنان آخران في تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة للقوات الأميركية وسط العاصمة· كما انفجرت عبوة ناسفة قرب احد الجسور وسط العمارة مستهدفة رتلا أميركيا كان في طريقه باتجاه مركز المحافظة· وفي خانقين إلى الجنوب من كركوك قتل ثلاثة مدنيين واصيب 25 آخرون بجروح بينهم مدير الاسايش (الأمن الكردي) و12 من عناصره بانفجار سيارة مفخخة في مرآب للسيارات خلف مديرية الاسايش· وفي المدائن الواقعة عند المدخل الجنوبي لبغداد انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من محطة لتعبئة الوقود مما أسفر عن مقتل شخصين واصابة خمسة آخرين بجروح· عرب وتركمان كركوك يفرضون شروطاً للحوار مع الأكراد كركوك (د ب أ)- أعلن العرب والتركمان في كركوك أمس موافقة مشروطة لبدء حوار لحل النزاع حول المحافظة الواقعة في شمال العراق، رداً على الدعوة التي وجّهها رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بهذا الخصوص خلال زيارته لكركوك· وقال بيان صدر عن ''كتلة الوحدة العربية''- وهي أكبر ممثل للعرب في محافظة كركوك أمس- إن ''شروط العرب للحوار هي أن يكون التفاوض في بغداد، وأن ينفذ الاتفاق الموقع بين قوائم مجلس محافظة كركوك نهاية العام الماضي حول الإدارة المشتركة للمدينة بنسبة 32 %، وإطلاق سراح المعتقلين، وإزالة التجاوزات في المحافظة''· من جانبها، طالبت ''الجبهة التركمانية العراقية'' بتلبية عدد من الشروط للبدء بالحوار مع الأكراد، وهي: ''الاعتذار لرئاستها عن حرق أبنيتها والتجاوزات التي تعرضت لها وإعادة إعمار مقارها، وإطلاق سراح المعتقلين التركمان الذين احتجزوا بعد حرق المقرات التركمانية،، وإعادة الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها في مقراتها عام 2005 بمدينة أربيل، وإدانة التفجيرات التي تستهدف المناطق التركمانية والاعتداءات التي يتعرض لها التركمان في عموم مناطقهم''· زيباري يدعو العطية إلى زيارة العراق الرياض (وام) - وجّه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس دعوة للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية لزيارة العراق وبحث العلاقات الخليجية العراقية· ودعا زيباري في رسالة بعثها إلى العطية إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين وبحث سبل تطويرها، إضافة إلى دعوة مفتوحة لزيارة العراق في وقت يحدد لاحقاً عبر القنوات الدبلوماسية· وتسلم الرسالة الدكتور عبدالكريم بن محمد الحمادي الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمجلس التعاون خلال اجتماعه أمس مع الدكتور محمد رضا عبد جاسم القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى المملكة العربية السعودية· أوباما يدعو العراقيين إلى تحمل مسؤولياتهم واشنطن (ا ف ب، رويترز)- دعا المرشح الديمقراطي الى البيت الأبيض باراك اوباما أمس الأول مجدداً الى إنهاء الحرب في العراق، وحثّ الحكومة العراقية على تحمل مسؤولية الأمن في بلادهم· في حين اتهمه خصمه الجمهوري جون ماكين مجدداً بالانهزامية، وبأنه لا يمتلك ما يؤهله ليكون رئيس أركان الولايات المتحدة· وقال اوباما في حديثه الإذاعي الأسبوعي: ''حان وقت إنهاء الحرب في العراق بشكل مسؤول والطلب من العراقيين تولي مسؤولية مستقبلهم والاستثمار في بلادهم''، وأضاف أن الأميركيين علموا هذا الأسبوع أن الحكومة العراقية أحرزت فائضاً من 79 مليار دولار في موازنتها بفضل الارتفاع الحاد في ارباح النفط وأوضح أنه فيما تحفظ الأموال العراقية في مصارف أميركية، يواصل دافع الضرائب الأميركي تسديد 10 مليارات دولار شهرياً للدفاع عن العراق وإعادة بنائه، وقال أيضاً، ''أنفقت بلادنا حوالي ألف مليار دولار في العراق، فيما مدارسنا ينقصها التمويل، وطرقاتنا وجسورنا تنهار، وأسعار كل شيء من السلع الغذائية الى جالون الوقود تستعر''· وأضاف: ''فنلفكر للحظة ما كنا نستطيع فعله بمئات المليارات من الدولارات التي انفقناها في العراق، كنا أعدنا بناء المدارس والطرقات والجسور في أميركا، وكنا قمنا باستثمارات تأريخية في الطاقة البديلة وأوجدنا ملايين الوظائف للاميركيين''· من جانبه، اتهم ماكين اوباما بالانهزامية، وقال في المؤتمر الوطني لقدامى المحاربين الأميركيين المعاقين: ''تعهد كل من المرشحين في الانتخابات بإنهاء هذه الحرب وإعادة القوات الى الوطن، الاختلاف الكبير هو أنني أزمع الفوز بها أولاً''· وأضاف أن اوباما كان خاطئاً بشأن الاستراتيجية العسكرية الأميركية في العراق ووبخه لرفضه الاعتراف بالخطأ، وتابع: أن ''الزيادة في القوات نجحت، ومع ذلك يرتكب اوباما خطأ فادحاً بالإصرار على اختياره معارضة الزيادة حتى بعد حدوثها، ولو بأثر رجعي''، مضيفاً: ''ماهو مفقود عند أوباما هو تقدير رئيس الأركان''·
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©